أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
2054 حادثا سيبرانيا تعامل الأردن معها خلال 3 أشهر مطار الملكة علياء الدولي يستقبل نحو 670 ألف مسافر خلال نيسان تركيا: طائرة الرئيس الإيراني لم تبعث أي إشارة خبير قانوني: قرار الجنائية الدولية جريء لكنه أعرج منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي يبدأ غدًا الفرايه يلتقي سفيرة جمهورية رواندا لدى المملكة ما هي آلية إصدار مذكرات الاعتقال من الجنائية الدولية؟ الهلال الأحمر: كل من على مروحية رئيسي قتل باللحظات الأولى نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي نتنياهو يهاجم قرار مدعي الجنائية الدولية بعد ارتفاع تاريخي .. انخفاض سعر الذهب محليا نصف دينار أورنج الأردن وإنتاج تتوجان جهودهما في "ملهمة التغيير" بالإعلان عن الفائزات حماس تطالب باعتقال كل مجرمي الحرب الإسرائيليين ​الاحتلال يفتتح غرفة حرب خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة العاصمة خلال الـ25 عاما الشواربة : 45% من فاتورة الكهرباء للأمانة يتم تغطيتها من مكب النفايات بالغباوي نفاد تذاكر مباراة الحسين مع الفيصلي في لقاء قد يتوج الأول بطلا للدوري سلطان عُمان يبدأ زيارة دولة للأردن الأربعاء القسام تقصف قوات الاحتلال بمعبر رفح سيناتور أميركي يهدد بعقوبات على المحكمة الجنائية الدولية
الصفحة الرئيسية مال و أعمال أزمة الأسعار تهدد المطاعم الشعبية بالإغلاق

أزمة الأسعار تهدد المطاعم الشعبية بالإغلاق

أزمة الأسعار تهدد المطاعم الشعبية بالإغلاق

12-06-2022 01:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

بين نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر عواد خطورة عامل الوقت ومردود المماطلة المتكرر للاستجابة لمطالب النقابة وأثرها على المطاعم.

وحذر من أن «كل يوم تأخير يعني إغلاق جملة من المطاعم، فالإغلاقات لها شواهد حية، وإعلانات البيع والتصفية منتشرة في مختلف أرجاء المحافظات».

ووصف تجاوب وزارة الصناعة والتجارة والتموين مع مطالب النقابة بـ"السلبي»، وقال إنه يتضارب مع الصالح العام، دون أن تراعي خصوصية هذا القطاع وأهميته، والأخذ بالصالح العام والمطالب الجماعية التي تتعلق بالقطاع بالكامل.

ولفت إلى أن الوزارة «علاوة على المماطلة والتأخير، انتهجت أساليب جديدة تضر بالقطاع الشعبي المعفى من الضريبة محملا الوزارة المسؤولية المباشرة عما يلحق القطاع من أضرار.

وكانت النقابة قد خاطبت وزارة الصناعة والتجارة والتموين بإعادة النظر في قائمة أسعار المطاعم الشعبية المعفاة من ضريبة المبيعات وإعادة دراستها بحيث توازي بين مصلحة المواطن وأصحاب المطاعم في ظل ما شهدته أسعار اللحوم والدواجن والزيوت والحبوب من ارتفاعات، والسماح برفع الأسعار بنحو (5 -10بالمئة).

وبين أن النقابة قامت بتأمين فواتير لها من كبرى الشركات المحلية والوطنية وشركات أخرى مختصة في توريد المواد الغذائية للمطاعم موثقة، وتحمل أرقاما ضريبية وصادرة حسب الأصول من الأعوام (٢٠١٦–٢٠٢٢) وعلى وجه التحديد ٢٠١٦ كونه تاريخ صدور آخر قائمة سعرية وما طرأ بعدها من تغيرات، منها جائحة كورونا وتبعاتها، والحرب الأوكرانية وغلو بعض التجار في رفع الأسعار وقضايا أخرى تعلمها الوزارة، منها الاحتكار.

وعلى رغم ذلك يؤكد العواد أنه تم الرد على الوزارة ضمن المنطق وبلغة الأرقام التي لا تخطىء والفواتير المقدمة لا يمكن أن تحمل أي لبس أو خطأ، إلا أن الوزارة ومن باب التسويف والمماطلة شككت في صحتها، وقامت بإرسال فريق من الوزارة لبحث الأسعار بشكل مباشر مع المطاعم.

واعاد عواد التأكيد على أنه لا يجوز الإقلال من أهمية وعاجلية المطالب الخاصة بالقطاع الشعبي.

ونبه عواد إلى أنه في العالم أجمع الحكومات تبادر لإنقاذ الاستثمارات المحلية وأسواقها.

وشدد على أن قطاع المطاعم الشعبية من أكبر القطاعات من حيث حجم الاستثمارات وأعداد المنشآت والعاملين فيه، واعتباره أساسا لتحريك السوق بمختلف قطاعاته إلا أنه ترك في مواجهة أزمة الأسعار دون تدخل «مما يعني أننا أمام إغلاقات غير مسبوقة، وموجة تسريح جماعي للعاملين، وبشكل أو بآخر ستكون نسب البطالة والفقر غير مسبوقة وستتحمل الحكومة المسؤولية الناجمة عن ذلك».

وقال عواد أن الحل يتمثل في تعديل القائمة السعرية والاستجابة لمطالب النقابة حرصا على الصالح العام وحماية للقطاع من الانهيار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع