أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي دمشق تعلق على عزم تركيا انشاء منطقة آمنة داخل...

دمشق تعلق على عزم تركيا انشاء منطقة آمنة داخل سورية

دمشق تعلق على عزم تركيا انشاء منطقة آمنة داخل سورية

14-06-2022 01:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

علقت الحكومة السورية على محاولات تركيا إنشاء "المنطقة الآمنة" بالتاكيد على ان هذه الخطوة "إمعان في الاحتلال والعدوان السافر ويأتي في سياق التهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمنطقة".

البرلمان السوري يهاجم اردوغان
ورأى مجلس الشعب السوري (البرلمان) في بيان أن "رئيس النظام التركي لا يزال يسير على نهجه في إطلاق العنان لتصريحاته التي تتحدى وتخالف القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية فقد دأب مؤخرا على تكرار الحديث عن تحركات عسكرية لنظامه في الشمال السوري مستغلا الوضع الدولي بزيادة إمعانه في احتلال أجزاء جديدة من الأراضي السورية".

واعتبر أن "النظام التركي يهدف من وراء هذا الاحتلال إلى إحياء أوهام ما يسميه المنطقة الآمنة للقيام بعملية تهجير جديدة وإجلاء قسري للسكان في المنطقة وإحداث تغيير ديمغرافي فيها وخلق واقع جديد يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن "واقع الاحداث والاوضاع المكانية والإقليمية والدولية تؤكد عدم شرعية حدوث هذا التدخل العسكري الاحتلالي على الأراضي السورية وهناك إجماع دولي حول ذلك بعدم السماح بأي تصعيد على الأرض السورية وأن رفض الأسرة الدولية السابق لما يسمى المنطقة الآمنة لا يزال قائما".

التمسك بسيادة سورية

وشدد المجلس على "سيادة الدولة السورية واستقلالية قرارها ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها وحقها في استخدام كل الطرائق المشروعة السياسية والعسكرية للدفاع عن نفسها وشعبها في مواجهة الاحتلال الامريكي والتركي والإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية التابعة لهم"، مستنكرا "تلكؤ النظام التركي وتلاعبه وتهربه من تنفيذ التزاماته بالقرارات الصادرة عن اجتماعات أستانا وسوتشي".

مخطط اميركي تركي لتقسيم سورية
أعلن مستشار الرئاسة التركية، ياسين أقطاي، أن الاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن يقضي بإنشاء منطقة آمنة بطول 444 كلم وبعمق 32 كلم بشمال شرقي سوريا.

وقال مستشار الرئيس رجب طيب أردوغان، في تصريحات صحفية: “عمق المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها نوقش في الاجتماع مع الولايات المتحدة، حيث أكد الجانب التركي ضرورة إقامة منطقة آمنة عند الحدود مع سوريا بعمق 32 كلم وطول 444 كلم، وتم الاتفاق على ذلك مع الوفد الأمريكي”.

وأوضح مستشار الرئاسة التركية أن المنطقة الآمنة ستضم جميع مناطق شرق الفرات، بما فيها أجزاء من محافظتي الرقة ودير الزور، مشيرا إلى وجود تفاهم واضح تماما بهذا الشأن بين أنقرة وواشنطن.

وأشار أقطاي إلى أن غياب اتفاق خطي بين تركيا والولايات المتحدة بهذا الشأن لا يعني بتاتا وجود خلافات بينهما بهذا الخصوص، وتابع: “القوات التركية ستحكم السيطرة على المنطقة الآمنة التي ستحدد تركيا طولها وعمقها”.

وفي الوقت نفسه، أعلن القيادي البارز في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ذات الغالبية الكردية، ريدور خليل، أن الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة يقضي بانسحاب المقاتلين الأكراد من منطقة بطول 120 كلم فقط ممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، وبعرض 30 كلم.

وشنت تركيا في التاسع من الشهر الجاري حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات تحمل تسمية “نبع السلام”، وذلك بدعوى الرغبة في إنشاء “منطقة آمنة” داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية، وتمكنت واشنطن من إقناع طرفي النزاع (تركيا والمقاتلين الأكراد) على إعلان وقف إطلاق النار لخمسة أيام اعتبارا من ليلة الخميس على الجمعة، بهدف السماح لـ”قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية بسحب مقاتليها من أراضي المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع