أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة النسور للبخيت : يداك اوكتا وفوك نفخ !!

النسور: وعدت قبل الحصول على الثقة بعدم إصدار قوانين مؤقتة، فارتكبت حنثاً بالوعد

النسور للبخيت : يداك اوكتا وفوك نفخ !!

22-06-2011 08:18 PM
النسور للبخيت : يداك اوكتا وفوك نفخ !!

زاد الاردن الاخباري -

أوصى النائب الدكتور عبدالله النسور في بيان أصدره اليوم بصدور إرادة ملكية سامية أخرى مكمّلة، تتضمّن فتح المجال أمام مجلس الأمة لبحث المستجدات ومواضيع الساعة، وكذلك ترك الباب مفتوحا ً لطرح الثقة بالحكومة إن لزم الأمر، وهذا اللزوم قد يكون أقرب من حبل الوريد.

وأضاف النسور أنه لا يلوم الحكومة على سياساتها، فهو ما جنيناه على أنفسنا، وقد قالت العرب: " يداك اوكتا وفوك نفخ"..

وسأل رئيس الوزراء قائلا: لقد وعدت في خطاب الثقة بقوانين إعلام وحريات متقدمة، ويقول وزراؤك أن ما أرسلت إلينا هو قوانين متخلفة ومجافية للحريات.

 

وتاليا نص بيان النسور :

بيان من النائب د. عبدالله النسور

 في الوقت الذي تتداعى فيه الأحداث الجسيمة على المنطقة العربية ومنها الأردن، وفي الوقت الذي أجمعت فيه إرادة الملك والشعب على أهمية إطلاق حملة واسعة النطاق من الإصلاحات التشريعية، والإقتصادية والإدارية، فإننا لا نرى الحكومة في وارد هذه التطورات العميقة، بل نراها تمشي بعكس إتجاه المسيرة الإصلاحية المنشودة.

لقد شرعنا في تعديلات واسعة وجوهرية على الدستور بما يعزّز مبدأ فصل السلطات، وتعزيز دور السلطة التشريعية إلى جانب تعزيز دور السلطة التنفيذية وشقيقتهما القضائية، خصوصا ً حسم مسألة إشراف السلطة التنفيذية على الشؤون الداخلية والخارجية للدولة دون إستثناءات لهيئات هجينة انفلتت من إدارة ورقابة السلطة التنفيذية.

وكذلك حسم صلاحيات السلطة التشريعية بصورة تعزّزها وتنهي عملية تغوّل السلطة التنفيذية عليها...

إلا أننا نرى أن هذه الحكومة الحاضرة الغائبة تسير بعكس المسيرة الوطنية وتمعن في مخالفة الميثاق الذي قطعته على نفسها بالتعاون مع البرلمان وبعدم إصدار قوانين مؤقتة.

بل هي لم تجد في مجلس الأمة نظيرا ً يضارعها أو يضارع لجانها في الحرص على مصلحة الشعب أو في القدرة على تمثيل رؤاه.

ولا ألومها على هذا، فهو ما جنيناه على أنفسنا، وقد قالت العرب: " يداك اوكتا وفوك نفخ"..

فلم تستشرنا في قانون العفو العام وبرّرت ذلك أن مجلس الأمة غير مؤتمن على بحث قضية المحكومين، ومن عجب أنها قامت بوضع قانون مؤقت للعفو العام تأسيا ً بصدور إثنى عشر قانونا ً مماثلاً في مناسبات العفو العام السابقة.. وكأنها لا تدرك أن المادة 94 من الدستور مادة القوانين المؤقتة الشهيرة هي قيد التعديل من قبل اللجنة الملكية لتعديل الدستور.

فما الذي جعلها تغفل عن أخذ العبرة، فتصدر العفو العام بقانون عادي؟

وماذا بقي لمجلس الأمة من صلاحية إذا ما رأى حين عرض القانون عليه أن يقوم بتعديل مادة من مواد ذلك القانون الذي أصبح نافذاً، بعد أن أصبحت الحقوق والإعفاءات التي ترتبت عليه قطعية؟

ونسأل رئيس الوزراء: لقد وعدت في خطاب الثقة بقوانين إعلام وحريات متقدمة، ويقول وزراؤك أن ما أرسلت إلينا هو قوانين متخلفة ومجافية للحريات.

ووعدت قبل الحصول على الثقة بعدم إصدار قوانين مؤقتة، فارتكبت حنثاً بالوعد، فاصدرت قانوناً مؤقتاً.

ووعدت بالتعاون مع مجلس النواب في كل ما يهم الوطن، فتجاهلته وكونت لجاناً للحوار الوطني.

ووعدت بثلاث وعشرين ألف وظيفة فلم نسمع عن شيء منها.

ووعدت بمكافحة الفساد، لكنك استثنيت حالات فساد أحالتها هيئة مكافحة الفساد إلى مجلس النواب، فلم ترد بالارادة الملكية.

ثم كيف يجري كف يد مجلس الأمة عن بحث أي موضوع في البرلمان ما لم يرد في قائمة القوانين التي وردت في الإرادة الملكية؟

كيف تُكمّم أفواه مجلس النواب ثمانية أشهر (من يوم إنتهاء الدورة العادية الأولى في 31 آذار الى يوم إبتداء الدورة العادية الثانية في 30 تشرين الثاني) دون أن يستطيع الخوض في أي موضوع أو حدث سياسي أو كارثة طبيعية أو مستجدات إجتماعية؟

هل يجوز شل عمل البرلمان وقصر أعماله على سنّ القوانين، والإمتناع عن المساهمة في حل المشاكل ومواجهة التطورات المنتظر حدوثها في هذه الظروف اللاهبة؟

إني أوصيّ بصدور إرادة ملكية سامية أخرى مكمّلة، تتضمّن فتح المجال أمام مجلس الأمة لبحث المستجدات ومواضيع الساعة، وكذلك ترك الباب مفتوحا ً لطرح الثقة بالحكومة إن لزم الأمر، وهذا اللزوم قد يكون أقرب من حبل الوريد.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع