زاد الاردن الاخباري -
اصدرت حركة 13 حزيران في محافظة الطفيلة بيانا عاجلا جاء فيه إن الانشغال بالهم الداخلي لا يعني في أي حال من الأحوال تناسي الخطر المحدق بالأردن, الذي يرشح مما يوصف بالثورة في الجمهورية العربية السورية,داعية الحركة في بيانها كافة رموز السلطة في سورية إلى اتخاذ النهج الهاشمي ممثلا بالملك عبدالله الثاني ابن الحسين أنموذجا يحتذى في تعامل السلطة مع الشعب في جميع الأحوال.
وأبدت الحركة في بيانها الذي تسلمت العرب اليوم نسخة عنه قلقها من مغبة وجود مخطط لهجرة فلسطينية سرية نحو الأردن من الشقيقة سورية نتيجة لانتشار الفوضى, خاصة وأن الفلسطينيين في سورية قد تعرضوا لضغوطات بهدف تصدير الأزمة على حساب الدم الفلسطيني.
ولم يخف البيان ان الظروف الحالية في سوريا مهدت لازدهار تجارة المخدرات الموجودة والمصنعة أصلا في سورية أو المصدرة لها من لبنان, موضحا البيان ان السوق المستهدف في هذه الظروف هو الأردن, لما يتمتع به من استقرار وموسم سياحي من المتوقع أن يكون مبشرا.
وقال البيان: ان انتشار الجماعات المسلحة في سورية ربما يدفع القائمين عليها لمحاولة ترحيلها للأردن أو إقامة جسور تعاون مع متطرفين, داعيا البيان إلى أهمية زيادة إحكام السيطرة على الحدود الأردنية السورية وتعزيز وجود القوات الأردنية الموجودة عبر طول الحدود, فضلا عن تكثيف المراقبة للأشخاص المنضوين في عباءة الحراك المتطرف في الأردن والضرب بيد من نار على كل من يحاول تقليد النموذج المسلح.
ودعت الحركة في بيانها رئيس الحكومة الأردنية د.معروف البخيت إلى سرعة التحرك باتجاه سرعة اتخاذ التدابير اللازمة للحؤول دون تنفيذ المخططات الإقليمية التي تضر بالأردن وتستهدف أمنه القومي واستقراره وبنيته الاجتماعية.