أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث
الصفحة الرئيسية عربي و دولي زيارة بايدن إلى السعودية .. "فصل...

زيارة بايدن إلى السعودية.. "فصل جديد" في العلاقات مع الحلفاء

زيارة بايدن إلى السعودية .. "فصل جديد" في العلاقات مع الحلفاء

12-07-2022 04:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

استعرض الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مقاله الأخير على صحيفة واشنطن بوست بعض أوجه السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، على ضوء الزيارة التي سيقوم بها هذا الأسبوع، حيث تحدث عن "فصل جديد" في العلاقات" وتعزيز المصالح الأميركية، كما تحدث عن علاقات "ناشئة" بين إسرائيل وجيرانها وعن الجهود التي بذلتها إدارته في الانخراط لقضايا المنطقة منذ توليه الرئاسة.

وأعرب محللون، تحدث معهم موقع الحرة بشأن أبرز ما جاء في المقال، عن توقعهم ببدء عهد جديد من "الانخراط" الأميركي البناء في القضايا التي تشغل حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، وتوقعوا توجها جديدا في بناء التحالفات والاتجاه نحو تعزيز العلاقات مع إسرائيل، إلا أن دبلوماسيين أميركيين توقعوا عدم الخروج بإعلان أميركي يخص إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والسعودية.

وكتب بايدن في مقاله أن جولته تأتي لـ"بدء فصل جديد"، في "وقت حيوي بالنسبة للمنطقة، وستعمل على تعزيز المصالح الأميركية المهمة".

وأشار إلى أن "مجاريها المائية ضرورية للتجارة العالمية وسلاسل التوريد التي نعتمد عليها، ومواردها من الطاقة حيوية للتخفيف من التأثير على الإمدادات العالمية للحرب الروسية في أوكرانيا".

وأكد أهمية "الدبلوماسية والتعاون" لمنع التطرف وحدوث حروب جديدة يمكن أن تضع أعباء جديدة على القوات العسكرية الأميركية وعائلاتهم.

الخبير السياسي والأمني المصري، سمير راغب، قال لموقع الحرة إن واشنطن لديها 5 خمس مصالح استراتيجية، جميعها تمر بالمنطقة وهي أمن الطاقة، وأمن الملاحة، والدفاع عن الحلفاء، والحرب على الارهاب/ وتأمين التجارة".

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن بايدن، الذي سيصل في أول زيارة له رئيسا "سيجد منطقة تغيرت فيها التحالفات والأولويات والعلاقات مع الولايات المتحدة بشكل كبير منذ رحلته الرسمية الأخيرة قبل ست سنوات".

فبعد وصول بايدن إلى الرئاسة، حولت واشنطن أنظارها عن المخاوف الأمنية التي تهدد حلفائها الخليجيين، كما رفضت التواصل بشكل مباشر مع أعلى مستويات السلطة في بلدان مثل السعودية ومصر.

وفي هذا الإطار، عززت بعض هذه الدول علاقاتها مع الصين التي وسعت نفوذها في المنطقة، واتخذ بعضها على الأقل موقفا حياديا تجاه الحرب على أوكرانيا.

"العودة إلى السياسة الأميركية التقليدية"
ريتشارد وايتز، المحلل السياسي والعسكري الأميركي في معهد هدسون، قال لموقع الحرة إن بايدن يسعى إلى "العودة إلى السياسة الأميركية التقليدية"، التي تتمثل في دعم الشركاء الخليجيين، وتقييد برنامج إيران النووي وتعزيز الديمقراطية، وغيرها من القضايا.

وقال إن إدارة بايدن لم تنشط في الشرق الأوسط كما فعل الرؤساء السابقون، "وذلك جزئيا بسبب ما حدث في أفغانستان وحرب أوكرانيا، ورغبتها في تغيير بعض سياسات الولايات المتحدة تجاه السعودية على سبيل المثال".

ويقول الخبير الأمني سمير راغب إن بايدن يرغب في العودة إلى فترة الارتباط، وأن يظهر لروسيا والصين "أننا هنا".

وتوقع أن تصدر تصريحات تؤكد هذه الحالة الجديدة، وأن يحاول بايدن "استعادة الثقة بفتح قنوات اتصال على مستوى أعلى، بعد أن كانت على مستوى أقل من وزارية".

ويشير راغب إلى أن واشنطن تتراجع عن فكرة عدم الارتباط، التي بدأت أثناء الولاية الثانية للرئيس الأسبق، باراك أوباما، التي رأت أهمية أكبر في التركيز على القضايا التي تتعلق بمنطقتي المحيط الهندي والهاديء، خاصة بعد أن تراجعت أهمية النفط في المنطقة في ذلك الوقت.

وهذه السياسة تبعها الانسحاب من سوريا والعراق وأفغانستان، وترك الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين والدخول في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، ومفاوضات للتطبيع بين دول عربية وإسرائيل تهدف إلى منع حدوث صراع مستقبلي واضطراراها للتدخل مجددا.

وأضاف أن الولايات المتحدة باتت تدرك أن دولا إقليمية مثل إيران وتركيا والسعودية أصبحت تلعب أدورا إقليمية ودخلت دول عربية في تحالفات بينية، وأن منابع النفط أصبحت أكثر أهمية مع النقص في المعروض الليبي والإيراني في الأسوق، مما جعل السعودية "اللاعب الأبرز في تحديد سعر النفط".

ويشير إلى أن دولا عربية لم تؤيد الموقف الغربي من الحرب على أوكرانيا وكانت أقرب إلى الحياد، كما أن الرأي العام في أغلب الدول العربية يبدو أن منحاز لروسيا.

وأشار بايدن في مقاله إلى الجهود التي بذلتها إدارته لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، منها "شن غارات جوية ردا على الهجمات ضد قواتنا وبدأت تواصلا دبلوماسيا جادا لتحقيق منطقة أكثر استقرارا.. وانخفض معدل الهجمات التي ترعاها إيران".

وتحدث عن جهود إدارته للتوصل إلى هدنة في اليمن من خلال "التواصل مع قادة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك ملك السعودية.. أصبحت تلك الهدنة الآن في مكانها والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة تصل إلى المدن.. كانت الأشهر القليلة الماضية في اليمن الأكثر سلاما منذ سبع سنوات".

ويرى راغب أن إدارة بايدن بذلت جهودا في المنطقة خلال الفترة الماضية، إلا أنها "لم تستطع تغير قواعد اللعبة، فما يعني الخليج هو مواجهة إيران والحوثيين في اليمن، وكذلك فإن إسرائيل معنية بتوقف البرنامج النووي الإيراني".

ويضيف أن الاتصالات تحسنت، لكنه لم يلتق مثلا بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ولا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي".

ويعتقد المحلل أن الدول العربية "لن تقدم شيئا مجانا، وتعلم أنه إذا استغنت عنها واشنطن ستتصرف بمفردها"، وهو ما جعل بايدن يدرك أهمية المنطقة في هذا التوقيت.

التحالف الجديد
وتوقع أن يحاول بايدن خلال الزيارة إقناع قادة الدول بأن المسار الذي تسلكه واشنطن في الملف الإيراني "يخدم مصالحها، وأن هناك مسارات أخرى يمكن اتباعها لو فشل هذا المسار"، وأن التحالف الجديد الناشئ يمكن أن يكون "بديلا" في حالة نشوب صراع عربي-إسرائيلي.

لكن راغب يشير إلى تباينات في مواقف الدول في إطار هذا التحالف من إيران، مما يثير تساؤلات بشأن إمكانية العمل معا ضد هذا التحالف.

وتوقعت نيويورك تايمز أن يناقش بايدن "تعزيز التنسيق العسكري بين إسرائيل وحلفائها العرب الجدد والجيش الأميركي".

وهذا الإطار الجديد، الذي تم الحديث عنه مؤخرا، يسمح للقوات المشاركة بالتواصل بشأن التهديدات الجوية من إيران ووكلائها، وقد تم استخدامه بالفعل للمساعدة في إسقاط العديد من الطائرات من دون طيار، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

وكانت هناك تلميحات بشأن مشاركة السعودية في هذا التنسيق، وهي دولة لا تربطها حاليا علاقات رسمية بإسرائيل، لكنها تشاركها الموقف ذاته من إيران.

ريتشارد وايتز، المحلل السياسي والعسكري الأميركي في معهد هدسون، قال لموقع الحرة إن فكرة التحالف ليست جديدة وسبق طرحها في الإدارات السابقة ودعمها بايدن وعمل على توسيعها و"استمرت الدول في هذا الاتجاه، مع تحسن العلاقات بين الدول المنضوية مثل إسرائيل والإمارات على سبيل المثال".

ملف إيران.. والمخاوف الخليجية
وتطرق بايدن في مقاله إلى الجهود الدبلوماسية التي بذلت للعودة الى الاتفاق النووي، وكتب: "الآن إيران معزولة حتى تعود إلى الاتفاق النووي الذي تخلى عنه سلفي ولا خطة لما قد يحل محله".

وقال: "ستواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتى تصبح إيران مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق".

لكن إسرائيل تعارض الجهود الدبلوماسية، التي تدعمها الولايات المتحدة لإقناع إيران بتقليص برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، وزيارة بايدن هي جزئيا محاولة لطمأنة إسرائيل بأن واشنطن تدعمها، وفق نيويورك تايمز.

السعودية.. "شراكة استراتيجية" مع "الامتثال للقيم"
وجاء في مقال بايدن: "في السعودية، عكسنا سياسة الشيك على بياض التي ورثناها" مشيرا إلى العقوبات التي فرضتها واشنطن بحق المتورطين بمقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وأكد أن إدارته "لن تتسامح مع التهديدات الخارجية والمضايقات ضد المعارضين والنشطاء من قبل أي حكومة".

وقال: "منذ البداية، كان هدفي إعادة توجيه العلاقات، ولكن ليس قطعها، مع دولة كانت شريكا استراتيجيا لمدة 80 عاما".

وأضاف: "اليوم، ساعدت السعودية في استعادة الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، ودعمت الهدنة في اليمن بشكل كامل، وتعمل الآن للمساعدة في استقرار أسواق النفط مع منتجي "أوبك" الآخرين".

وأضاف: "سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجية للمضي قدما، تستند إلى المصالح والمسؤوليات المشتركة، مع التمسك أيضا بالقيم الأميركية الأساسية".

وأكد أن مسألة حقوق الإنسان والحريات الأساسية" ستكون دائما "على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج".

ويعول بايدن على السعودية في المساعدة على حل أزمة الطاقة العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا.

ويقول وايتز لموقع الحرة إن بايدن "سيحث السعودية على لعب دور يساعد في استقرار سوق النفط والغاز، ومواجهة التهديدات الإيرانية، وسيحاول تقريبها من إسرائيل، وتعزيز بعض مسائل حقوق الإنسان".

ويرى أنه "سيحصل على بعض هذه المطالب ولن يحصل على البعض الآخر، وسيضطر إلى عدم انتقاد الحكومة السعودية علنا، بعد أن سبب له ذلك مشكلات".

ويقول راغب إن العلاقت مع السعودية ستتحسن باستجابة واشنطن لمطالبها، خاصة فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة التي ترغب فيها وتغيير موقفها من ولي العهد.

"علاقت ناشئة"
وكتب بايدن في المقال: "سأكون أيضا أول رئيس يسافر جوا من إسرائيل إلى جدة. سيكون هذا السفر أيضا رمزا صغيرا للعلاقات الناشئة والخطوات نحو التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي، التي تعمل إدارتي على تعميقها وتوسيعها".

يذكر أنه عندما زار بايدن المنطقة في عام 2016 نائبا للرئيس، كانت لإسرائيل علاقات دبلوماسية مع دولتين عربيتين فقط، هما مصر والأردن.

لكن الآن تغير الوضع، بعد توقيع صفقات تاريخية رعتها إدارة ترامب، أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وثلاث دول عربية أخرى: البحرين والمغرب والإمارات.

وفي الأشهر الماضية، زادت التكهنات بقرب انضمام السعودية إلى الاتفاقات.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاوضات سرية لزيادة عدد الطائرات الإسرائيلية المسموح لها بالتحليق فوق الأراضي السعودية، وعن موافقة إسرائيلية على تغيير دور قوات حفظ السلام الدولية في جزيرتين انتقلت السيادة عليهما إلى السعودية من مصر.

لكن السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نايدز، قال في تصريحات مؤخرا إن زيارة بايدن لن تتضمن إعلانا عن إقامة علاقات رسمية، لكن الرحلة "ستكون بداية لعملية تظهر أهمية الأمن الإقليمي".

وقال إيتامار رابينوفيتش، السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن لنيويورك تايمز: "هناك تقارب جديد بين إسرائيل والخليج.. السؤال هو: هل يمكن للولايات المتحدة أن تحاول أخذ كل هذه التباينات وتبني شيئا جديدا معها؟"

ريتشارد وايتز، قال لموقع الحرة، إنه لا يتوقع حدوث عملية تطبيع خلال عام من الآن، لكن ربما بعد ذلك، خاصة مع حالة عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل في ظل تغير الحكومات. وقال: "السعوديون يريدون انتخاب زعيم جديد قبل أن يحاولوا القيام بشيء من هذا القبيل".

ويتوقع راغب أن يحدث هذا التطبيع بعد أن يتوج محمد سلمان ملكا للبلاد، لأنه من الصعب حدوث ذلك في "المرحلة البينية الحالية، وهي مرحلة صعبة وتشهد انتقالا من جيل إلى جيل".

وتاريخيا، اشترطت السعودية حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين قبل الدخول في مفاوضات بهذا الشأن، لكنها لم تعد تمانع دخول الدول الأخرى في علاقات معها، على عكس موقفها من مصر بعد توقيعها معاهدة السلام في عام 1979.

ويقول راغب: "العلاقت بالفعل تتطور بين العرب وإسرائيل، والولايات المتحدة تدفع فقط باتجاه تعزيز العلاقات بين دول التطبيع لكن بالنسبة للسعودية سيستغرق الأمر وقتا.

الصراع بين إسرائيل والفلسطنيين
وستتضمن جولة بايدن زيارة الضفة الغربية والالتقاء بمسؤولين فلسطينيين، لكن محللين ومسؤولين لا يتوقعون خرقا كبيرا لملف الصراع.

ويؤكد مسؤولون أميركيون أن إدارة بايدن تؤمن بحل الدولتين، لكن محللين قالوا إن استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والانقسامات داخل القيادة الفلسطينية وعدم اهتمام إسرائيل بمفاوضات السلام أضعفت هذه الاحتمالات.

ألون بينكاس، القنصل العام الإسرائيلي السابق في نيويورك، قال في تصريحات: "لم تعد المشاركة، ناهيك عن التدخل الرئاسي، في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أولوية. التحالف الإسرائيلي الخليجي المعادي لإيران أهم بكثير بالنسبة للولايات المتحدة من حل الصراع".

وتوقع راغب "الإعلان عن هدنة طويلة أو تقديم مساعدات ومنح لإعادة إعمار قطاع غزة لكن الدخول في مفاوضات السلام أمر مستبعد، خاصة في حالة عدم وجود حكومة مستقرة في إسرائيل".

وكانت صحيفة واشنطن بوست قالت في مقال سابق إن بايدن "يحاول إيجاد توازن أكبر في سياسته الخاصة بالشرق الأوسط، مع التركيز على ما هو ممكن في جزء معقد من العالم في وقت تظهر فيه إسرائيل وبعض الدول العربية استعدادا أكبر للعمل معا لعزل إيران، عدوهم المشترك، والنظر في التعاون الاقتصادي".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع