أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. تقرير يكشف .. كواليس جديدة لخلافات رونالدو مع مانشستر يونايتد إطلاق أوبرا جدارية محمود درويش: رحلة مواجهة حوارية بين الذات والعالم في بيت الفلسفة بالفجيرة. الاتصالات الأردنية توزع أرباحاً بقيمة 41.250 مليون دينار على مساهميها. عيد ميلاد الأميرة رجوة الحسين يصادف الأحد حدث بحالة سيئة إثر لدغة أفعى في الصبيحي لبيد: علينا التوصل لصفقة أسرى جامعة بنسلفانيا: أخطرنا المتظاهرين بفض الاعتصام مخلّفات الغذاء تتجاوز حاجة الجياع عالمياً عائلات الأسرى بغزة: على إسرائيل أن تختار إما رفح أو صفقة التبادل الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى الرياض
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر

محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر

محاولات خارجية لزعزعة استقرار الجزائر

05-05-2022 04:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

بات رهان الاستقرار الاجتماعي في الجزائر من الاولويات بعد ان نجحت الدولة في طي صفحة مكافحة الارهاب وحماية الحدود من المتطرفين خاصة القادمين من الاراضي الليبية ومالي عبر الصحراء المشتركة بين البلدين

لكن وما ان اتجهت الدولة لاعادة ترميم المجتمع الداخلي والبحث عن حلول اقتصادية ترفع من المستوى المعيشي للسكان وتثبت الاستقرار الاجتماعي، والاهتمام بالملفات الكبرى مثل الصحة وإصلاح المنظومة التعليمية في المدارس والجامعات وغيرها، والعمل على تشكيل قاعدة صلبة اجتماعية وسياسية واقتصادية ، حتى اطلت جمعيات ومؤسسات ومنظمات مدعومة من الخارج برأسها لتقوم بما فشلت فيه تلك الدول في زعزعة استقرار الجزائر في سنوات سابقة.

من فرنسا لم يستسغ الرئيس ايمانويل ماكرون التعامل مع الجزائر كدولة قائمة وارادها تابعة لبلاده، فاطلق تصريحات اعتبر ان الجزائر لم تكن قائمة وطعن في وجود امة جزائرية، الا انه عاد صاغرا بعد مقاطعة اقتصادية جزائرية ووقف الرحلات الجوية واغلاق الاجواء الجزائرية امام الطائرات الفرنسية واستدعاء السفير في باريس للتشاور.

ما حدث ان الدولة الفرنسية تفاجات من رد الجزائر على ماكرون، فبدأت في تشغيل ادواتها في هذا البلد من اجل شق الصف واضعاف الدولة ومحاولة اخضاعها الى زمن الاستعمار لكن بادوات اخرى.

تطل تركيا من جهة اخرى محاولة ايصال تدخلها الى الجزائر بعد المغرب وتونس في مرحلة ما، وحاولت الامتداد مع تنظيمات اسلامية واخوانية تحديدا كانت على تواصل معها خلال الاشهر الماضية ، حيث باتت انقرة واسطنبول مأوى للفارين والهاربين المطلوبين للامن الجزائري، واصبحت تركيا مقرا لـ تنظيم رشاد وريث الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة، وقامت المخابرات التركية باحتواء قادتهم في اراضيها وقدمت لهم العون والمساعدة والدعم في مساعيهم لاسقاط نظام الحكم في الجزائر.

تشير التقارير الى ان المخابرات التركية تعقد اجتماعات دورية مع مع حركة رشاد، بمدينتى إسطنبول وأنطاليا لتامين الدعم اللوجيستى والسياسى بهدف «تقوية التنظيم وتمكينه من الشارع الجزائرى» والعمل على تحريك الخلايا النائمة لهذا التنظيم، الذى تصنفه السلطات الجزائرية على أنه الأكثر تطرفا وخطورة على أمن الدولة
يعمل اردوغان على تثبيت اقدامه في القارة السمراء، فهو محبط ومهزوم من اصرار الاتحاد الاوربي عدم قبول بلاده في صفوفه لذلك يجاهد من اجل السيطرة على افريقيا لعلها تكون وسيلة ضغط على الاوربيين للقبول به بصفته حاملا للراية الاسلامية في العالم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع