زاد الاردن الاخباري -
قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن الفساد مؤذن بخراب العمران, وأن الإصلاح سبيلنا للحفاظ على وطننا وثقافتنا وهويتنا.
وأضاف منصور خلال ندوة بعنوان "الإصلاحات في الأردن" نظمها منتدى روافد الثقافي في قاعة مركز موسى الساكت بمدينة السلط أمس الأول بمشاركة مديرة قناة جو سات الفضائية الدكتورة رلى الحروب ان الحركة الإسلامية تؤمن أن الإصلاح ليس مرحلة عابرة ولكنه عملية مستمرة وهو فريضة شرعية وضرورة وطنية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الزم واجبات الإنسان المسلم.
وأكد منصور أن الفساد والاستبداد والخضوع للأجنبي هو ثالوث خطير أصبح يتربع على خارطة الوطن العربي.
وقال أن مديونية الأردن قد شارفت على عشرين مليار دولار وتبشرنا الحكومة أن عجز الموازنة سيصل إلى ملياري دولار ولو لم يصلنا 400 مليون الدعم من السعودية فلم نكن لنجد رواتب لندفع للموظفين.
وانتقد منصور بيع مقدرات الوطن كالبوتاس والفوسفات والاسمنت والميناء قائلا نحن نريد أصلاحا ولا نريد مسكنات تتستر على العلة وإصلاح سلمي فنحن لا نؤمن باستخدام القوة إلا في الدفاع عن الوطن أو السعي لتحرير الأوطان منوها إلى مجالات الإصلاح التي ترجوها الحركة وهي الجانب التشريعي وتعديل الدستور وقانون انتخاب بما يؤدي لتداول السلطة.
بدورها قالت الحروب أن الدول التي يعمها الفساد يسودها الخراب.
وأضافت إننا نطالب بالإصلاح وصولا للحكم الرشيد وتحقيق التنمية الشاملة في كل المجالات بمشاركة الشعب مشاركة كاملة غير منقوصة تحت شعار "حكم الشعب للشعب ولصالح الشعب" والمساءلة والشفافية واستقلال القضاء وحرية الاعلام.
وبينت أن في الأردن ثلاث سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية وإرادة الشعب الأردني لا تتجسد إلا في سدس هذه السلطات ويجب إعادة السلطة للشعب الأردني من خلال حكومات منتخبة بأغلبية برلمانية ولا نريد مجلس أعيان يصادر سلطتنا وليكن منتخبا أو أن يلغى.
وأكدت أن الشعب الأردني قد نضج وأصبح قادرا على استرداد زمام المبادرة دون وصاية من احد.