أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة البعثة الأممية في العراق أوستن يدعو إسرائيل لحماية المدنيين قبل أي عملية في رفح اليوم الـ 224 من العدوان .. غارات عنيفة على جباليا ومطالبات دولية بمنع هجوم رفح مواطنون يشتكون من تجاوز أسعار دجاج النتافات للسقف السعري في الأردن أونروا: 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح يديعوت تكشف كلفة الحكم العسكري في غزة ارتفاع اسعار الذهب مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط مؤشرات على تحسن الطلب احتواء حريق في مصفاة روسية بعد هجوم أوكراني بمسيرات "السياحة": تصور جديد لبرنامج "أردننا جنة" مع استهدافه 170 ألف مشارك العام الحالي سرايا القدس تقصف تجمعين للاحتلال في جباليا أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل يوقف إردوغان خطط توسع الناتو في شمال أوروبا؟

هل يوقف إردوغان خطط توسع الناتو في شمال أوروبا؟

هل يوقف إردوغان خطط توسع الناتو في شمال أوروبا؟

22-05-2022 02:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

رغم دعم غالبية أعضاء حلف شمال الأطلسي، لانضمام فنلندا والسويد، يحول الرفض التركي دون بدء المباحثات للمضي في إجراءات ضم هاتين الدولتين للتحالف، الأمر الذي يولد أسئلة حول ما إذا كانت أنقرة ستوقف خطط الناتو للتوسع في شمال أوروبا؟

كانت التوقعات بأن تكون عملية ضم فنلندا والسويد سريعة وسهلة، ولكنها أصبحت عملية "محفوفة بالمخاطر" وقد يكون لها "عواقب وخيمة" على تماسك الحلف على المدى الطويل، بحسب تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست".

ومنذ تقديم فنلندا والسويد طلبات الانضمام للناتو، لم يترك الرئيس التركي، رجب طيب إرودغان، أي فرصة لتكرار تصريحاته بمعارضته ضم دول تستضيف أفرادا من جماعات تصنفهم أنقرة على أنهم إرهابيون.

وأوضح التحليل أنه حتى الآن "من غير الواضح ما إذا كانت تركيا، التي تضم ثاني أكبر جيش في الناتو، تعارض بشكل نهائي انضمام فنلندا والسويد"، إذ أشارت التصريحات الرسمية إلى أن "أنقرة منفتحة" على التنازل ولكنها تريد تنازلات من الدول الغربية أيضا.

وأشار خبراء إلى وجود تضارب بين رسائل الدبلوماسيين الأتراك وموقف إردوغان النهائي، وقالت الصحفية التركية، بارسين ينان لإذاعة "أن بي آر" إنها "لا تستبعد إمكانية حدوث تضارب بين الدبلوماسيين الأتراك والرئيس إردوغان"، مضيفة "في الماضي حصل مثل هذا التضارب".

وبحسب تحليل لصحيفة واشنطن بوست، من غير الواضح ما إذا كانت فنلندا والسويد على استعداد لتقديم تنازلات لإرضاء أنقرة، إذ إن أي تحرك يمكن أن يفسر على أنه "تملق لإردغان" قد لا يحظى بشعبية لدى الناخبين في هذه الدول.

ويلفت تحليل "ناشونال إنترست" إلى أن قيادة الناتو والحكومات الغربية قد تضغط على أنقرة للتراجع، إذ يمكن لواشنطن وقف صفقة طائرات الـ"أف-16"، أو حتى الحد من مشاركة القوات التركية في التدريبات المشتركة للناتو، وهو ما قد يعود بنتائج عكسية، بزيادة تعنت إردوغان بدلا من تراجعه.

وحذر التحليل من أن الضرر الذي قد تحدثه تركيا داخل الناتو، قد يضعف التحالف لعقود قادمة.

ألبير كوسكون، مسؤول سابق في وزارة الخارجية التركية، قال لصحيفة "وول ستريت جورنل" إن "هذا ليس شيئا تثيره تركيا فجأة.. كانت هناك مشكلة مستمرة مع السويد. كانت تركيا تثير هذه النقاط مع السويد من دون أن تربطها بحلف شمال الأطلسي".

ونقلت الصحيفة عن بول ليفين، مدير معهد الدراسات التركية في جامعة ستوكهولم، أنه "سيتعين على الحكومة السويدية التوضيح لإردوغان أنهم سيستمعون ويحترمون ويأخذون في الحسبان مصالح الأمن القومي التركي".

وأضاف "سيتعين عليهم القيام بذلك مع طمأنة الجالية الكردية الكبيرة في البلاد" بأنهم "لن يتخلوا عن القضية الكردية مقابل عضوية الناتو".

وأشارت الصحيفة إلى أن إردوغان تحدث، السبت، مع قادة السويد وفنلندا، وحثهم على قطع علاقات بلادهم مع الجماعات المسلحة الكردية، مشيرا إلى أن "التضامن يعتبر قيمة أساسية بين أعضاء الناتو".

ونقلت وول ستريت جورنل عن مسؤولين أميركيين أنهم واثقون من قدرة الدول الغربية في إقناع تركيا بقبول انضمام فنلندا والسويد إلى التحالف، الأمر الذي يأملون أن يحدث قبل قمة الناتو المزمع عقدها في أواخر يونيو.

وأشاروا إلى أن جوهر الخلاف التركي يتركز حول "اتصالات السويد مع الجماعات الكردية المسلحة"، وفيما يتعلق بفنلندا فهي أشبه بأضرار جانبية.

وتحدث إردوغان، السبت، مع الأمين العام لحلف الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، معربا له مجددا عن تحفظات أنقرة.

وقال، وفق ما نقل بيان للرئاسة التركية، إنه "طالما لا تظهر السويد وفنلندا بوضوح تضامنهما مع تركيا في قضايا أساسية، ولا سيما مكافحة الإرهاب، فإن تركيا لن تنظر بإيجابية إلى عضويتهما في حلف الأطلسي"، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

ودعا الرئيس التركي السويد إلى "إنهاء دعمها السياسي والمالي للتنظيمات الإرهابية وتسليمها أسلحة"، موضحا أنه "ينتظر من السويد أن تتخذ إجراءات ملموسة وجدية، تظهر أنها تشاطر تركيا قلقها حيال تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي وامتداداته في سوريا والعراق".

كذلك، طلب من ستوكهولم "رفع القيود" عن صادرات الأسلحة إلى أنقرة والتي فرضت منذ أكتوبر 2019، إثر العمليات العسكرية التي نفذتها تركيا في شمال سوريا والعراق مستهدفة مواقع لحزب العمال الكردستاني وحلفائه الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم داعش.

ومنح عضوية حلف الأطلسي لدولة جديدة يتطلب موافقة كل دوله الثلاثين الأعضاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع