أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسيرة في عمّان دعما لغزة وتنديدا بالصمت الدولي إزاء الجرائم الإسرائيلية سموتريتش: السيطرة على غزة ستضمن أمن إسرائيل إسرائيل تزعم عدم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم هآرتس: غالانت يحذر من تشكيل حكومة عسكرية في غزة مواجهة بين نتنياهو وبن غفير في الكابينت بشأن مساعدات غزة القسام: قطعنا خط إمداد للاحتلال شرق مخيم جباليا إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة هزة أرضية تضرب ولاية البويرة الجزائرية 415 ديناراً متوسط أجور العاملين بالسياحة الشهرية الخاضعة للضمان ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35303 منذ اندلاع الحرب على غزة الحوثيون يعلنون إسقاط مسيرة أمريكية وفاة 3 اشقاء بحريق منزل في عمان رفع جلسة عمومية المحامين الأردنيين مؤقتا إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد لماذا لم يلقِ الأسد كلمة في قمة البحرين؟ الدفاع المدني يدعو المواطنين لمراقبة الأطفال عند المسطحات المائية إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري حرب وليس إبادة جماعية إصابات بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان روسيا تعتزم زيادة صادرات الألبان إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الروابدة عن "الهوية الجامعة": من...

الروابدة عن "الهوية الجامعة": من ستجمع وأين "طارت" الأردنية؟ - فيديو

الروابدة عن "الهوية الجامعة": من ستجمع وأين "طارت" الأردنية؟ - فيديو

24-12-2021 12:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

علق رئيس الوزراء الأسبق عبدالرؤوف الروابدة على مصطلح الهوية الوطنية الجامعة، منتقدا غياب كلمة "الأردنية" في المصطلح.

وقال الروابدة خلال محاضرة القاها في الجلسة الأولى لمؤتمر اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين، إن من صفات الهوية الوطنية أنها جامعة ولها صفات عدة، فهي جامعة من مختلف الاديان والطوائف والقبائل وغيره، وتعتمد على المساواة والمواطنة وعدم التعصب، إضافة إلى عدم استثناء احد منها، إلا أنها صفات لا توضع مع كلمة "الهوية الوطنية".

وأضاف أن ما جعله يتحدث عن هذا الأمر هو غياب كلمة "الأردنية"، لتصبح "الهوية الوطنية الجامعة"، لا "الهوية الوطنية الأردنية" أو "الأردنية الجامعة".

وتساءل الروابدة، ما الذي حدث حتى "طارت" كلمة الأردنية واصبحت "الهوية الوطنية الجامعة"، علما ان الهوية الأردنية معروف ماذا تجمع، مشيرا إلى أنها "قبل عام 1948 كانت تجمع الاعراق والأديان وبعد 1950 جمعت أهل الضفتين".

وتابع، "اما عند إزالة الأردنية، فعن أي هوية تتحدث، هل ستظهر هوية جديدة؟ ستجمع من ومن إذن؟"

وبين الروابدة أن الأردن يعيش اجواء فيه حديث طويل عن المستقبل، وطرح اعادة الضفة الغربية، ومنح المستوطنين الهوية، مؤكدا أن هذه أمور تدعو إلى الرعب من إدخال تعابير جديدة.

وشبه الروابدة الأردنيين بمن تعرض للدغة افعى فيخشى من الحبل، قائلا: "نحن كالمقروص الذي يخشى من جر الحبل"، مستذكرا ظهور مصطلح جديد قبل سنوات وهو "العقد الاجتماعي الجديد"، متساءلا "هل هناك اهداف سياسية بعيدة المدى غير ما نتصور؟".

وبين أنه عندما قيل "الهوية الوطنية الجامعة" ولم يقال الأردنية، فذلك أشار إلى أن هناك هوية جديدة ستظهر، رافضا تبرير عدم ورود كلمة الأردنية بالغلطة، مؤكدا أن في العمل السياسي كل كلمة مقصودة.

وأشار إلى أن هناك طروحات بدأت تطرح على الساحة العربية للقضية الفلسطينية، بدأ بالاعلان عنها الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، وتلتها اراء كثيرة، تزامنها مع هذه المصطلحات الجديدة تدعو للشك بأن هناك شيء يحدث.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع