أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شورى "العمل الاسلامي" بتبني التوسع في...

شورى "العمل الاسلامي" بتبني التوسع في الحراك الشعبي

30-07-2011 12:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناقش مجلس شورى حزب جبهة العمل الاسلامي في جلسته العادية اليوم استراتيجية المكتب التنفيذي في اداراة الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح في الاردن.

 

وتضمن جدول اعمال الجلسة كلمة لرئيس المجلس علي ابو السكر واخرى للامين العام حمزة منصور الى جانب التقريرين السياسي والاداري .

 

كما تضمن جدول الاعمال تعديل بعض مواد النظام الاساسي للحزب ،بحيث يشترط مرور سنة على عضوية المنتسب الى الحزب قبل اشتراكه في الاستحقاقات الانتخابية الداخلية.

 

وفي كلمته امام المجلس قال ابو السكر أن الأردن نمر بمرحله من مراحل الربيع العربي،لافتاً الى ان السلطة التنفيذية تراهن على شراء الوقت بالمماطلة والتسويف على أمل أن يمل الأردنيون فيكلوا.

 

واشار الى ان الحكومة استخدمت في سبيل الالتفاف على المطالب الإصلاحية أحط الأسلحة واخشنها من ضرب للوحدة الوطنية وشق للصف الوطني إلى التأليب على الحركة الإسلامية و التحريض ضدها مظنة منها أنها تستطيع أن تخدع الأردنيين فتستخدمهم في مواجهة الإصلاح والإصلاحيين .

 

وخلص الى ان الاردنيين وعبر سبعة اشهر لم يكلوا أو يملوا بل تجذر حراكهم الشعبي وتوسع واستوى واستغلظ في مواجهة الفساد وللمطالبة بالإصلاح الحقيقي .

 

اما منصور فاوصى في كلمته المجلس بتبني التوسع في الحراك الشعبي، ليشمل كل المحافظات والألوية، والالتزام بمضامين الإصلاح التي تبنتها الحركة الاسلامية : حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين، وعدم الانجرار الى مطالب وشعارات لم تقر، حتى لا تتخذ ذريعة تستغلها قوى الشد العكسي .

 

كما حث على مواصلة الحراك الشعبي، وتوفير عوامل النجاح له، وعدم الاغترار ببعض الفتات الناتج عن بعض اللجان، والحلول الجزئية الآنية . والتأكيد على أن الاصلاح المطلوب اصلاح حقيقي شامل في بنية النظام، يؤسس لمرحلة جديدة، يصبح فيها الشعب مصدر السلطات بحق .

 

ودعا اعضاء المجلس الى الحرص على انجاح الجبهة الوطنية للاصلاح، باعتبارها اطاراً شعبياً واسعاً للاصلاح، والتفاعل مع أنشطتها، واللجان المنبثقة عنها .

 

كما حث على السعي الجاد للتنسيق والتعاون مع كل القوى الحزبية والنقابية والمجتمعية، والوصول الى قواسم مشتركة، والحرص على عدم الانجرار الى تناقضات تفت في عضد المواطنين، يتم توظيفها من الحكومة لاحباط الجهود.

 

 

وفيما يلي كلمة رئيس مجلس الشورى يليها كلمة امين عام الحزب:

 

كلمة المهندس علي ابو السكر رئيس مجلس الشورى لحزب جبهة العمل الإسلامي المقدم الى مجلس الشورى السادس في اجتماع رقم 6 /1123المنعقد يوم السبت 28 شعبان 1432 هـ الموافق 30/7/2011م

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبه محمد سيد المرسلين

 

والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

 

الحمد لله الذي جمعنا على الإسلام و ألف بين قلوبنا فأصبحنا بنعمته إخوانا "لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألف بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم" صدق الله العظيم

 

يلتئم اليوم شمل مجلسكم الكريم بعد سبعة اشهر من بزوغ فجر الربيع العربي وبعد أربعة اشهر على اجتماعكم الأخير

 

نجتمع اليوم وصفنا الداخلي تجمعه الأخوة والمحبة بمستوياته المختلفة واخص الصف القيادي الذي فوت على المتربصين به أطماعهم وكيدهم وسعيهم لنخز الصف.فكل التحية لمن تساموا على الآراء الشخصية والذاتية في سبيل وحدة الصف والعمل لهذا الدين ولهذه الأمة فجزاهم الله عنا خير الجزاء

 

أما صفنا الداخلي فانه يحتاج منا الكثير من العمل حتى نرتقي بعمل حزبي حقيقي قائم على خلق وفكر إسلامي وهمة وعزيمة رائدها الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن. فالأردنيون يتطلعون إليكم اليوم كرأس طليعة في العمل الوطني و المسيرة الإصلاحية فهل نكون على قدر المسؤولية والطموح؟! أم نكون كما هو حال بعض الأحزاب أسماء و هياكل مفرغة من المضمون

 

إن المطلوب منا ونحن نمثل القيادة العليا للحزب أن نتحمل كامل المسؤولية لحياة حزبية حقيقية تكون نموذجا في الديمقراطية والشفافية وتداول السلطة واحترام الرأي وأن ننهض بمؤسسات الحزب ومفاصله المختلفة ابتدءا من الفرد حتى يشعر بدوره ومكانته مرورا بالمؤتمر العام فمجلسكم الكريم ليمارس صلاحياته بصورة حقيقية وصولا إلى المكتب التنفيذي بتعزيز بدوره والالتفاف حوله.

 

أما على الصعيد الوطني فإننا في الأردن نمر بمرحله من مراحل هذا الربيع العربي في ظل هذا الحراك الشعبي الذي أنجز بعض الضغط على السلطة التنفيذية التي تراهن على شراء الوقت بالمماطلة والتسويف على أمل أن يمل الأردنيون فيكلوا و استخدمت في سبيل الالتفاف على المطالب الإصلاحية أحط الأسلحة واخشها من ضرب للوحدة الوطنية وشق للصف الوطني إلى التأليب على الحركة الإسلامية و التحريض ضدها مظنة منها أنها تستطيع أن تخدع الأردنيين فتستخدمهم في مواجهة الإصلاح والإصلاحيين لكن هذا الشعب العظيم و عبر سبعة اشهر لم يكل أو يمل بل تجذر وتوسع واستوى واستغلظ في مواجهة الفساد وللمطالبة بالإصلاح الحقيقي وعلى رأس هذا الشارع الحركة الإسلامية وحزبكم المبارك. على الرغم من أن الدور المطلوب اكبر من هذه الجهود.

 

و من هنا أقولها لكم أيها الأخوة الأفاضل أن حجم المشاركة لأعضاء الحزب على الرغم من أنها جهود مباركة و فاعلة لكناها اقل من حجم الحزب و إمكاناته.

 

إخواني أحبتي

 

إن الأردن هو أمانة في أعناقنا فهو جزء من الأرض التي باركها الله من فوق سبع سماوات "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" والأردنيون هم أحفاد صحابة رسول الله يستحقون منا الكثير. فكيف إذا كانت الغاية و الهدف هو كرامة الأردنيون و حريتهم و حماية الوطن من الفاسدين فان ذلك يتطلب منا بذل الغالي و النفيس و ليس فقط يذل الوقت والجهد للمشاركة في هذا الحراك الإصلاحي .

 

الأخوة الأحبة

 

إن ضمن جدول أعمالكم اليوم التقرير السياسي الذي يقتضي منا أن نقف عنده لكي نقر السياسات اللازمة لاستمرار هذا الحراك و أن نراجع دورنا في العملية الإصلاحية.

 

كما يتضمن تعديلات أولية على النظام الأساسي تمثل جزءا مما قرره مجلسكم الكريم بتكليفه للمكتب التنفيذي تقديم تعديلات شاملة على النظام الأساسي على شكل نظام معدل حتى نتلافى النواقص التشريعية ونذلل العقبات في سبيل انطلاق هذا الحزب للقيام بدوره المأمول.

 

رئيس مجلس الشورى م. علي أبو سكر

 

/1123المنعقد يوم السبت 28 شعبان 1432 هـ الموافق 30/7/2011م

 

الحمد لله رب العالمين ، ولي المؤمنين، وناصر المستضعفين، القائل في قرآنه العظيم ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) .

 

والصلاة والسلام على إمام المرسلين، وقدوة الأولين والآخرين، سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خير ما جزى عباده المؤمنين، وجنده المخلصين، وسدد على طريق الخير والهدى خطاكم، وأمدكم بمدد من عنده، وأجرى على أيديكم الخير، وبلغكم رمضان، وأعانكم على الصيام والقيام، وفعل الخيرات، وترك المنهيات، وتقبل منكم صالح أعمالكم، وادخرها لكم في صحائف أعمالكم، ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم .

 

أيها الاخوة والأخوات

 

تعيش أمتنا اليوم - والأردن جزء منها – حالة مخاض، وللمخاض آلامه وعذاباته، ولكن هذه الآلام والعذابات سرعان ما تنسى، اذا كان المولود سليماً معافى .

 

فلم تتخلص الأمة من استعمار جثم على صدرها طويلاً، حتى ابتليت بأدواء وعلل أصابت معظم مفاصل حياتها : السياسية والاقصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية . حتى غدت الأمة التي كتب الله لها الخيرية في مؤخرة الركب، وشاع فيها الفساد والاستبداد والتخلف والفقر والبطالة، وغدا بأسها بينها شديداً، فطمع فيها كل طامع، وسامها عدوها سوء العذاب، مزقها شر ممزق، وغزاها في عقر دارها، وزرع فيها جسماً سرطانياً يفتك بخلاياها، وسلط على شعوبها أنظمة جمعت بين السلطة والثروة، فسلطت أجهزتها وأدوات قمعها على شعوبها، تذل رقابها، وتنهب ثرواتها .

 

ولكن الله أرحم بالأمة من أن يدعها ترسف في أغلالها، وتتجرع مرارة الظلم والحرمان، فكان الفساد والاستبداد والتبعية، والفقر ونهب الثروات وتبديدها لصالح فئة من المستبدين والفاسدين، حافزاً قوياً للتمرد على الواقع النكد، وكان لتونس نصيب السبق في التخلص من نظام أفسد الحرث والنسل، ولم تتأخر أرض الكنانة عنها طويلاً، فأطاحت بنظام أذل مصر وأفقرها، ورهن ارادتها، فاعتل العرب جميعاً باعتلالها . ولئن جاء الخلاص في تونس ومصر سريعاً، فإن ليبيا واليمن وسوريا ما زالت تدفع الثمن غالياً من دماء بنيها، ومن تبديد ثرواتها، وتدمير مقدراتها . فقد استجمعت قوى الفساد والاستبداد قواها، مستخدمة أجهزتها الأمنية، التي سمنتها على حساب القوات المسلحة، لتكون عصاها الغليظة التي تبطش بشعوبها .

 

ولم تقتصر الانتفاضة على الواقع النكد على أقطار أطاحت بالمتسلطين على رقابها، وما زالت تجهد لترتيب أوضاعها، وبناء سلطاتها على أسس جديدة، وتخوض معارك مع قوى الشد العكسي في الداخل والخارج، ولا على الأقطار التي ما زالت تدفع ضريبة الدم، لتحقيق سيادة الشعب على مفاصل الحياة فيها، ولكنها باتت حالة عربية مشهودة من المحيط الى الخليج، وإن اختلفت درجتها وسعتها وشمولها من قطر الى قطر، لاعتبارات بعضها داخلية، وبعضها خارجية .

 

والشعب الأردني الذي فتح عينيه على سلطات دستورية فاقدة للسلطة، لصالح شريحة ضيقة، جمعت بين السلطة والثروة، وسخرت الأجهزة الأمنية في إحكام قبضتها على السياسة والاقتصاد والتعليم والتوجيه والاعلام، فأورت كل ذلك فقراً وبطالة ومديونية وعجزاً في الموازنة ، واختلالات أمنية واجتماعية آخذة بالتعاظم .

 

وكانت الانتخابات النيابية الأخيرة، مع ما رافقها من إصرار على قانون الصوت الواحد، والدوائر الوهمية، وتزوير فاضح، لحظة الابتداء للمطالبة بالاصلاح تحت شعار ( لماذا نقاطع الانتخابات النيابية ؟ ) ثم (الهيئة الوطنية للاصلاح). وقد قاد حزبكم بالتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين، وحزب الوحدة الشعبية، وبعض المستقلين الحراك مستفيداً من رياح التغيير التي هبت من تونس، والتحولات الكبرى التس شهدتها مصر، والفعاليات الشعبية المطلبية داخل البلاد، وفي مقدمتها تحركات المعلمين، وعمال المياومة، وتحركات ذيبان .

 

أيها الاخوة والأخوات

 

لقد شهد الأردن أكثر من ألفي فعالية جماهيرية خلال الشهور القليلة الماضية، كان حزبكم حاضراً في معظمها، وكان حضوره مؤثراً فيها، وقد كان لهذا التأثير ردود فعل مؤسفة من قبل النظام، حيث مارس حملة تعبئة وتحريض ضد الحزب ورموزه، وضد الحركة الاسلامية عموماً، خرجت في كثير من الحالات عن الحدود الدنيا من اللياقة والمسؤولية الوطنية . وجندت من أجل ذلك أقلام وأبواق وأجهزة وبلطجية . ولكن كل ذلك لم يفت في عضدنا، فقد واصلنا بتنسيق وتعاون مع جماعة الاخوان المسلمين تحديد رؤيتنا للاصلاح بدقة، وتشكيل واجهات للعمل تحت عناوين : أردنيات من أجل الاصلاح، علماء من أجل الاصلاح، واعلاميون من أجل الاصلاح، ونقابيون من أجل الاصلاح، فضلاً عن الهيئات الشبابية المؤثرة .

 

وقد نشط إخوانكم في الحراك في المحافظات والألوية، من خلال لقاءات في مقار فروع الحزب، وفي صالات مستأجرة، أو في دواوين بعض الخيرين في هذا الوطن . وقد أسهم هذا الحراك في رفع مستوى الوعي بالأخطار التي تتهدد الوطن على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي تبديد الأباطيل التي حاول النظام ترسيخها لدى قطاعات المجتمع، ومن ثم أسهم في انخراط قطاعات جديدة في الحراك الجماهيري .

 

كما سعى إخوانكم مع بعض الشخصيات الوطنية، والهيئات المجتمعية، والأحزاب السياسية، لانطلاقة الجبهة الوطنية للاصلاح، التي أعلنت عن نفسها، وشكلت مكتبها التنفيذي، وتعمل على استكمال بنيتها القيادية في المركز والمحافظات، والاعداد لمؤتمرها الوطني .

 

وبدلاً من أن تتجاوب الحكومة مع مطالب الجدماهير، فتشرع جدياً بتحقيقها، لتجنب الوطن أخطاراً عانت منها أقطار شقيقة، فقد عمدت الى سياسة التسويف والمماطلة، ومحاولة كسب الوقت من جهة، وارتكاب أخطاء وحماقات، بلغت ذروتها يومي 25 آذار و 15 تموز من جهة أخرى .

 

أيها الاخوة والأخوات

 

إن أولى الأولويات في هذه المرحلة هو الارتقاء بمستوى الأداء، الى الدرجة التي تقنع صاحب القرار، بأن الاصلاح بات ضرورة قصوى لا تحتمل التأجيل، وأن الاستجابة لمطالب الشعب هي الحل، ومن أجل الوصول الى هذا الهدف، فاني أوصي بما هو آت :

 

1. انخراط جميع أعضاء الحزب في مسيرة الاصلاح بأقصى ما لديهم من طاقة، لأن الحضور الجماهيري الواسع أبلغ في التأثير على صاحب القرار من أي خطاب، ولا عذر لقاعد .

 

2. التوسع في الحراك الشعبي، ليشمل كل المحافظات والألوية، لأن الاصلاح مصلحة وطنية للجميع، فضلاً عن أنه واجب شرعي .

 

3. الالتزام بمضامين الإصلاح التي تبنتها الحركة الاسلامية : حزب جبهة العمل الاسلامي وجماعة الاخوان المسلمين، وعدم الانجرار الى مطالب وشعارات لم تقر، حتى لا تتخذ ذريعة تستغلها قوى الشد العكسي .

 

4. مواصلة الحراك الشعبي، وتوفير عوامل النجاح له، وعدم الاغترار ببعض الفتات الناتج عن بعض اللجان، والحلول الجزئية الآنية . والتأكيد على أن الاصلاح المطلوب اصلاح حقيقي شامل في بنية النظام، يؤسس لمرحلة جديدة، يصبح فيها الشعب مصدر السلطات بحق .

 

5. الحرص على انجاح الجبهة الوطنية للاصلاح، باعتبارها اطاراً شعبياً واسعاً للاصلاح، والتفاعل مع أنشطتها، واللجان المنبثقة عنها .

 

6. السعي الجاد للتنسيق والتعاون مع كل القوى الحزبية والنقابية والمجتمعية، والوصول الى قواسم مشتركة، والحرص على عدم الانجرار الى تناقضات تفت في عضد المواطنين، ويتم توظيفها من الحكومة لاحباط الجهود.

 

7. وأخيراً، وليس آخراً، فان الاعتماد على الله، والتوكل عليه، والتقرب اليه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك، خير معين لنا في تحقيق ما نصبو اليه ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده).

 

والله أسأل السداد في القول، والاخلاص في العمل . والله ومعكم ولن يتركم أعمالكم

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

البوصلة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع