أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي محكمة دولية تفسخ تبرئة عنصرين من حزب الله وتؤكد...

محكمة دولية تفسخ تبرئة عنصرين من حزب الله وتؤكد تورطهما باغتيال رفيق الحريري

محكمة دولية تفسخ تبرئة عنصرين من حزب الله وتؤكد تورطهما باغتيال رفيق الحريري

11-03-2022 01:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

قضت محكمة دولية ، أمس الخميس، بادانة رجلين بالضلوع في التفجير الذي قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005 واكدت محكمة الاستئناف في لاهاي تورطهما على الرغم من تبرئتهما في وقت سابق.

حسين عنيسي، وحسن مرعي

وقررت غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان بالإجماع، أمس، فسخ حكم تبرئة سابق لكل من، حسين عنيسي، وحسن مرعي، المتعلقة بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.

و كانت المحكمة الدولية في لاهاي أدانت في ديسمبر 2020 سليم عياش، العضو في جماعة حزب الله بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري. الا انها برأت ثلاثة اشخاص هم حسين عنيسي، البالغ من العمر 46 عاما، وحسن حبيب مرعي، البالغ 54 عاما، وأسد صبرا، البالغ 43 عاما.

وبحسب تقارير لبنانية فقد استنتجت المحكمة، "أنهما مذنبان بالمشاركة والتدخل في عمل إرهابي والتدخل بالقتل ومحاولة القتل عمداً".
ونوهت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن غرفة الاستئناف في المحكمة الخاصة بلبنان، ستصدر في وقت لاحق من اليوم، "مذكّرة توقيف في حقّ كل منهما، وذكرتهما أنه يحق لهما قبول حكم الإدانة وإعادة محاكمتهما".

وخلال جلسة استماع في نوفمبر (تشرين الثاني)، قال المدعون إن السجن المؤبد هو “الحكم الوحيد العادل والمناسب” لسليم عياش، معتبرين أن الأمر يتعلق بـ”أخطر هجوم إرهابي وقع على الأراضي اللبنانية”. كما طالبوا بمصادرة أملاك عياش.


من هم المتهمون بقتل رفيق الحريري؟
فحسب الموقع الرسمي لمحكمة لبنان الخاصة، يزعم الادعاء أن الأفراد الأربعة الواردة أسماؤهم في قرار الاتهام متورطون في الاعتداء الذي وقع في 14فبراير 2005 وأودى بحياة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري و21 شخصًا آخر. وفي المجموع، أُسندت إلى المتهمين تسع تهم تتعلق بالاعتداء الإرهابي.

ووجِّهت إلى المتهمين الأربعة جميعًا تهمة المشاركة في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي (التهمة 1)، وجريمة محاولة قتل 226 شخصًا آخرعمدًا باستعمال مواد متفجرة (التهمة 9).

المتهم الأول: سليم جميل عيّاش

وُلد سليم جميل عيّاش («عيّاش») بتاريخ نوفمبر 1963، في حاروف، بلبنان، وهو لبناني.

التهم
مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي
ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة
قتل (رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
قتل (21 شخصًا آخر إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
محاولة قتل (226 شخصًا إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة
لا يزال سليم جميل عياش طليقاً. في 1 فبراير 2012، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة سليم جميل عياش وثلاثة آخرين في غيابهم.

المتهم الثاني: حسين حسن عنيسي

وُلد حسين حسن عنيسي («عنيسي») (المعروف أيضًا باسم حسين حسن عيسى في فبراير 1974، في بيروت، بلبنان. وهو ابن حسن عنيسي (المعروف أيضًا باسم'حسن عيسى') (الأب) وفاطمة درويش (الأم). وقد أقام في بناية أحمد عباس، الكائنة في شارع الجاموس، قرب ليسيه دي زار بجنوب بيروت. وهو لبناني.

التهم
مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي
التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة؛
التدخل في جريمة قتل (رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛
التدخل في جريمة قتل (21 شخصًا آخر إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛
التدخّل في جريمة محاولة قتل (231 شخصًا إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجّرة.
لا يزال حسين حسن عنيسي («عنيسي») (المعروف أيضًا باسم 'حسين حسن عيسى') طليقاً.

في 1 فبراير 2012، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة سليم جميل عياش وثلاثة آخرين في غيابهم.

المتهم الثالث: أسد حسن صبرا

وُلد أسد حسن صبرا («صبرا») بتاريخ 15 أكتوبر 1976، في بيروت، بلبنان، وهو لبناني.

التهم
مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي
التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة؛
التدخل في جريمة قتل (رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛
التدخل في جريمة قتل (21 شخصًا آخر إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛
التدخّل في جريمة محاولة قتل (226 شخصًا إضافةً إلى قتل رفيق الحريري) عمدا باستعمال مواد متفجّرة.
لا يزال أسد حسن صبرا («صبرا») طليقاً. في 1 فبراير 2012، قررت غرفة الدرجة الأولى محاكمة سليم جميل عياش وثلاثة آخرين في غيابهم.

المتهم الرابع: حسن حبيب مرعي

ولد حسن حبيب مرعي (مرعي) في 12 ديسمبر 1965 في بيروت، لبنان، مواطن لبناني.

التهم المسندة إليه:

مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي؛
التدخل في جريمة ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجّرة؛
التدخل في جريمة قتل رفيق الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛
التدخل في جريمة قتل 21 شخصًا آخر عمدًا باستعمال مواد متفجّرة؛
التدخّل في جريمة محاولة قتل 226 شخصًا عمدًا باستعمال مواد متفجّرة.
وحسن حبيب مرعي متوارٍ حاليًا عن الأنظار. وقد قررت غرفة الدرجة الأولى لدى المحكمة الخاصة بلبنان، في 20 ديسمبر 2013، محاكمة حسن حبيب مرعي، وهو المتهم الرابع في قضية عياش وآخرين، غيابيًا.

من هو رفيق الحريري؟
شغل الحريري منصب رئيس وزراء لبنان خمس مرات في أعقاب الحرب الأهلية (1975-1990). وهو ملياردير كون ثروته من العمل بقطاع الإنشاءات.
وكانت أول مرة أصبح فيها رئيسا للوزراء في 1992 في حالة نادرة لزعيم لبناني لم يشارك في الحرب. وقاد جهود إعمار بيروت خاصة منطقة وسط العاصمة اللبنانية.


كان رفيق الحريري رئيساً لوزراء لبنان قبل استقالته في أكتوبر (تشرين الأول) 2004. وقُتل في فبراير (شباط) 2005 عندما فجّر انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات أثناء مرور موكبه المدرّع.
وخلّف الهجوم الذي وقع خارج فندق سان جورج 22 قتيلاً و226 جريحاً وكان من بين الضحايا حراس الحريري وبعض المارة ووزير الاقتصاد السابق باسل فليحان.
وقال مقربون : في 14 فبراير/ شباط 2005، ركب الحريري سيارته بعد أن زار مقهى "كافيه إيتوال" بجوار مجلس النواب الذي كان عضوا فيه. وبينما كان موكبه يمر على الكورنيش انفجرت شاحنة ملغومة بجانب سيارته وخلفت حفرة هائلة ودمرت واجهات المباني المحيطة بالمنطقة.

الصور تالياً للمتهمين الاربعة حسب التسلسل بأعلاه 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع