أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يحاصر مئات المواطنين شرق جباليا جمعية الصرافين: ارتفاع الطلب على الدينار لدى محلات الصرافة اميركا : إسرائيل حشدت قوات كافية لاجتياح رفح ابوزيد: هكذا ورطت المقاومة الاحتلال شمال وجنوب غزة قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويرفعون علم إسرائيل في ساحاته اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية ينطلق اليوم في المنامة انخـفاض أسعار الذهب في الأردن الجمارك: هذه الشرائح تُمنح إعفاءً جمركيا للمركبات حماية المستهلك تتلقى شكاوى من عدم توفر الدجاج بأوزان مناسبة "هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تهاجم مواقع معروفة لعمال إغاثة دوليين الصبيحي: على الحكومة الكف عن إحالة أي موظف عام على التقاعد المبكر حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول الاستسلام وإلقاء السلاح الأردن يدين اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك الأونروا: 450 ألف شخص تم تهجيرهم قسرا من رفح صحيفة أمريكية: مصر تدرس خفض العلاقات مع إسرائيل الامن يحول سائق شاحنة يأرجل إلى الحاكم الاداري جامعة أمريكية تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لغزة غارات إسـرائيلية على جنوب لبنان محاولة مصرية يائسة لإحياء المفاوضات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اميركا تؤجج التوتر في البلقان وتدعم اوكرانيا...

اميركا تؤجج التوتر في البلقان وتدعم اوكرانيا بصواريخ جافلين

اميركا تؤجج التوتر في البلقان وتدعم اوكرانيا بصواريخ جافلين

11-12-2021 01:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد ساعات من لقائه الافتراضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث شدد الرئيس الاميركي جو بايدن على ضرورة تهدئة الاوضاع العسكرية على الحدود الاوكرانية الروسية فان الاخير وافق على حزمة "المساعدة" العسكرية لأوكرانيا، وأنه من المقرر أن يتم الإنتهاء من تزويد كييف هذا الأسبوع بدفعة من الأسلحة والذخيرة على رأسها صواريخ جافلين وبكميات كبيرة لم تحصل عليها اي دولة في السابق.

قمة بوتين بايدن ناقشت التهدئة في اوكرانيا
وخلال القمة الافتراضية التي عقدها اقوى زعيمين في العالم، في (7 ديسمبر/كانون الأوَّل 2021) طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نظيره الروسي فلاديمير بوتين عدم اللجوء الى التصعيد العسكري مع أوكرانيا، وذكر البيت الأبيض في بيان أن بايدن أعرب عن "مخاوف" الولايات المتحدة وحلفائها حيال حشد تعزيزات روسية على الحدود مع أوكرانيا. وجاء في البيان أن "الرئيسين كلفا فريقيهما متابعة (المحادثات) وستقوم الولايات المتحدة بذلك بالتنسيق الوثيق مع حلفائها وشركائها".

زيادة التوتر في اكرانيا
إلا أن تقديم تلك الصواريخ، التي لا تأتي سوى من الولايات المتحدة، سيؤدي إلى تصاعد حدة الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا. على عكس صواريخ التوجيه السلكي أو غيرهم من أنظمة التسليح الروسية التي تُتداول على نطاق واسع، لم تكن هناك طريقة لوضع صواريخ جافلين بين يدي الأوكرانيين دون أن تكون البصمة الأمريكية واضحة. لذا، اتُخذ القرار، لن تحصل أوكرانيا عليها

اميركا تنسق بعد خذلان الحلفاء في افغانستان
وتشدد الولايات المتحدة على تعاونها الوثيق مع الأوروبيين والأوكرانيين، بعدما اتهمت بالتفرد خلال انسحابها من أفغانستان، وبالتعامل مع بعض الملفات الدولية بدون مراعاة حلفائها. وياتي القرار الاميركي في الوقت الذي اقرت الامم المتحدة قوانين وانظمة تمنع تقديم اسلحة ومعدات عسكرية لاي دولة او جماعة تدخل في اجواء الحروب

وتضمنت الحزمة التي تقدر قيمتها بـ60 مليون دولار، والتي تم الإعلان عنها في بداية سبتمبر الماضي، 30 قاذفة لصواريخ “جافلين” و 180 صاروخا تابعا لها.

هذا وقد انتقد رئيس هيئة الأركان الروسي، فاليري غيراسيموف، تزويد أوكرانيا بالطائرات والمسيرات والمروحيات، مشيرا إلى أن ذلك سيدفع كييف إلى القيام بخطوات خطيرة.

لماذا صواريخ جافلين ؟

بغض النظر عن سعرها الخيالي و قلة عدد الدول التي تملكها و انخفاض أعدادها لدى هذه الدول، حيث لا تمتلك معظم الدول التي اشترتها سوى عشرات الصواريخ فقط، تعتبر صواريخ “جافلين” أحدث ما يمتلكه الجيش الأمريكي من صواريخ مضادة للدبابات و أرقاها تكنولوجياً.

يبلغ ثمن الصاروخ الوحده حوالي 80 ألف دولار، أما ثمن وحدة التسديد حوالي 130 ألف دولار ) المجموع الكلي قرابة 250 ألف دولار)، حصلت عليه عدة دول فقط بأعداد محدودة بسبب سعره العالي جداً و القيود على تصديره، فسعره يفوق سعر صاروخ تاو و كونكورس و أشباهها بأضعاف

ما الذي يميز صاروخ جافلين عن غيره؟

تعتبر صواريخ Javelin واحداً من أكثر أنظمة الأسلحة المتنقلة فاعلية في الجيش الأمريكي. وهي تتوفر لفرق المشاة في الخطوط الأمامية في مشاة البحرية والجيش، وعادة ما يُخزّن عدد قليل منها في مركبات وحدات المشاة الميكانيكية.

وتقول تقارير عسكرية مختصة إن نظام التوجيه بالأشعة تحت الحمراء في صواريخ جافلين أثبت كفاءته الكبيرة خلال القتال في العراق وأفغانستان وسوريا، بدقة توجيه الضربات إلى الدرع العلوي الأضعف في الدبابات. كما أن صواريخ جافلين تعرض طاقمها لمخاطر أقل من أنظمة الصواريخ الموجهة التقليدية.

وبلغت فاعلية وكفاءة صواريخ Javelin درجة أن مسألة بيع أو إعطاء الولايات المتحدة تلك الصواريخ لأي دولة أو كيان تصبح ذات أبعاد سياسية معقدة، وهو ما تكرر أكثر من مرة.

الدبابات الروسية تتفادى الصاروخ القاتل
اتخذت الدبابات الروسية معرفة و دراية بقدرات وإمكانات صواريخ جافلين وأضافت العديد من التدابير المضادة في إحدى دباباتها لتصبح منيعة أمام تلك الصواريخ. وتتمثل تلك التدابير المضادة في أنظمة الدروع المتفجرة التفاعلية الجديدة، Relikt وMechanit، التي تتميز بطبقة مزدوجة من ألواح الدروع المتفجرة التفاعلية المصممة للتغلب على الرؤوس الحربية ذات الشحن الترادفي. كما يمكن أيضاً استخدام أنظمة الحماية النشطة مثل Shtora ونظام Afganit الأحدث لنشر قنابل "تعتيم" ووهج متعدد الأطياف لإخفاء الدبابة عن أجهزة الرصد بالأشعة تحت الحمراء أو تحويل أجهزة الرصد إلى مصادر حرارية أخرى.

جافلين في ايدي جيوش اخرى
وباعت الولايات المتحدة عدداً من صواريخ جافلين إلى العديد من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مثل فرنسا وبريطانيا، وإلى حلفائها في الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات، وإلى بعض الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مثل أستراليا وإندونيسيا وتايوان.

وبسبب قدرات صواريخ جافلين الكبيرة، أصبحت مسألة بيع الصواريخ لدول أخرى تخضع لاعتبارات سياسية وعسكرية كثيرة.

الاعتبارات السياسية
وعندما دعمت روسيا المعارضين في أوكرانيا، لعبت دباباتهم دوراً مهماً في صد هجمات الجيش الأوكراني والاستيلاء على النقاط المحورية الهامة، لا سيّما مطار دونيتسك الدولي في يناير/كانون الثاني 2015. ضغطت بعض الشخصيات الأمريكية، مثل السيناتور جون ماكين، من أجل تقديم الولايات المتحدة دعماً عسكرياً مباشرة لأوكرانيا، وطُرح اسم صواريخ جافلين باعتبارها السلاح الرئيسي الذي قد يقلب موازين المعركة لصالح الجيش الأوكراني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع