أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً الأردن الثاني عربيا بعدد تأشيرة الهجرة إلى أميركا التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة العربية .. ضباع اسرائيلية تهاجم جنوب الاردن

العربية .. ضباع اسرائيلية تهاجم جنوب الاردن

25-07-2011 10:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

أصبحت الحيوانات المفترسة حديث الساعة في جنوب الأردن، فبعد سلسلة حوادث ومشاهدات للضباع في أنحاء عدة من محافظة الكرك، أكد السكان تعرضهم لهجمات من حيوانات مفترسة تختلف عن الضباع المعروفة، وإن كانت تشبهها في الشكل والسلوك، وقالوا إنها ليست كلابا أو ذئابا، وأن حجمها يفوق الضباع.

 

 

وبدأت فصول القصة في منطقة الأغوار عندما افترس أحد الضباع طفلة تبلغ من العمر عاما ونصف العام بعد اختطافها من الخيمة التي تقطنها وبحضور أهلها، لتبدأ المطاردة بعدها حيث تم القضاء عليه بعد أربعة أيام من هذه الحادثة.

 

ثم بدأ أهالي قرى عدة يطلبون النجدة من السلطات للقضاء على عدد من الضباع التي تظهر على أطراف القرية، وأكد ذلك قيام مجموعة من هذه الحيوانات بمهاجمة قرية أم حماط في محافظة الكرك ما أدى إلى وقوع خسائر في الثروة الحيوانية في القرية، وأصيب الأهالي بحالة من الذعر وهو الحادث الذي تكرر في قرية الجدعا حيث هاجم ضبع قطيعا من الغنم وسط القرية.

 

الضباع تأتي من محمية إسرائيلية

 

وأطلقت عدة بلديات في محافظة الكرك حملات واسعة للقضاء على الكلاب الضالة والحيوانات المفترسة، خصوصا الذئاب والضباع، التي انتشرت أخيراً في المحافظة، وتحديدا المناطق القريبة من الجبال والأودية.

 

وتم الاتفاق مع صيادين من المنطقة وتأمينهم ببنادق صيد، للقضاء على الحيوانات المفترسة، التي شكا منها أهالي اللواء، ونجحت إحدى هذه الفرق في قتل أحد الحيوانات المفترسة في منطقة خالية بين منطقتي القصر والربة. وآخر في قرية دمنة وضبع في منطقة الأغوار.

 

ظاهرة الضباع في مطلع الصيف تكاد تكون طبيعية لكن ما هو غير طبيعي هو قيامها بمهاجمة القرى المأهولة رغم وجود أضواء الشوارع والمنازل حيث إنه معروف عن الضباع أنها لا تقترب من الأضواء والمناطق المأهولة.

 

من جانب آخر- وحسب سكان - فإن هذه الضباع تحمل خاتما في إشارة إلى أنها تأتي من محمية في إسرائيل كما هي الحال بالنسبة للخنازير البرية التي تطلقها الأخيرة في أغوار الأردن ومعروف أنها تهدد الإنسان أيضا.

 

ومهما يكن من أمر، فإن الضباع في جنوب الأردن، الكرك والطفيلة والشوبك ومعان، تشهد تطورا في سلوكها حيث أصبحت تشكل خطرا أكبر على الإنسان، الأمر الذي يتطلب دراستها لمعرفة طبيعة التغيير الحاصل لها تزامنا مع استمرار حملات المكافحة لوضع حد لحالة الرعب التي يعيشها السكان.

 

عن الضباع

 

الضبع حيوان مفترس من آكلة اللحوم ينتمي إلى عائلة تعرف باسمه، وبالرغم من أوجه التشابه القوية مع الكلاب في الشكل الخارجي، إلا أنه يتميز برأس ضخم وأذنين كبيرتين وله فكان شديدا الصلابة وأسنان حادة جداً تزيد في قوتها عن أسنان أي حيوان آخر، تجعله قادراً على تكسير عظام الحيوانات والتهامها، وبنفس الوقت تعمل معدته على إفراز سائل حامضي قوي يساعده في تذويب العظام وهضمها بسهولة تامة.

 

يتواجد الضبع في الأردن في المناطق الجبلية المطلة على الأغوار، ويقيم في الكهوف الطبيعية في سفوح الجبال، كما يتواجد في الصحراء ولكنه لا يتوغل فيها.

 

ويعتمد الضبع في غذائه على الأرنب البري والقوارض كالجربوع والجربيل والجرد والطيور والزواحف، وهو يأكل جيف الحيوانات الميتة ويلتهم عظامها بالكامل ولا يترك منها شيئاً، ولذلك فقد اعتبر من الحيوانات التي يطلق عليها اسم Scavengers ويعني ذلك أنها لا تترك وراءها أي شيء وتجعل المكان يبدو نظيفاً من أثر كل شيء.

 

وتطلق الضباع أصواتاً غريبة تتراوح ما بين العويل والنباح، وأحياناً تكون أصواتها مشابهة للضحك البشع، ولذلك فإنها تكنى بالضباع الضاحكة، وأحياناً أخرى تصدر أصواتاً رفيعة حادة تكون في غاية الإزعاج، وتحمل أنثى الضبع مرة واحدة في العام وتنجب ثلاثة أو أربعة من الصغار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع