أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

06-03-2022 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : معتصم محمد معايطة - جامعة مؤتة تستصرخكم... فهل من مجيب؟

دعوة إلى كل وطني غيور على مقدرات الوطن ...
دعوة إلى كل حر شريف...
دعوة إلى جميع رجالات الكرك....
دعوة إلى شيوخ العشائر...
دعوة إلى أبناء الكرك الأبية ...

إليكم جميعاً أوجه ندائي علّ الله أن يجعل لندائي من مجيب.

فجامعة مؤتة التي كانت أولى منارات العلم في الجنوب الثائر، وكانت أيقونة للعلم المتمازج مع الرجولة. فحق لها أن تكون خير مصداق لمقولة "يد تبني ويد تحمل السلاح". وهي التي ضمت بجناحيها المدني والعسكري خيرة من أبناء هذا الوطن، فما كلّ قلمها، ولا نبا سيفها، في سبيل رفعة الوطن.

إن جامعة مؤتة السيف والقلم التي لطالما افتخرنا بها جميعا، فخرّجت الأجيال من طلبتها تلو الأجيال، ورفدت الوطن بكفاءات في مختلف العلوم، وساهمت ببناء الوطن بسواعد من طلبتها الأفذاذ. فكان منهم قادة في جيشنا المصطفوي، وكان الوزير، ورؤساء الجامعات، والطبيب، والمهندس، والممرض....، ها هي اليوم تستصرخكم للوفاء بعهدها الذي عاهدنا، أن تبقى مكانتها التي ذكرها الملك الراحل الحسين في مقولته المشهورة "...لمؤتة في النفس مكانــة وفي القلب منزلــة، وفي الخاطر رعشة اعتزاز.."، فهي اليوم تبحث فيكم عن ذلك العهد، وتجول داخل قلوبكم لترى مكانتها، وأي اعتزاز إن استنهضت فيكم الهمم فلبيتم دعوتها.

أقول والألم يعتصر جنبات قلبي. لقد أضحت جامعة مؤتة يا سادتي اليوم -بكل أسف- تتلحف برداء عجز مالي حوّل مسارها من منارة علم تؤدي مهامها الأكاديمية على الوجه الأمثل، إلى غارم يهيم في تيه عجزه عن أداء التزاماته المالية، فلا هي استطاعت القيام بدورها المأمول، ولا هي قادرة على التخلص من عبء ديون أثقلت كاهلها.

لذا. أوجه ندائي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن كل مؤتوي وطني غيور وكل وطني شريف أن نقف جميعاً إلى جانبها دون تأنِ أو تسويف مع جميع القوى المحلية من مؤسسات المجتمع المدني وشيوخ عشائر ومن كافة رجالات الوطن، وتشكيل لجنة تحت أي مسمى لدعم الجامعة وتنسيق الجهود وتوحيدها للتحرك في مختلف الأصعدة، سواء الديوان الملكي العامر والحكومة، وكذلك التوجه لشركة البوتاس والفوسفات والأسمنت وجميع الشركات المنتجة الحكومية وشبه الحكومية واللاتي هن أولى من غيرهن من أجل تقديم الدعم، فما قامت تلك الشركات إلا من خيرات الجنوب.

ويبقى الأمل بعد الله فيكم، كي لا يأتي يوم نذرف دموع ملك مضاع لم نحافظ عليه مثل الرجال.

اللهم اشهد أني قد بلغت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع