تقارير: آبي احمد يتوجه الى الجبهة لادارة المعركة مع تيغراي

تقارير: آبي احمد يتوجه الى الجبهة لادارة المعركة مع تيغراي

زاد الاردن الاخباري -

اعلنت مصادر اعلامية اثيوبية ان رئيس الوزراء آبي أحمد توجه الى الخطوط الاولى من جبهات القتال لإدارة المعركة مع جبهة تيغراي التي بدأت بالتقدم والزحف الى الاماكن الاستراتيجية في العمق الاثيوبي

رئيس وزراء بالنيابة
واكد المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو، عن نقل مسؤولياترئيس الوزراء الى نائبه ديميكي ميكونين وقال انه سيتولى إدارة الشؤون الروتينية للحكومة في غيابه الى جانب بعض الأعمال اليومية.

ياتي ذلك فيما يتواصل القتال بين قوات تحرير شعب تيغراي والجيش الإثيوبي، فيما تقترب الجبهة من العاصمة الإثيوبية بعد السيطرة على مناطق هامة قرب عاصمة إقليم تيغراي، وأكّد مسؤولون في أديس أبابا خلال اجتماع مع دبلوماسيين أن قوات الأمن التي تضمّ مجموعات من الشبّان تعمل على ضمان أمن العاصمة.

مغادرة إثيوبيا

وكانت دول عدّة من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا حضّت رعاياها على مغادرة إثيوبيا حيث لا يزال المجتمع الدولي عاجزاً عن انتزاع وقف لإطلاق النار.

وأشارت السفارة الفرنسية إلى أنّها اتّخذت قرارها هذا على ضوء "تطوّر الأوضاع العسكرية"، مؤكّدة أنّها تسعى إلى تسهيل مغادرة الرعايا بحجز مقاعد لهم على رحلات تجارية وسينظّمون"في حال الضرورة" رحلة تشارتر، بحسب ما جاء في الرسالة الإلكترونية.

طوارئ في اثيوبيا

وكانت الحكومة الاتّحادية الإثيوبية أعلنت في 2 نوفمبر حالة الطوارئ لستّة أشهر في سائر أنحاء البلاد ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم في ظلّ تزايد المخاوف من تقدّم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.

لكنّ السلطات تؤكّد في الوقت نفسه أنّ ما تعلنه قوات تيغراي من تقدّم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.

وأرسلت أديس أبابا في خريف 2020 قواتها إلى تيغراي للإطاحة بسلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي بعدما اتّهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مواقع للجيش الاتّحادي.

وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن أبي أحمد النصر في 28 نوفمبر، لكنّ مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدّموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

---