أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة
الصفحة الرئيسية آدم و حواء كيف تساعد طفلك على التعامل مع أخبار الحرب في...

كيف تساعد طفلك على التعامل مع أخبار الحرب في أوكرانيا؟

كيف تساعد طفلك على التعامل مع أخبار الحرب في أوكرانيا؟

12-03-2022 01:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

إذا كنت ممن يعتقدون أن التقارير الإخبارية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا مخيفة، فلنتخيل للحظة ما يمكن أن يشعر به الأطفال عندما يشاهدون اللقطات التلفزيونية التي تظهر بها الدبابات والجنود والمباني التي تعرضت للقصف.


وقد غمرت المستجدات الاخبارية بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا، تطبيقات تيك توك وإنستغرام والتدوينات الصوتية (بودكاست)، وغيرها من الوسائط والمنصات الالكترونية، التي كثيراً ما يستخدمها الأطفال والمراهقون. شرح مواضيع معقدة ومن الممكن أن تكون فكرة الحرب مزعجة بالنسبة للأطفال. وفي حال كنت والداً لطفل صغير، فمن الممكن أن تجد نفسك مضطراً لشرح مواضيع معقدة وكئيبة لطفلك. ومن جانبهم، يقول خبراء الإعلام وعلماء نفس الطفل، إن الأطفال حتى سن العشرة أعوام يستطيعون بالكاد فهم تلك القضايا التي تهم البالغين من تلقاء نفسهم، ومن المؤكد أنهم سيحتاجون إلى المساعدة من أجل التعامل مع ما يحدث. وتبحث بعض وسائل الإعلام عن طرق لعمل أخبار خاصة للأطفال، وإبلاغهم بشأن الصراعات بطريقة تساعدهم على الشعور بالمشاركة في النقاش، وعدم الشعور بالصدمة. التعبير عن الآراء الخاصة بالوالدين إلا أن البحث عن مصادر إعلامية صديقة للأطفال ليس كافٍ، حيث يوصي خبراء الإعلام أيضاً بضرورة عدم إخفاء الآباء آراءهم الخاصة أثناء محادثاتهم مع الاطفال. فمن المهم أن يقوموا بدلاً من ذلك بمتابعة الأخبار أثناء تواجد الأطفال، وأن يكون هناك رد فعل صريح لكل من الآباء وأطفالهم على التقارير الاخبارية. وفي الوقت نفسه، يقول خبراء تنمية سلوك الأطفال من حملة "شاو-هين" الألمانية المعنية بتحسين تعامل الأطفال مع وسائل الإعلام، إن الآباء يجب عليهم ألا يتركوا أنفسهم ينجرفون في مشاعرهم الخاصة. ولن يؤدي ذلك إلا إلى تخويف الأطفال، ولاسيما عندما يدركون أن الأشخاص الذين من المفترض عليهم أن يعتنيوا بهم هم أنفسهم في حيرة مما يحدث في العالم. ويقول خبراء علم نفس الطفل في "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" ببريطانيا، إنه من الضروري شرح الموقف بأكبر قدر ممكن من العقلانية والصراحة. توفير مساحة آمنة للطفل وجدير بالذكر أن الطفل دائماً ما يشعر بأنه يرغب في أن يتم التعامل مع مشاعره على محمل الجد، وذلك بغض النظر عن عمره. فبدلاً من مجرد تهدئة روعه أو حزنه، يجب على الآباء أن يسألوا الطفل: "ما الذي يحزنك تحديداً؟". ويشار إلى أن هذا الشعور بالقلق على الطفل من جانب أحد الوالدين فقط سيؤدي إلى شعور الطفل بنوع من الراحة. وسيكون من الضروري جداً توفير مساحة آمنة ومفتوحة للأطفال من أجل التعامل مع مشاعرهم وأفكارهم خلال هذه الأوقات المضطربة. التعبير عن المشاعر كما يقترح الخبراء على الآباء تشجيع أطفالهم على التعبير عن مشاعرهم من خلال رسمها في صورة أو سردها في قصة. ومن جانبها، كتبت "هيئة الخدمات الصحية البريطانية" في إرشادات للآباء الذين يتطلعون إلى مساعدة أطفالهم في التعامل مع مشاعرهم، إن "الأطفال يعبرون عن أنفسهم من خلال اللعب بالاضافة إلى الكلمات... يمكن للمرء أن يتعلم الكثير عما يشعر به الأطفال، من خلال مجرد قضاء الوقت معهم ومشاهدتهم وهم يلعبون". ومن الممكن أن يكون مشهد رؤية طفل يقوم بممارسة ألعاب قتالية مع الدمى الخاصة به، علامة على أنه يشعر بالتوتر أو الاضطراب. وتقول مؤسسة الصحة العقلية البريطانية في نصائحها الموجهة للآباء والأمهات، أيا كان الامر، فإنه من الضروري ألا يحاول الاباء اللجوء للتعتيم الإخباري في المنزل، حيث أن إيقاف تشغيل التلفزيون أو عدم الاستماع إلى تقرير إخباري سريعا على جهاز الكمبيوتر المحمول بمجرد دخول الاطفال، سيجعلهم شغوفين بالامر وأكثر اهتماماً به.
ويقول خبراء الصحة العقلية، أنه إذا لم يكن هناك من يشرح لهم الأمور "فعندئذ يمكن ترك العنان لخيالهم وتخيلاتهم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع