أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
«أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة الأونروا: المعلومات التي قدمتها إسرائيل ليست كافية بتورط موظفينا في 7 أكتوبر. النجار: الشباب جزء محوري بتطوير المشروع الثقافي الأردني. الوحدات يفوز على شباب الأردن في دوري المحترفين
أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب...

أمينة عوض تكتب: العيد أم كورونا .. من سيغلب هذه المرة؟!

18-07-2021 06:02 AM

جائحة كورونا اليوم، باتت تهدد مصالح الكثيرين في ظل ظهور متحورات لها أشد شراسة من الفيروس الأصلي، فما يدعو للقلق والحيرة الدائمين أن هذه الجائحة ألقت بظلالها، وما زالت، على أرزاق الناس فأثرت وبشكل مباشر وواضح على الحالة الاقتصادية، المحرك والعجل الرئيس في البلد، مما انعكس سلباً على جيوب الناس التي فرغت وأصبحت خاوية حتى لشراء أقل الحاجيات ومتطلبات الحياة الرئيسية.

فرحة العيد لم يعد لها ذلك الرونق الذي كنا نراه يلمع في عيون الصغار، وتلاشت تلك اللهفة البريئة التي كانت تزين محياهم، وكل ذلك بسبب الطاقة السلبية التي بثتها الجائحة في كل مناحي الحياة.

ربما تحسن الوضع الوبائي عن سابقه بعد أن اكتشف لقاح لذلك الفيروس المشاغب، فزادت ساعات السماح للمواطنين بالتنقل والزيارات الاجتماعية، لكن بالمقابل فقد تزامن ذلك مع أوضاع مالية صعبة ومعاناة وويلات الأسر، فغاب الفرح الحقيقي بالعيد .. َ!.

لا أحد منا يرغب بأن ينجح الفيروس بإخفاء بهجة العيد وإطفاء ملامحها التي أصبحنا نشتاق اليها بكل تفاصيلها الدقيقة، من شراء الأضاحي وملابس العيد، وحتى تلك العيدية التي سيتجنب الكثيرون تقديمها على خجل وحرج، لأنه ببساطة .. لا يملك !.
كم هي تلك الجائحة قاسية حين هاجتمنا، وما أشد قسوتها حين باتت تتحكم بنا، وتمنع أباً من شراء ملابس عيد جديدة لاطفاله التي ربما تكون هي العامل الرئيس لأن ترسم على وجوههم الضحكة أو البسمة الخفيفة التي تبث روح الأمل من جديد في تلك الحياة المليئة بالمصاعب.

العيد أم كورونا، من سيغلب؟! .. معادلة صعبة وليس لدينا ما يجزم بأن أحدهما سيفوز على الآخر، لكن الرضا والقناعة والقدرة على تجاوز الظروف التي فرضت علينا دون حول منا ولا قوة، هي الملهم الفعلي لأن يكون العيد الي أهدانا اياه خالقنا منبع لكل معاني الحب والتفاؤل والروح الإيجابية، لنقوى على ممارسة كل فعالية محببة لنا بالعيد بقوة ارادة وايمان بأن القادم أجمل من الواقع الذي نعيشه الآن في ظل جائحة ظلمتنا كثيراً.. !








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع