أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة ونشاط على الرياح بن غفير: نعم لاجتياح رفح وآمل أن يفي نتنياهو بوعده اختبار وطني لطلبة الصف الرابع في الاردن الجلامدة: مماطلة في تطبيق لائحة أجور الأطباء الجديدة سجال إسرائيلي عقب دعوة ليبرمان لإلغاء اتفاق المياه مع الأردن من وزارة الخارجية للاردنيين في السعودية مربو الدواجن: "بكفي تهميش" نطالب الحنيفات باجتماع عاجل لمنع التغول الأردن يحث الدول التي علقت دعمها للأونروا للعودة عن قرارها رويترز عن مسؤول مطلع: قطر قد تغلق المكتب السياسي لحماس الأردن .. انتعاش طفيف في الطلب على الذهب نيويورك تايمز: هذه خطة إسرائيل لما بعد الحرب على غزة جيروزاليم بوست: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو بلدية النصيرات: الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بلدية غرب اربد تعلن عن حملة نظافة لمساندة بلدية بني عبيد لرفع 100 طن نفايات الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين استشهاد فلسطينية وطفليها بقصف إسرائيلي شرق حي الزيتون بغزة عائلات الأسرى: نتنياهو يعرقل مجددا التوصل إلى صفقة رسميا .. ريال مدريد بطلا للدوري الإسباني حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف العدوان بشكل تام ومستدام الخريشة: قانونا الأحزاب والانتخاب ترجمة لتطلعات المواطن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الصومال .. اعتقال قائد الحرس الرئاسي مع تفاقم...

الصومال.. اعتقال قائد الحرس الرئاسي مع تفاقم الازمة السياسية في البلاد

الصومال .. اعتقال قائد الحرس الرئاسي مع تفاقم الازمة السياسية في البلاد

29-12-2021 12:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

أفادت وسائل إعلام الثلاثاء، باعتقال قائد الحرس الرئاسي الصومالي حسن عدن دييس، بتهمة التورط في "محاولة انقلاب"، في وقت تتصاعد فيه حدة الخلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء، ما يثير مخاوف من اندلاع اعمال عنف.

وكشفت صحيفة "صومالي غارديان" أن اعتقال دييس تم بعد أن أرسل قوات إلى مكتب رئيس الوزراء محمد حسين روبلي بهدف الاستيلاء عليه، فيما وصفه مسؤولون حكوميون بـ "محاولة انقلاب" دبرها رئيس الدولة محمد عبد الله فرماجو.

وكان قائد الجيش أودوا يوسف راجي، أقال دييس من منصبه قبل أن يأمر باعتقاله بسبب تلقيه تعليمات من الرئيس فرماجو بالقيام بالاستيلاء العسكري على مكتب روبلي.

وبحسب الصحيفة فقد تم اختيار العقيد أحمد جيل قائدا جديدا للحرس الرئاسي، وذلك بعد يوم من وصول الصراع على السلطة في القيادة الصومالية ذروته.

والاثنين طلب وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور من القوات المسلحة دعم مطاردة منظمي "الانقلاب الفاشل" وحثهم على البدء في تلقي الأوامر من مكتب رئيس الوزراء، وليس من الرئيس فرماجو.

ولطالما كانت العلاقة بين الرجلين متوترة، لكن التطورات الأخيرة أثارت مخاوف بشأن استقرار الصومال فيما تعاني البلاد من أجل تنظيم انتخابات طال انتظارها، وتقاتل تمردا جهاديا.

استعراض قوة
والثلاثاء، نظمت قوات موالية لروبلي مسيرات في الشوارع ما أثار خوفا بين سكان مقديشو الذين سئموا المواجهات المسلحة.

وقال سعيد مؤمن وهو أحد السكان لوكالة فرانس برس "هم ليسوا بعيدين عن نقاط التفتيش الأمنية الرئيسية للقصر الرئاسي، وهم مسلحون برشاشات ثقيلة وقذائف آر بي جي".

وقال عبد القادر أحمد، وهو أيضا من السكان، رغم الهدوء الذي بدا عليه الوضع، إنه "قلق فعلا" من احتمال اندلاع أعمال عنف.

حضّ مراقبون دوليون الجانبين على حل الخلاف المتصاعد فيما سعى بعض الأعيان والسياسيين الصوماليين إلى تهدئة الوضع.

وقال مصدر في مكتب الرئيس لوكالة فرانس برس شرط عدم كشف اسمه "بدأ بعض السياسيين والأعيان التنقل بين الجانبين لتهدئة الموقف لكن لم يتم التوصل بعد إلى حل رسمي عبر هذه الجهود".

وحذّر مكتب إفريقيا التابع لوزارة الخارجية الاميركية الاثنين من أن واشنطن "مستعدة للتحرك في وجه من يعرقل طريق الصومال نحو السلام".

وكتب على تويتر أن "محاولة تعليق مهام محمد روبلي مقلقة ونحن ندعم جهوده لإجراء انتخابات سريعة وذات صدقية. يجب على كل الأطراف التوقف عن الإجراءات التصعيدية والتصريحات".

يتّهم فارماجو روبلي بالتدخل في تحقيق حول قضية تتعلق بمصادرة أراض، وقد سحب تفويضه لتنظيم الانتخابات.

بدوره، اتهم روبلي فارماجو بمحاولة "انقلاب على الحكومة والدستور وقوانين البلاد" وتخريب عملية التصويت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع