أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. أجواء مائلة للحرارة وجافة بايدن: إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة خوسيلو يقود الريال الى نهائي الابطال أكاديمي: الأردن الدولة الوحيدة التي تخوض معركة دبلوماسية حقيقية مع إسرائيل النشامى يعتذر عن عدم المشاركة ببطولة دبي استمرار العدوان على غزة يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة في الاردن الأردن .. لمن يهمه الأمر حول مكالمات الفيديو (طلائع التحرير) تتبنى اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي في الإسكندرية - فيديو (عمومية الأطباء) تناقش الجمعة لائحة الأجور بإنخفاض نسبته 5%…(1.967) مليار دينار حجم التداول العقاري بالأردن الصفدي :الاسوأ في رفح لم يأت بعد الأمير الحسن: المشكلة ليست ببعض المعتقدات الدينية وإنما في الصراعات السياسية والمصالح المادية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مدينة رفح الدقس .. أول سيدة عربية تشغل منصب منسق معتمد بقسم الشؤون الدولية لمنظمة التحالف الدولي للتنمية المستدامة (UNASDG) قوائم المحرومين من التوجيهي مطلع حزيران سرايا القدس تنعى 3 من مقاتليها استشهدوا جنوب لبنان جيش الاحتلال : سنتعامل مع رفح بالطريقة التي تناسبنا أمريكا: نراجع شحنات أسلحة أخرى إلى إسرائيل نتنياهو يتجاهل غالانت وغانتس في قانون تجنيد الأحزاب الدينية سوناك: لن نغير موقفنا بشأن تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بإيجاد بدائل للنفط .. إسرائيل تخطط لـ "تجريد"...

بإيجاد بدائل للنفط .. إسرائيل تخطط لـ "تجريد" العرب من قوتهم الاقتصادية والسياسية

10-02-2010 11:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

ذكرت تقارير صحفية أن إسرائيل بدأت في تنفيذ مخطط يهدف إلى إزالة مفعول قدرة النفط العربية عن العرب، وتجريدهم من قوتهم الاقتصادية والسياسية، من خلال إنتاج بدائل للنفط يخفض نسبة الطلب عليه وزعزعة مفهوم الاعتماد عليه.

يأتي هذا في الوقت الذي لا يتوقف فيه قادة إسرائيل وبشكل علني عن العمل المستمر لمحاصرة جميع مظاهر القوة والتأثير والنفوذ التي يملكها العرب بل التي يطمحون إلى امتلاكها كحق طبيعي تتمتع به جميع الشعوب.

فإسرائيل كما يعلن المختصون من قادتها السياسيين والاقتصاديين تسعى بشكل مباشر وجاد إلى محاصرة كل مظهر من مظاهر قوة ومنعة العرب وتحاول تجنيد العالم كله في خدمة هدفها هذا لأنها تدرك أن الزمن لن يعمل لمصلحة احتلالها واستلابها للحقوق العربية.

ومن أجل ذلك، بدأت دولة الاحتلال تتدخل في شؤون دول أوروبية وآسيوية معروفة بتصديرها للسلاح، لتحول دون تصديرها للأسلحة المطلوبة إلى العرب لكي لا تزداد منعة قوتهم، كما تتدخل أيضا لمنع تحالفات واتفاقات يعقدها العرب سياسياً واقتصادياً إذا كانت ستزيد من نفوذهم السياسي والاقتصادي.

خطة إسرائيل

كان وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو، عرض في مؤتمر هرتسليا الدولي العاشر خطة قال إنها لا تكلف أكثر من مائة مليون دولار لإزالة مفعول قدرة النفط العربية عن العرب، وبالتالي تجريدهم من قوتهم الاقتصادية والسياسية.

وحسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم الاربعاء، يرى لانداو أن الغرب وإسرائيل ينبغي أن يتحررا من ما اسماه بـ "أسر النفط لهما"، ومن "التعلق بالنفط والارتهان"، إليه وأنه أعد خطة من خمس سنوات تجعل العالم يتحرر بنسبة كبيرة من التعلق بالنفط العربي "وينهي الفوائد والنفوذ اللذين يجنيهما العرب منه".

وأضاف لانداو: "إن إصرار إسرائيل على إنتاج بدائل للنفط وبنسبة 30% بالمرحلة الأولى يخفض نسبة الطلب على النفط ويزعزع مفهوم الاعتماد عليه وهذا المشروع في خططه الأولى لن يكلف أكثر من 100 مليون دولار".

من جانبه، قال يوجين كانديل رئيس مجلس إسرائيل الاقتصادي والمستشار الخاص لرئيس الحكومة بنيامين لنتنياهو، إن تخفيض الطلب على النفط العربي سيؤدي إلى تناقص الاعتماد على الدول العربية المنتجة للنفط وعدم اهتمام الغرب بها وكشف عن وجود لجنة أكاديمية إسرائيلية ودولية تتولى مهمة وضع خطة خريطة طريق لمدة عشر سنوات يستثمر فيها كل الوسائل التكنولوجية والاختراعات لتقليل مصادر الثروة العربية التي تنجم عن تصدير النفط.

بدوره، قال البروفيسور جال لوفت في مؤتمر هرتسليا نفسه إن "الارتهان إلى النفط ومعظم النفط يملكه العرب يشكل خطراً استراتيجياً مصيرياً على دولة إسرائيل ويهود العالم والحضارة البشرية" وكان لوفت هو من أصدر كتاباً بعنوان «فلنحول نفط العرب إلى ملح".

اضاف: "إن السياسة الخارجية للصين الشعبية تتحدد وفق حاجتها لنفط العرب وإذا ما انخفض الاعتماد عليه فستتبدل سياسة الصين، وطالب قادة إسرائيل باستخدام كل ما يتوافر لهم من إمكانات تكنولوجية وسياسية من أجل إنهاء مصدر مهم من مصادر قوة العرب وقدراتهم السياسية والاقتصادية وتأثيرهم على العلاقات الدولية في العالم".

يذكر أن الغرب يعتمد على البترول كأداة تشغيل هامة في حضارته الصناعية والمعلوماتية، ويجني الأرباح الضخمة من عمليات التصنيع أو القيمة المضافة التي يجريها على النفط الخام المستورد من البلدان العربية.

واستخدم العرب النفط كسلاح للمرة الاولى في حرب اكتوبر عام 1973، وكان العاهل السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز أول من استخدم هذا السلاح في وجهه الدول الغربية وخاصة امريكا وكان التوقيت الشتوي من مصلحة العرب. حيث وقفت عجلت التقدم في ذالك الوقت لدرجه إن الناس استخدموا الدرجات الهوائية بدلا من السيارات وتأثر الاقتصاد والصناعة الغربية من اثر هذا السلاح.

وحذر محللون سياسيون آخرون من أن وضع العرب الراهن وطبيعة علاقات معظم دولهم النفطية مع واشنطن والغرب لا تنتج خطورة مباشرة فورية من قدرة نفطهم لكن السؤال هو: "من يضمن أن يبقى هذا الوضع على حاله ولا يتطور ويفرز معه نتائج تهدد مستقبل إسرائيل ومشروعها على المدى البعيد؟!".

محيط





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع