أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
آخر تطورات عصابة "التيكتوكرز" التي تستدرج الأطفال في لبنان المرصد العمالي: 89 احتجاجا نفذها عمال الأردن العام الماضي استئناف المفاوضات في القاهرة بشأن هدنة في غزة "بحضور الأطراف كافة" السفارة الأردنية في المغرب تحذر: التأشيرة مجانية وتأكدوا من المصادر الرسمية اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي التربية: تخفيض عدد أيام الغياب المسموح بها للطالب اعتباراً من العام المقبل الاحتلال يحقق بسقوط مسيّرة تابعة له بين يافا وطولكرم الاحتلال: إصابة 4 عسكريين خلال المعارك بغزة في 24 ساعة تسجيل درجات حرارة قياسيّة حول العالم سلالة كوفيد جديدة يصعب إيقافها تثير المخاوف ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الأربعاء الاحتلال يعتقل 30 فلسطينيا الاسترليني يواصل تراجعه مقابل الدولار واليورو الدين العالمي يبلغ مستوى قياسيا جديدا الكشف عن حقيقة بالون التجسس المصري على إسرائيل ضبط 621 متسولا خلال شهر نيسان تدريبات مكثفة لمنتخب الطاولة استعدادا للتصفيات الأولمبية 3 مباريات في افتتاح منافسات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين جائزة الملكة رانيا للتميّز التربويّ تتسلم 6000 حل مطبّق بالمدارس الحكوميّة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب...

نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب وارتهان لايران

نهاية التدخل الاميركي في العراق فساد وارهاب وارتهان لايران

13-02-2022 06:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ العام 1991 خاضت الولايات المتحدة أربع حروب في العراق ، فكانت الحرب الأولى حرب تحرير الكويت في الفترة 1991-1990، والحرب الثانية هي الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بالرئيس العراقي الاسبق صدام حسين عام 2003.
أما الحرب الثالثة فقد كانت ضد التطرف والارهاب والذي اتهمت الطائفة السنية بقيادته، من 2004 حتى 2012، اما الحرب الرابعة فزعمت الولايات المتحدة انها تساهم في مساعدة العراق في القضاء على “خلافة” تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في الفترة من 2014 حتى 2018.

بداية بلا نهاية

الملاحظ ان الحرب الثانية والغزو الاميركي للعراق في العام 2003 كان ردة فعل اميركية لفشلها في ترتيب الاوضاع بعد حربها الاولى في عام 1991 دون وجود خطة حقيقية لإنهاء الصراع أو صياغة شكل ما لنتيجة نهائية.
هذه الخطط الفاشلة ادت الى ظهور داعش الذي احتل مساحات واسعة من الاواضي العراقية وانتشر ليهدد المنطقة والعالم اجمع.
بالتزامن مع ذلك وفيما كانت الدولة الاسلامية تتمدد كانت الولايات المتحدة تلمح الى الانسحاب من العراق وخفض دعمها للقوات العراقية في عام 2011، ولم تقدم ضمانات أمنية واضحة، ولم تضع مطلقا برامج للمساعدات المدنية التي يمكن أن تساعد في تحقيق عراق مستقل وحكومة مركزية عراقية نزيهة.

العراق ورقة مساومة اميركية مع ايران

لا تتحرج الولايات المتحدة اليوم في بيع العراق وتقديمه لقمة سائغة بين فكي النفوذ الايراني مقابل تنازلات طهران في مفاوضات الملف النووي في فيينا، وبعد ان كانت واشنطن تضع شرطا لرفع العقوبات عن ايران مقابل انسحابها والحد من نفوذها في العراق وسورية واليمن ، تعمل الان عن طي هذا الشرط مقابل تعهدات ايرانية بالعمل سلميا في مشروعها النووي، وكالعادة التاريخ والشعب في العراق هو الثمن الاميركي لخدمة مصالحها

اميركا تركت وراءها قوات عراقية ضعيفة

وترك انسحاب أمريكا السابق لأوانه في عام 2011 خلفه قوات عسكرية وأمنية حكومية عراقية لم يكن بوسعها التعامل مع أسباب الإرهاب أو تجدد ظهور التطرف. وترك العراق وهو يفتقر للقدرة على ردع التهديدات الخارجية – مثل إيران وتركيا- أو انعكاسات الحرب الأهلية السورية. كما ترك العراق وهو في حالة انقسام عميق بين الشيعة والسنة وكذلك بين العرب والأكراد. لقد كان بالعراق اقتصاد فاشل ومصاب بالشلل في ظل هيكل حكومة منقسمة وفاسدة عاجزة عن تلبية احتياجات الشعب.


الحجة محاربة الارهاب والهدف النفط

ليس خافيا ان المصالح الاميركية في اي عمل عسكري او اقتصادي او حتى انساني وثقافي هدفه تحقيق المصالح الاميركية التي دائما تتعارض مع تطبيق حقوق الانسان والحريات والديمقراطية.
وعلى تلك الاسس والقواعد، كان التدخل الاميركي في العراق لاسقاط صدام وفرض الديمقراطية، ثم محاربة الارهاب، والفساد السياسي، الا ان النفط العراقي هو الهدف الحيوي الرئيس لواشنطن، ونتج عن ذلك فرض سياسة وفلسفة فرق تسد، واندلاع النزاع بين التركمان والأكراد، وأنصارصدام ومناوئيه ، بين فرق الشيعة في العراق، وبين الشيعة انفسهم ، حيث ادى الاقتتال الى الاهمال الأمني الواضح من أجل دفع العناصر المتطرفة للعمل بحرية في البلاد وارتكاب جرائم واختطاف وقتل وسلب ونهب من أجل بعث النعرات الطائفية والدينية

دولة فاشلة بفعل الديمقراطية الاميركية

لم يصل العراق في ظل الهيمنة الاميركية الى مصاف الدول المستقلة سياسيا واقتصاديا، بل سلمته الولايات المتحدة الى ايران ليبقى رهينة وتابعا لها ولسياستها، فيما تنتشر الرشوة والفساد في كافه اركان مؤسساته الامنية والسياسية والاقتصادية ، لدرجة ان هذا البلد النفطي الغني مديون بالمليارات ويتذيل قائمة الشفافية الدولية وقوائم الدول الآمنة عبر التاريخ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع