زاد الاردن الاخباري -
انتهى الاجتماع بين زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر وقائد "فيلق القدس" الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني بلا اي نتائج حيث تمسك الزعيم العراقي بتشكيل حكومة اغلبية رافضا اشراك التيارات الموالية لايران او منح رئيس الحكومة الاسبق نوري المالكي اي منصب .
الصدر: المالكي مرفوض
وما زال الصدر يرفض وجود المالكي في المشهد الحكومي المقبل، محمّلاً إياه مسؤولية الانهيار الأمني والفساد الذي شهدته البلاد خلال العامين الآخرين من فترة حكمه التي امتدت لأكثر من ثماني سنوات (2006 ـ 2014) وتشير المصادر الى مؤامرة ايرانية مع نوري المالكي لتسليم الموصل الى تنظيم داعش من دون قتال ، حيث ظهر الجيش العراقي بشكل مهين عندما خلع ملابسه العسكرية على شاشات التلفزيون خوفا من مواجهة داعش التي سيطرت على الاموال في بنوك الموصل ومخازن الاسلحة ايضا.
حلفاء ايران يرفضون التخلي عن المالكي
في المقابل، يرفض "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى السياسية العراقية الحليفة لطهران التخلي عن المالكي، مصراً على إشراكه أو التوجّه نحو خيار المعارضة.
وعلى الرغم من إعلان مكتب الصدر في بيان رسمي، عن استقبال الأخير لقاآني في منزله ببلدة الحنانة في النجف، إلا أن أي بيان لم يصدر حيال ما دار في الاجتماع أو مطالب قاآني. وغادر الأخير النجف عائداً إلى بغداد بعد انتهاء الاجتماع، وفقاً لمسؤولين عراقيين، أكدوا أنه عاد بطائرة خاصة.
وعقب انتهاء الاجتماع، جدد الصدر تأكيد مشروعه السياسي عبر نشر ورقة على "تويتر" كتب فيها بخط يده "لا شرقية ولا غربية"، وهو الشعار الذي رفعه منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عقب إعلان نتائج الانتخابات الأولية، في إشارة إلى رفض أي تدخّل إيراني أو أميركي، مكرراً عبارة "حكومة أغلبية وطنية".