أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال ألحق دمارًا بغزة يفوق ما ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية نجم ألمانيا ينصح بايرن بالتعاقد مع مورينيو نتائج مخبرية "مُبشرة" لرمال السيليكا في الأردن الوزير غالانت: المهمة لم تكتمل في الشمال والصيف قد يكون ساخنا بشأن الديربي ضد الهلال .. النصر يتقدم بطلب خاص بورصة عمان في المركز الأول عربياً في تحقيق عائد التوزيعات مصرع جندي اسرائيلي اصيب في طولكرم رئيس الموساد السابق: لا معنى للقتال في رفح الروابدة يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك وفد أممي يزور المنطقة العسكرية الشرقية شركة ألمانية تشتكي على عطاء الجواز الالكتروني .. والمحكمة الإدارية تحسمها تفاصيل حادث قتل رجل أعمال يهودي في مصر المقاومة تقصف غلاف القطاع بعدة صواريخ تعرض طبيب أردني لجلطة قلبية أثناء عمله في مستشفيات غزة الصحة بغزة: الاحتلال دمر قسم الاستقبال بـ"الشفاء" فوق رؤوس المرضى البلبيسي : لا يمكن حدوث آثار جانبية لمتلقي أسترازينيكا منذ عامين توقيع أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الأونروا: لم نتلق مساعدات أو وقود عبر معبر رفح الإعلام الحكومي بغزة يحذر من "موجة تجويع" جنوب القطاع الخارجية تدين الاعتداء على مقر وكالة الأونروا في القدس المحتلة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

الصدمات النفسية تنتقل بالوراثة عبر الأجيال

21-01-2022 02:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

على مدار 100 يوم، بدءًا من 6 أبريل (نيسان) 1994، قُتل ما يقرب من 800000 من عرقية التوتسي على يد متطرفين من الهوتو أثناء محاولتهم القضاء على مجموعة الأقلية في رواندا، وعلى الرغم من أن الحدث المروع قد يكون قد انتهى، إلا أن رعب الإبادة الجماعية لا يزال مستمراً في الحمض النووي لضحايا التوتسي وذريتهم.

ووجد فريق من العلماء من جامعة جنوب فلوريدا تعديلات كيميائية في الجينات المرتبطة بالاضطرابات العقلية لدى النساء الحوامل وأطفالهن واللواتي كن يحملن في وقت الإبادة الجماعية.

وتشير هذه النتائج إلى أنه، على عكس الطفرات الجينية، يمكن أن يكون لهذه التعديلات الكيميائية "اللاجينية" استجابة سريعة للصدمات عبر الأجيال، وتوفر الدراسة أيضًا مزيدًا من الأدلة على النظرية المعروفة باسم الصدمة بين الأجيال، والتي تنص على أن الصدمة يمكن أن تكون موروثة بسبب وجود تغييرات جينية في الحمض النووي للمرضى. ومع ذلك، فإن التغييرات لا تلحق الضرر بالجينات، ولكنها تغير طريقة عملها.

وقالت الأستاذة مونيكا أودين المشاركة في الدراسة "علم التخلق يشير إلى تعديلات كيميائية مستقرة ولكن قابلة للعكس يتم إجراؤها على الحمض النووي للمساعدة في التحكم في وظيفة الجين، ويمكن أن يحدث هذا في إطار زمني أقصر مما هو مطلوب للتغييرات في تسلسل الحمض النووي الأساسي للجينات. ووجدت دراستنا أن التعرض للإبادة الجماعية قبل الولادة كان مرتبطًا بنمط جيني يوحي بانخفاض وظيفة الجين في النسل".

وبدأت أودين وزميلها ديريك ويلدمان دراستهما للمساعدة في توفير الأدوات العلمية اللازمة للمساعدة في معالجة قضايا الصحة العقلية للناجين من الإبادة الجماعية، وإلى جانب مساعدة كلاريس موساناباجانوا، الباحثة الزائرة من جامعة رواندا وزملاؤها، درس الفريق الحمض النووي من عينات الدم المأخوذة من 59 شخصًا، وشمل المشاركون 33 أم و 26 ابن.

وعمل الفريق لتقديم أدلة على تناقل الصدمات بين الأجيال، كما تم العثور عليها بين الأشخاص العاديين الذين عانوا من سوء المعاملة والفقر والأحداث الصادمة الأخرى، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع