أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مكتب بن غفير يكشف حالته الصحية بعد انقلاب سيارته يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش لم يعد لديه ما يكفي من الجنود الحنيفات يؤكد أهمية انعقاد المؤتمر الوزاري التعاوني لدول آسيا بالاردن 540 دينارا متوسط إنفاق الأسر الأردنية على التبغ سنويا الفايز: العلاقات الليبية الأردنية مهمة ويجب تعزيزها الامانة تعلن طوارئ متوسطة للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة 15 طنا يوميا فاقد خضار وفواكه بسبب سوء النقل او التخزين اشتيه: يجب على دول العالم الانتقال من النداءات لإسرائيل إلى العقوبات تم الإتفاق وحُسم الأمر .. "ليفربول" يقترب من الإعلان عن خليفة كلوب المرصد العمالي: نحو نصف العاملين في الأردن غير مسجلين بالضمان مسؤول أممي: العدوان الإسرائيلي على غزة خلف 37 مليون طن من الأنقاض. 113 سيدة حصلن على تمويل لمشاريعهن بقيمة 5000 يورو خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول الأمير فيصل يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للتنس الإمارات: وصول 25 طفلا فلسطينيا لتلقي العلاج مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح عباس وزعماء دوليون يعقدون محادثات بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع صحة غزة: جميع سكان غزة يتناولون مياها غير آمنة فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تهدد باجتياح لبنان وجعل حزب الله يدفع...

إسرائيل تهدد باجتياح لبنان وجعل حزب الله يدفع "ثمنا باهظا"

إسرائيل تهدد باجتياح لبنان وجعل حزب الله يدفع "ثمنا باهظا"

23-06-2022 06:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

هددت اسرائيل مساء الأربعاء، بإعادة اجتياح لبنان وجعل حزب الله بدفع "ثمنا باهظا"، في حال نشوب حرب جديدة محتملة.

وجاء التهديد عبر سلسلة تغريدات على تويتر نشرها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عقب مشاركته في إحياء الذكرى الأربعين على حرب لبنان الأولى التي اندلعت في 6 يونيو/ حزيران 1982 وتسميها إسرائيل "عملية سلام الجليل".

وقال غانتس: "وصلت اليوم إلى تجمع لإحياء الذكرى الأربعين لعملية "سلام الجليل" في كريات شمونه (شمال)".

وأضاف: "حال طُلب منا القيام بعملية عسكرية في لبنان فسوف تكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمنا باهظا على حزب الله ودولة لبنان".

وتوعد غانتس بأنه "في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة".

وقال في هذا الصدد: "أيضا ستتلقى جبهتنا الداخلية (صواريخ)، ولهذا السبب نحن نعدها- من خلال التحصين وتعزيز الصلة بين الجيش ورؤساء السلطات والسكان".

ومضى وزير الدفاع الإسرائيلي مهددا "نحن جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سنسير مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور".

"لا نريد الحرب"
غانتس عاد وأكد أن اسرائيل لا تريد الحرب، مضيفا "نحن مستعدون للذهاب بعيدا جدا في طريق السلام والتسوية مثل ما يتعلق بالحدود البحرية بيننا وبين لبنان والتي يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل".

واعتبر أن التوصل لاتفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية، سيكون بالنسبة للاقتصاد اللبناني "المحتضر" بمثابة "هواء للتنفس"، مضيفا "آمل أن يكون أيضا خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة".

وأنهى غانتس تغريداته التي بدأها بالتلويح بالحرب، بدعوة إلى السلام قائلا "صراعنا ليس مع مواطني لبنان، الذين مددنا لهم أيدينا عدة مرات، بما في ذلك في العام الماضي. هناك طرق للسير، يجب أن يتحلى الجانب الآخر بالشجاعة لبدء في المضي قدما". ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات اللبنانية أو حزب الله على هذه التصريحات.

وفي 14 يونيو/ حزيران الجاري، اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، أنه لا يوجد نزاع غير قابل للحل مع لبنان.

وقال هرتصوغ: "لا يوجد نزاع غير قابل للحل بين إسرائيل ولبنان، ولا بين الشعبين الإسرائيلي واللبناني".

وأضاف: "كفاحنا هو ضد النفوذ الإيراني المفروض على لبنان وضد النظام الإيراني الذي يواصل نشر الكراهية والإرهاب والألم والمعاناة ويدمر الدولة اللبنانية ويسعى إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط برمته".

وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتواصل تل أبيب احتلالها لأراضٍ في جنوبي لبنان.

ويسيطر "حزب الله" على منطقة جنوبي لبنان الحدودية مع إسرائيل، حيث تتنازع بيروت وتل أبيب على منطقة بحرية مساحتها 860 كلم مربعا غنية بالنفط والغاز.

ويمتلك "حزب الله" ترسانة كبيرة من الأسلحة والصواريخ يقول إنها مكرسة حصرا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وخاضت الجماعة عدة معارك ضد الجيش الإسرائيلي أحدثها صيف 2006، إضافة إلى مناوشات حدودية بين الطرفين من حين إلى آخر.

تدريبات تحاكي حربا مع لبنان
وأجرى الجيش الإسرائيلي تدريبا عسكريا لاختبار الاستعدادات للتعامل مع "تحديات أمنية مشركة" وعلى رأسها تصعيد عسكري في الجبهة الشمالية الإسرائيلية، بحسب ما كشف موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، مساء الأربعاء.

وأفاد التقرير بأن التدريب العسكري أجري "في الأيام الأخيرة"، وذلك بعد مناقشة السيناريوهات المحتملة لمواجهات عسكرية محتمل تعالج "تحديات مشتركة"، في اجتماع عقد في إسرائيل بين كبار الضباط في القيادة الوسطى الأميركية (سانتكوم)، ومسؤولين رفيعي المستوى في الجيش الإسرائيلي.

وشمل التدريب العسكري تنسيق خطط التعاون في مجال الدفاع الجوي وتبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة اللوجستية. في المقابل، لفتت "هآرتس" إلى أن التدريب لم يتم التطرق إلى احتمال مشاركة أميركية فاعلة في مواجهة عسكرية بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.

وشددت التقرير على أن الولايات المتحدة لن تلعب دورا فاعلا في العمليات العسكرية ولن تتورط في العمليات القتالية في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل و"حزب الله"، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعتبر "حزب الله" منظمة "إرهابية".

وأوضح التقرير أنه منذ انتقال مسؤولية العلاقات العسكرية مع إسرائيل من القيادة المركزية للجيش الأميركي في أوروبا (يوكوم) إلى القيادة الوسطى الأميركية (سانتكوم)، "تم تعزيز العلاقات بين الجيشين إلى حد كبير، نظرا لأن ساحة نشاط سانتكوم في الشرق الأوسط قريبة جغرافيًا من إسرائيل".

ومطلع الأسبوع الجاري، وصل وفد عسكري يضم أكثر من 30 ضابطا أميركيا إلى إسرائيل، من بينهم ثمانية ضباط برتبة جنرال أو أميرال، وعلى رأسه قائد القوات البحرية بالقيادة الوسطى الأميركية، جيمس مالوي.

وشملت السيناريوهات التي تمت محاكاتها في إطار التدريب، اندلاع حرب بين إسرائيل و"حزب الله" وانعكاساتها الإقليمية، بما في ذلك التدخل الإيراني إلى جانب "حزب الله"، واستعرضت قيادة الجيشان وجهات النظر حول الأحداث والمعضلات المحتملة التي تواجهها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع