أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة. أول رئيس مسلم لحكومة في أوروبا الغربية يقدم استقالته. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين وسط قطاع غزة. طيران الاحتلال يشن غارات على غزة وجباليا. متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة؟ واشنطن: 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان". زعيم المعارضة الإسرائيلية: نستحق حكومة أخرى بدون متطرفين. الجيش الإسرائيلي: قصفنا مباني عسكرية لحزب الله قرب بلدة بلاط توقيف رئيس قسم في التنمية الاجتماعية استولى على 15 ألف دينار سرايا القدس: قصفنا سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية. عائلات الأسرى تتظاهر أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية. يديعوت أحرونوت: ربما صدرت مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين. 3 شهداء في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم النصيرات. صافرات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة. الشرطة الفرنسية تخرج ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من جامعة السوربون.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تجدد الاحتجاجات في السودان غداة أكثر الايام...

تجدد الاحتجاجات في السودان غداة أكثر الايام دموية منذ بداية الانقلاب

تجدد الاحتجاجات في السودان غداة أكثر الايام دموية منذ بداية الانقلاب

20-11-2021 02:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

فرقت قوات الشرطة السودانية مظاهرات خرجت في العاصمة الخرطوم الجمعة، للتنديد بمقتل محتجين بالرصاص خلال احتجاجات الاربعاء، وللمطالبة بعودة الحكم المدني.

وخرجت التظاهرات عقب صلاة الجمعة، من مسجد الهجرة بأم درمان، ومسجد كافوري، وعدد من مساجد الخرطوم، بعد أن أقاموا صلاة الغائب على قتلى تظاهرات الأربعاء.

وشيع مئات من المحتجين في مدينة بحري، قتلى تظاهرات الأربعاء الدامي، الذين يبلغ عددهم 11 شخصا (من ضمن 15 ضحية) وفقا للجنة أطباء السودان المركزية.

ورفع المحتجون شعارات رافضة لقرارات البرهان، وانتقدوا استخدام الرصاص الحي ضدهم، مطالبين بالقصاص.

وقال شهود إن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة "الديم" وسط الخرطوم.

وذكر الشهود أن قوات الشرطة تحاول إزالة المتاريس التي وضعها المحتجون في شارع رئيسي بالمنطقة.

في السياق، أظهرت مشاهد مصورة على منصات التواصل الاجتماعي، استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مع عمليات كر وفر بين قوات الشرطة والمحتجين داخل أحياء بالعاصمة.

ووضع المحتجون متاريس للحيلولة دون مطاردة قوات الشرطة لهم في بعض الأحياء، كما أشعلوا إطارات السيارات في شارع رئيسي بالمنطقة.

وقالت لجان المقاومة بولاية الخرطوم، وتجمع المهنيين السودانيين إن الاحتجاجات ستتواصل خلال الأيام المقبلة.

وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، قد أعلنت ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الأربعاء إلى 15 قتيلا، بعد أن أطلقت الشرطة الرصاص الحي على المتظاهرين

ونفت الشرطة السودانية، أن تكون قد استخدمت الرصاص الحي، في مواجهة المتظاهرين.

وسبق أن نزل عشرات الآلاف من السودانيين إلى الشوارع مرتين في 30 أكتوبر وفي 13 نوفمبر احتجاجا على الانقلاب.

وكان القمع بدأ منذ اليوم الأول للاحتجاجات إلا انه بلغ مستوى جديدا الأربعاء.

وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات شعبية مستمرة وانتقادات دولية واسعة تطالب بعودة الحكومة الانتقالية.

وقبل إعلان قرارات الجيش، كان السودان يعيش منذ أغسطس/ آب 2019 فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، عام 2020.

تنديد دولي
والخميس، ندد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بمقتل المتظاهرين السلميين، وحضّ العسكريين على السماح بتظاهرات سلمية.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في أبوجا، ضمن جولته في بعض البلدان الأفريقية إن "على الجيش احترام حقوق المدنيين بالتجمع سلميا والتعبير عن آرائهم" مضيفا أنه "قلق جدا" إزاء أعمال العنف التي وقعت الأربعاء.

وأضاف قوله "نواصل دعم مطلب الشعب السوداني بإعادة السلطة الانتقالية التي يقودها مدنيون" بما يشمل إعادة رئيس الوزراء بعد الله حمدوك الى منصبه.

من جانبها، دانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، الخميس، استخدام قوات الأمن السودانية، الذخيرة الحية، في وجه المتظاهرين السلميين.

وقالت باشليه في بيان إن "استخدام الذخيرة الحية مجددا أمس ضد المتظاهرين أمر معيب تماما".

ورغم العنف الحاصل، عبر مسؤولون أميركيون عن أمل حذر بشأن إيجاد مخرج للأزمة.

وقامت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مولي فيي، خلال الأيام الأخيرة بجولات مكوكية في السودان بين ممثلي القوى المدنية، بينهم حمدوك الذي أقاله الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية، والعسكريين، في محاولة للتوصل لتسوية تتيح العودة إلى المرحلة الانتقالية المفترض أن تقود إلى سلطة منتخبة ديمقراطيا في العام 2023.

وقد علقت الولايات المتحدة مساعدة للسودان بقيمة 700 مليون دولار بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر الذي أعاق العملية الانتقالية.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع