مي عز الدين: تعاوني مع محمد سعد ليس انتقاما من تامر حسني

زاد الاردن الاخباري -

أكدت الممثلة المصرية مي عز الدين أن قيامها ببطولة فيلم (مهنج) أمام الممثل محمد سعد ليس ردّا على استبعاد المطرب تامر حسني لها من فيلمه الجديد (نور العين)، وأوضحت في الوقت ذاته أنها وتامر لم يحدث أيّ خلاف بينهما مثلما أشيع، وأن ترشيح منة شلبي للبطولة أمامه، إن حدث، ليس انتقاما منها.

وقالت مي عز الدين إنها اندهشت لكل ما أشيع حول خلافاتها مع تامر حسني لأنهم أصدقاء جدًّا، وهو يعتبرها شقيقته الصغرى، مشددة على أنه لم يستبعدها من فيلمه الجديد، مثلما تردد كثيرا، وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة.

وتابعت أن ما حدث هو أنها لم تُرشح للدور منذ بدايته، وليس معنى أن تامر سيقوم ببطولة فيلم سينمائي أن ميّ لا بد أن تكون متواجدة في العمل نفسه، ذلك أن تواجد تامر في الفيلم ليس مشروطا بتواجدها على الإطلاق، مشيرة إلى أن هناك عديدا من الثنائيات في السينما المصرية مثل شادية وعبد الحليم حافظ، نجحا معا، ولكن هناك أيضًا أعمال افترقا فيها ومثّل كل منهم في عمل مختلف عن الآخر، فهذا شيء بديهي ومنطقي.

ومضت قائلة: “ما ليس منطقيا هو ما يحدث من بلبلة وشائعات تقول إن هناك خلاف بيني وبين تامر، أو أن “تامر” استبعد “مي” من بطولة فيلمه، وقام بترشيح منة شلبي أو غيرها بديلا عنها، أو أني قبلت بطولة فيلم آخر لأنتقم من استبعاد تامر لي”.

وأضافت: “ما يحدث مهاترات فارغة، ليس لها أيّ أساس من الصحة على الإطلاق”.

وحول رأيها في ترشيح منة شلبي للقيام بالبطولة النسائية أمام تامر في “نور عيني”، أوضحت مي أن منة فنانة موهوبة، ولا يختلف عليها اثنان، وأنها تتمنى لها النجاح ولتامر أيضًا، وتدعو بأن يحالف فيلمهما التوفيق.

“مهنج” بعد “بوحة”

عن فيلمها الذي يحمل عنوان (مهنج) للمؤلف نادر صلاح الدين وإخراج شريف عابدين الذي فيه تشارك الفنان الكوميدي محمد سعد في ثاني تجاربها معه بعد فيلم (بوحة) الذي جمعهما معا قبل خمس سنوات.. قالت مي إنها تتمنى أن يحقق العمل في حال تنفيذه فعليا أضعاف نجاح فيلم (بوحة)؛ لأن محمد سعد فنان له جماهيرية عريضة في أنحاء الوطن العربي، “ومنذ أن شاركته فيلم (بوحة) تمنيت تكرار التجربة معه”.

ورفضت الإدلاء بأية تفاصيل تتعلق بالفيلم مشيرة إلى أنها لن تتحدث عنه إلا حينما تبدأ في تصوير أول مشاهده.

قضية صفية

على الصعيد التلفزيوني، أشارت مي إلى أنها في خلال السنوات الماضية عُرض عليها كثير من النصوص التلفزيونية لكن لم تستهوِها، نظرا لتكرارها وروتينيتها، ما كان سيبعث الملل على الجمهور المتلقي، إلى أن عثرت على ورق مسلسل (قضية صفية)، فجذبتها حداثة الدور، وعدم تكراره على الشاشة.

وعن صعوبة شخصية الفتاة الفلاحة التي تظهر بها مي خلال أحداث (قضية صفية) قالت إنها بالفعل شخصية غاية في الصعوبة، لكن بمجرد ارتدائها لجلباب الفلاحة تتقمص الدور على الفور، وإنها جلست مع عديد من الفتيات الريفيات لتعرف طريقة حديثهن ولهجاتهن وملابسهن وكيف يضحكن ويغضبن.

وأوضحت أنها لا بد من أن تلم بكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة في أية شخصية تقبلها، وأن دور الفتاة الريفية كان يستهويها جدًّا، وتمنت أن تجسده في يوم ما؛ لأنها شخصية مليئة بالتفاصيل.