أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني.

وداعا يا قلم

11-08-2022 02:55 AM

زاد الاردن الاخباري -

دكتور حسين علي غالب - بريطانيا - لا أذكر بالتحديد متى آخر مرة أمسكت القلم بها، واستخدمته وبدأت بكتابة موضوع أو قصة أو قصيدة قصيرة.
أحاول أن أنبش ذكرياتي رأسا على عقب باحثا عن التاريخ المحدد، ولكنني فشلت.. نعم فشلت في بحثي، فأنا أكتب كل شيء عبر جهاز الحاسوب منذ وقت طويل جدا، إذ أصبحت أصابعي تقفز هنا وهناك فوق لوحة المفاتيح الصغيرة، وأحدد حجم الخط الكبير ونوعه، ودائما أختار لون الخط وهو الأسود، والأخطاء الإملائية يظهر تحتها الخط الأحمر.
القلم أصبح مكانه في جيبي، كما هو حال المنديل أو جهاز الهاتف النقال أو نظارتي، لا أخرجه إلا ما ندر للتوقيع أو كتابة سطر أو سطرين في مكان عملي، وبعدها يعود في جيبي حتى يشأ القدر وأتذكره، أو قد أضعه في جيب قميصي نوعا من الزينة.
قال لي في أحد المرات أديب عزيز على قلبي إن جهاز حاسوبه قد تعطل، واضطر إلى أن يكتب موضوعا أدبيا في بيته، لكنه فشل حتى أنه اشمئز من خطه، ما جعله يذهب إلى مبنى الجريدة التي يعمل بها وكتب موضوعه عبر جهاز حاسوبه الموجود في مكتبه.
كل شيء له نهاية، ويبدو أن «القلم» يعيش أيامه الأخيرة مع شديد الأسف، فالتكنولوجيا التي تتطور بسرعة البرق سوف تطيح به شئنا أم أبينا. قد نجد بعضا ممن يتمتعون بلذة استخدام القلم وبجمالية الخط العربي، ولكن سوف يصبحون من محبي «التراث» وفئة قليلة للغاية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع