أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي: العالم يشهد حربا شعواء على الفلسطينيين رئيس الحكومة السلوفاكية في حالة مستقرّة لكنّها لا تزال "خطرة جداً" "العمل الإسلامي" مهاجما دمج التعليم العالي والتربية والتعليم: استمرارية للتخبط الخريشة: التجربة الحزبية عملية مستدامة وليست تجربة عابرة نهاية حزينة لقصة حُب في الأردن بعد رفض الشاب الزواج من الفتاة الملك: ضرورة حشد الجهود لضمان عدم الفصل بين الضفة وغزة أو تهجير الفلسطينيين كمين مشترك لسرايا القدس وكتائب القسام في جباليا المياه تضبط اعتداءات جديدة في منطقة الطنيب غالانت: قوات إضافية ستشارك في العملية البرية برفح المرصد الأورومتوسطي: مجزرة ضد مدنيين لدى محاولتهم التقاط بث الاتصالات بغزة الزعماء الحاضرون والغائبون عن قمة المنامة (أسماء) في تطور مفاجئ .. فريق سعودي يقدم عرضا ضخما لضم مبابي عباس: حماس وفرت الذرائع لإسرائيل لمهاجمة غزة أبو الغيط: التهجير القسري مرفوض ولن يمر السيسي: التاريخ سيتوقف طويلا أمام حرب غزة ليسجل مأساة كبرى الهلال الأحمر: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل منذ بدء العدوان على غزة بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة "الصناعة" تطرح عطاء لشراء 10 ملايين كيس "بولي بروبلين" غوتيريش: المستوطنون يعرقلون وصول المساعدات لغزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة لماذا شكر عبدالهادي راجي التشريفات والحرس...

لماذا شكر عبدالهادي راجي التشريفات والحرس الملكي.. وقصة لقطة الملك والامراء والدولة

لماذا شكر عبدالهادي راجي التشريفات والحرس الملكي .. وقصة لقطة الملك والامراء والدولة

20-04-2022 08:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب عبدالهادي راجي المجالي - أعرف أن غربان البين.. سترجمني على هذا البوست، لكني مجبر على كتابته بدافع أخلاقي ووطني ....
حين جاء الملك من رحلة العلاج أول من استقبله عمه الأمير حسن، والحسن يتقدم على الامراء كلهم.. وعلى المسؤولين كلهم وعلى قلوبنا كلها..كان متلهفا لأن العاطفة في تلك اللحظة لم تكن عاطفة عتب .. بل كانت عاطفة الأب الذي يلتقي ابنه، عاطفة الحب والخوف على كبير الدار...

كلنا لاحظنا تعب الملك وألمه وهو ينزل سلم الطائرة.. لكننا لاحظنا أكثر لهفة الحسن وصوته وطبطبته على كتف الملك ...
هذا الرجل رضي بكل شيء ، وظل على تحالفه مع الأردن .. ظل على تحالفه مع التراب والناس مع التاريخ مع الشيب ورفاق السلاح ... لم يهجر الحسن عمان ويسكن في قصر في لندن، كما يفعل الأمراء في عالمنا العربي ، لم يترك منزله القديم ... لم يترك شوارع عمان ، ولا شيوخ العشائر .. لم يترك عائلات البلد... وظل يتفقد الناس، ويهاتف عبدالله كنعان للاطمئنان على رفاق العمر والحرب والبناء ..

في النهاية صورة الحسن ابلغ من ألف قرار ... والكتابة عن الصورة، لا ترتقي حد درجة صغيرة من مراتب حكمته وعبقريته .. والرسالة كانت واضحة : العائلة الهاشمية لها مرجعية ولها بيت حكمة ولها عميد هو الحسن... وفي ذات الوقت منها الملك الذي يمثل في رمزيته عنوان الدولة وضميرها والمؤتمن على مقدراتها وحلمها ومستقبلها.. والمدجج بحبنا وولائنا.

أشكر شباب التشريفات الملكية، الذين التقطوا المشهد وفورا أزاحوا.. المصورين كي يرى الناس عاطفة الحب.. والدم
أزاحوا المصورين وأدخلوا كاميرا التلفاز الأردني لأنهم يفهمون معنى اللحظة التاريخية... وأشكر الحرس الملكي الذين تركوا الملك والأمراء والدولة وحدهم… دون أن يظهروا على الشاشة .. لأن القلب كان يحميه في تلك اللحظة..
عاش الملك








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع