أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين عمّان والزرقاء في 5/15 إزالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية مسؤول أميركي: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم الأمن يحذر من عدم الاستقرار الجوي اجتماع عربي لتنسيق المواقف اتجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعلام عبري يكشف سبب حادث بن غفير أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي في أربد الصفدي: الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني الخارجية تتابع مقتل مواطن أردني في روسيا نتنياهو: قرارات الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفاتنا أوبك: نهاية النفط لا تلوح في الأفق بدء مشروع صيانة الطريق الصحراوي من القويرة إلى جسر الاتحاد قريبا 34.350 شهيدا في غزة 72% منهم أطفال ونساء وكبار سن الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية لغاية 30 أيار نواب أمريكيون يطالبون بالضغط على تركيا لإلغاء أسطول الحرية استطلاع: غالبية إسرائيلية تطالب باستقالة قادة الجيش والمخابرات هيئة البث: هروب فلسطيني ثالث بعد إصابته بعملية إطلاق النار 600 ألف عامل وعاملة بالقطاع التجاري الاردني بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الخوالدة : هل هناك من يسعى لإسقاط جهاز الأمن...

الخوالدة : هل هناك من يسعى لإسقاط جهاز الأمن الأردني؟

23-07-2011 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - قال الكاتب الصحفي جلال الخوالدة، أن القراءة العامة الشمولية للأحداث التي تمر بالوطن في هذه الأثناء، من تكريس شديد لإضعاف الأمن العام الأردني وتشويه صورته الكلية، وعدم التركيز على الأخطاء الفردية فقط، تبدو وكأنها محاولة لتطبيق النموذج المصري، الذي دفع بشكل عفوي إلى إسقاط جهاز الأمن هناك، إبان إنطلاقة ثورة 25 يناير، وحدوث حالة إنفلات أمني غير مسبوقة أدت إلى دخول الجيش، ووقوفه على الحياد في البداية، ثم تدخله لتسلم السلطة، وقيادة مصر خلال الفترة الماضية.

وذكر الزميل الخوالدة، أن هذه المقارنة ليست موضوعية على الإطلاق، ذلك لأن ثورة 25 يناير المصرية قامت كلّها في البداية ضد جهاز أمني فاسد ومستبد، إنتشرت فيه المحسوبيات والرشاوي والمتاجرة بالمخدرات ودعم "البلطجيات" وإلإعتقالات بشكل مزاجي وخطير، ووصل الأمر خلال السنوات الأخيرة، إلى تآلف وتحالف عصابات كثيرة، داخل الأمن المصري، تحارب المواطن في رزقه وحياته وإتجاهاته الفكرية والدينية، فكيف تكون المقارنة، مع جهاز الأمن العام الأردني المشهود له عالميا أنه يتمتع بشكل عام بنظافة اليدين وحسن التعامل والإنضباط وتنفيذ القانون، وإبتعاده عن التدخل في الشأن السياسي، وبما هو مشهود له كأفضل جهاز أمني عربي تعامل مع الإحتجاجات منذ أول مسيرة سلمية أردنية والتي إنطلقت في 14 – كانون الثاني – 2011؟!؟

وشدد الزميل الخوالدة، الذي تم تكريمه مع مجموعة من أفضل الكتّاب الصحفيين المؤثرين في العام 2010، في إستطلاع وكالة زاد الأردن الإخبارية الذي شارك فيه أكثر من 350 الف مواطن، شدد على أهمية ظهور الأصوات الواعية التي تدرك النظرة والتحليل الشمولي للحدث، وتدرك إحتمال وجود محاولة لتطبيق نموذج تحييد رجل الأمن أو تشويه صورته وإسقاط منظومته لتسهيل أية محاولات تدفع لبث الفوضى والتخريب، وطالب "الخوالدة" بالإفساح لأقلام الشرفاء الذين لا يستجدون العواطف تحت أي مسمى، والذين يضعون إحتمال أن يكون الوطن في منطقة الخطر، وأن لا يتم إتهامهم بالمجاملة والنفاق، خاصة الذين يرفضون التجييش والتحشيد والتحريض ضد كل من الصحفي ورجل الأمن على حد سواء، بإعتبار المهنتين مقدستين، ولا يجوز المساس بإحداهما، لما لهما من حساسية شديدة في التعامل مع المواطن.


وتساءل الزميل الخوالدة، الخبير في الشؤون الأردنية، عن إحتمال وجود شخص أو جهة تتولى مهمة تطبيق النموذج المصري، وقال: " لا أتهم أحدا أو جماعة معينة أو شخصا معينا، وأرجو أن يوضع كلامي في سياقه الطبيعي فقط، وأدرك أن جملة ما يحدث هو حالة من العصبية والإستنفار ضد المساس بحقوق الإنسان التي نؤيدها وندافع عنها ونستحقها كشعب متعلم وناضج، وكذلك نؤيد حرية التعبير والإصلاح وهي مطالبنا الأساسية، ونرفض الإعتداء على أي صحفي من قبل أي شخص آخر سواء أكان أحد أفراد الأجهزة الأمنية أو المدنيين المتعصبين والحانقين، ونؤمن أيضا ونثمن ضروة محاسبة وتجريم كل من يثبت تورطه في هذه الإعتداءات وضرورة محاصرة ظاهرة إعتصام "موالاة" مقابل إعتصام "معارضة"، ولكننا أيضا نتساءل: هل هناك من يسعى لإسقاط جهاز الأمن الأردني؟ وأفترض، وقد أكون مخطئا، وجود "موجه خفي" يعبث ويخطط ولا يلاحظه أحد، يتقافز بخفة هنا وهناك، يضع نظريات وتجارب الآخرين موضع التطبيق، وهذا ليس تخوينا لأحد، لا سمح الله، فكل الأردنيون، في عيني وقلبي، شرفاء وبدون أي إستثناء، ولكن لنا أعداء ومنافسون خطرون، وهناك أيضا من يشعر بالغيرة الشديدة لتماسك الأردن وصلابة نظامه وأبناءه، ووقوف مليكه المفدى على مسافة واحدة من الجميع، ولكل ذلك فمن حقنا التأكد فقط، أنه لم يخترقنا من يرتدي ثوب الصديق ويقدم نفسه لأحد المصلحين لينثر الرماد في العيون، كل ما نريده هو التأكد والتمحيص والتدقيق، ليس أكثر؟!؟".


وطالب الزميل "الخوالدة" وزير الداخلية وإدارة الأمن العام والدرك تشكيل "وحدة مستقلة" لمرافقة وحماية الإعتصامات والتظاهرات والإحتجاجات تحظى بانضمام مجموعة من شباب البلد المثقف المتعلم الواعي ويخضع لشرط إنضباط الشخصية وإعتدالها ويتلقى تدريب ودورات عالية المستوى في شؤون العلاقات العامة وحسن التعامل والسلوك لحماية المواطنين وحقوقهم بلطف ومودة ولقطع الطريق أمام كل من يشكك في هذا الجهاز الذي يعتز به كل الأردنيون ويقدرون جهوده في حماية الحياة المدنية بكفاءة وإقتدار.


وشكر الزميل جلال الخوالدة، في رسالته، وكالة زاد الأردن الإخبارية، على مواقفها الموضوعية تجاه كل قضايا الوطن وعرض كل جهات النظر وبمهنية المحترفين، مما يجعل قراء وأحباء زاد الأردن على اطلاع وتواصل دائم مع الاخبار والمستجدات في هذا الوطن العزيز.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع