أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"مكافحة الأوبئة" يبحث نقل تجربته إلى الجانب اليمني بلدية غرب اربد تطلق مبادرة ندورها بالخير الجغبير: غرف الصناعة تشجع الصناعات التكاملية مع سلطنة عُمان البريد الأردني يطرح إصدارات جديدة من الطوابع التذكارية حماس: نرحب بإعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين المحاكم الأردنية تنفذ 451 عقوبة بديلة عن الحبس نيسان الماضي غالانت يعلن إلغاء قانون فك الارتباط بالكامل شمال الضفة أسعار الخضار والفواكه الأربعاء في السوق المركزي «المهندسين الزراعيين»: لسنا بحاجة لكليات زراعة جديدة حصة الضمان من توزيعات الشركات لا تعادل نفقاته التأمينية لشهر واحد سفير الاتحاد الأوروبي: العلاقة مع الأردن 'قوية للغاية' والتعاون الاقتصادي في ازدياد القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة ضمن تمرين الأسد المتأهب الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار النرويج وإيرلندا وإسبانيا مسؤول أميركي: نقترب من اتفاق مع السعودية أطباء مغاربة يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة ارتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية 13.4 % بالثلث الأول من العام الحالي تعيين وزير الأمن العام في فيتنام رئيسا جديدا للبلاد السفير أبو الفول يفتتح الجناح الأردني المشارك بمعرض سعودي فود 2024 عطاء لشراء 100 أو 120 ألف طن قمح النفط يتراجع وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول
الصفحة الرئيسية أردنيات الجبور أول سيدة قاضيا في محكمة جنائية في الأردن

الجبور أول سيدة قاضيا في محكمة جنائية في الأردن

14-06-2011 11:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

 

وضع اختيار القاضي جواهر الجبور عضوا في محكمة جنايات جنوب عمان أواخر آذار الماضي على قائمة السيدات الأول كأول امرأة تتبوأ منصب عضو هيئة جنايات في القضاء الأردني.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) تقول القاضي الجبور أن الموقع الجديد الذي أشغله الآن كقاض في محكمة جنايات جنوب عمان، يبقى موقعا قضائيا متماثلا مع باقي المواقع القضائية الأخرى من حيث قواعد وعناصر وضوابط العمل القضائي . 

وتضيف إن هذه القواعد تتمثل بالتمسك بقيم القضاء وتقاليده التي من شأنها الحفاظ على مهابة القاضي بما يعزز صدقيته وموثوقيته، والتحلي بأقصى درجات الرحمة، فالعقوبة الجزائية ليست للانتقام بل للتقويم والردع، فالقاضي غير الرحيم يفقد خصيصة أساسية من خصائص العمل القضائي إضافة إلى القدرة على فهم النص القانوني وتحليله واستنباط مرامي ومقاصد المشرع حتى يتمكن القاضي من تطبيقه التطبيق السليم، فلا بد للقاضي من الالتزام بروحية النص قبل منطوقه.

وبينت أن وجودها عضوا في محكمة الجنايات لا يغير من صفتها الوظيفية كقاضٍ، فالعمل الذي تمارسه الآن وسابقا هو عمل قضائي إلا أن القضايا الجنائية تتناول جرائم ذات وقع جسيم على المجتمع، وهي الجرائم الاخطر والاشد تأثيرا، ما يتطلب دقة شديدة وعناية خاصة إذ ليس من السهولة اصدار اي حكم فيها سواء كان بالبراءة او التجريم فإذا اخطأ القاضي بالبراءة فإن المجتمع هو الذي سيدفع الثمن اما الخطأ في التجريم فإن من سيدفع ثمنه هو شخص بريء لا ذنب له. 

وتتابع إن رسالة القضاء تتطلب صفات وسمات لا بد من توافرها لدى القاضي الذي ينهض بمسؤوليات هذه الرسالة سواء كان رجلا أم أنثى، فأنا لم اشعر بأي فارق بيني وبين زملائي القضاة. 

وعن وضع المرأة الأردنية في العمل القضائي تؤكد الجبور أن المرأة عموما والمرأة الاردنية خصوصا نجحت في اختراق الكثير من الدوائر والمجالات التي كانت حكرا على الرجال وأثبتت حضورا لا بأس به في الكثير من المواقع القيادية والسيادية المتقدمة.

وتذهب الجبور إلى أن غلبة العاطفة على القاضي سمة تميزه وترتقي به الى المكانة المحترمة الرفيعة التي تليق به وليست مأخذا عليه او نقطة ضعف في سجله دون أن ننسى أن العمل القضائي يحتاج الى بناء معادلة دقيقة توازن بين متطلبات العدل وحسن تطبيق القانون ومقتضيات الفهم العميق لظروف المتقاضين وشمولهم بأسباب الرحمة والرأفه وهي معادلة شاقة تعترف بصعوبتها.

ونوهت بأن الأردن كان من ضمن أوائل الدول على المستوى الإقليمي التي انتهجت تعيين سيدات في السلك القضائي، وأن تجربة تعيين المرأة في السلك القضائي الأردني متميزة ولها حضورها على المستوى العربي .

وتشير إلى أن واجبات القاضي شاقة ومتعددة وتتطلب جهدا وافرا وتفرغا شبه كامل، فالقاضي يمضي ساعات طويلة منكبا على عمله وقضاياه وملفاته والجزء الاكبر من الاحكام التي يصدرها القاضي يقوم بإعدادها وكتابتها في منزله على حساب الأسرة والزوج والأولاد ما ينبني عليه صعوبة التوفيق في كثير من الاحيان بين الواجبات تجاه الاسرة والواجبات الوظيفية, إلا أن رسالة الحق والعدل التي يتشرف بحملها القاضي تستحق التضحية ونكران الذات.

وتؤكد انه لا يمكن لاي منصف ان ينكر اهمية الموقف الداعم الذي يتبناه الرجل الشرقي عموما والاردني خصوصا للمرأة حتى وصلت الى هذه الوظائف المرموقة والهامة.

وفي نهاية حديثها تقول في رسالة توجهها للمرأة عموما إن العالم يتحرك من حولنا بشكل متسارع ما يتطلب مواجهة الكثير من التحديات عبر الاجتهاد والقراءة المستمرة وتطوير المهارات وصولا الى اثبات الذات وقطف الثمار.

بترا

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع