أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. منخفض جوي من الدرجة الثانية مهم لمالكي السيارات الكهربائية في الأردن مكتب نتنياهو ينشر خطة "غزة 2035" الأردن .. أب يحرق ابنته ويسمع صراخها حتى الموت .. وهذا حكم القضاء (فيديو) انخفاض البضائع المستوردة عبر ميناء العقبة في 2024 إطلاق 40 صاروخا من جنوبي لبنان نحو شمالي "إسرائيل" جوازات سفر أردنية إلكترونية قريبا .. وهذه كلفتها محافظة: حملة إعلامية لتوعية الطلبة بالتخصصات المهنية الجديدة قادة أمنيون إسرائيليون: الحرب وصلت لطريق مسدود مديرية الأمن العام تحذر من الحالة الجوية المتوقعة الاحتلال يعترف بمصرع 3 جنود بعملية كرم أبو سالم عسكريون : هدنة قريبة في غزة وستكون طويلة احتجاجات الجامعات الأميركية تتواصل وتتوسع بكندا وبريطانيا وأسكتلندا طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين أكسيوس: أمريكا تعلق شحنة ذخيرة متجهة لـ"إسرائيل" لأول مرة منذ الحرب 6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مقال في هآرتس: الحرب الأهلية الإسرائيلية بدأت...

مقال في هآرتس: الحرب الأهلية الإسرائيلية بدأت بالفعل

مقال في هآرتس: الحرب الأهلية الإسرائيلية بدأت بالفعل

03-06-2022 03:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال كاتب إسرائيلي إن مسيرة الأعلام التي شهدتها القدس هذا الأسبوع وما صاحبها من جدل داخل إسرائيل؛ تعد استمرارا وليس ذروة لعملية أدت في بلدان أخرى وفي أوقات أخرى إلى نشوب حروب أهلية.

ولفت زافي باريل -في مقال له بصحيفة هآرتس Haaretz الإسرائيلية- إلى أن عملية لي الذراع الدينية أو العرقية بين اليهود والعرب التي صاحبت هذه المسيرة لم تكن سوى عملية إحماء للصراع العنيف الذي يختمر بين اليهود أنفسهم.

وأضاف أن المتفائلين في إسرائيل ما زالوا ينظرون إلى حريق شوارع القدس على أنه صراع مع صهاينة متدينين له علاقة بتواريخ ومواقع بعينها، وكل ما على الدولة فعله هو أن تحرص على تأمين هذا الحدث.

وهو ما يعني -وفقا للكاتب- تعبئة القدس بآلاف الجنود وضباط الشرطة المجهزين وتحذير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستجداء "زعماء الجالية العربية"، بما في ذلك الأردن، وبذلك ستنجح إسرائيل في "تأجيل سيناريوهات الرعب حتى التاريخ المقدس التالي".

وهناك -حسب باريل- من هم ببساطة "سذج" يعتقدون أننا إذا تمكنا فقط من تحييد عضو الكنيست إيتمار بن غفير والقضاء على منظمة ليهافا اليمينية المتطرفة؛ فسنكون قادرين على التحكم في هذه البكتيريا الآكلة للحوم وستستمر الحياة كالمعتاد، وهؤلاء يقولون اليوم تعليقا على هذه المسيرة "انظروا لم يكن هناك سوى عدد قليل من الاحتكاكات، وبعض الضرب، وعدد قليل من الجرحى، ولم تطلق صواريخ ولم يمت أحد".

غير أن هذه البكتيريا -وفقا للكاتب- نمت وسط استزراع خصب أدى إلى انتشار الوباء، وما حدث بالفعل في القدس هو استمرار -وليس ذروة- عملية أدت في بلدان أخرى وفي أوقات أخرى إلى نشوب حروب أهلية.

وشدد الكاتب على أن التلويح بالعلم الإسرائيلي في وجوه الفلسطينيين، والهجمات على المحلات التجارية الفلسطينية، وترديد الاعتداءات اللفظية من قبيل "الموت للعرب" و"سنحرق قريتك"؛ كل هذا يخفي الرسالة الحقيقية للمشاغبين.

فاليوم العرب وغدًا -بل ربما اليوم- سيكون المستهدفون هم اليهود العاديون من يساريين وأشكنازيين وكارهي رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو؛ أي "أولئك الخونة الذين نسوا ما يعنيه أن تكون صهيونيا، الذين يكرهون الدولة، والذين لم يوافقوا على لف أنفسهم بالعلم الإسرائيلي"، على حد تعبير باريل.

وفي مثل هذه الحالة يرى الكاتب أنه حتى التمييز القديم بين اليمين واليسار وبين اليهود المتدينين والعلمانيين بدأ التبخر، لأنه حتى في التحالف الحاكم حاليا في إسرائيل فإن الصهيونية اليمينية والدينية حاضرة بشكل قوي.

(الجزيرة نت)








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع