زاد الاردن الاخباري -
أمر الادعاء العسكري الليبي مفوضية الانتخابات الاحد، بوقف إجراءات ترشح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر لانتخابات رئاسة البلاد، "إلى حين امتثالهما للتحقيق" في جرائم قتل منسوبة اليهما.
ونشرت وسائل اعلام محلية مضمون الامر الذي جاء في رسالة وجهها وكيل النيابة في مكتب المدعي العام العسكري محمد غرودة إلى رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح بخصوص طلبي ترشيح سيف الإسلام القذافي ورجل شرق ليبيا القوي خليفة حفتر.
وفي الرسالة، حمل وكيل النيابة المفوضية "المسؤولية القانونية حال مخالفة ذلك مع ضرورة موافاتنا بما يفيد الاستلام والإجراءات المتخذة من قبلكم".
وأوضح أن "القضايا المرفوعة ضد سيف القذافي وحفتر تتعلق بقتل مواطنين بمنطقة إسبيعة (جنوب طرابلس) من قبل المجموعة المسلحة فاغنر (روسية)".
وأردف: "كذلك ملف قضية قتل 26 طالب بالكلية العسكرية بطرابلس، وواقعة قصف مقر الهجرة غير الشرعية بتاجوراء، وقصف مدينة الزاوية".
وقدّم سيف الإسلام القذافي الملاحق قضائيا في ليبيا ومن المحكمة الجنائية الدولية الأحد ترشيحه رسميا للانتخابات الرئاسية في ليبيا المقررة في نهاية الشهر المقبل.
وأكدت مفوضية الانتخابات في بيان أن سيف الإسلام، نجل الزعيم معمر القذافي الذي قتله معارضون خلال ثورة 2011، قدّم "أوراق الترشح لرئاسة الدولة وتقدّم بمستندات ترشحّه إلى مكتب الإدارة الانتخابية في سبها (جنوبي البلاد)، مستكملا المصوغات القانونية".
ووفق البيان، فقد استلم بطاقته الانتخابية من المركز الانتخابي المسجل به بمدينة سبها، معقل قبيلة القذاذفة، أي المكان الذي لا تزال عائلة القذافي تتمتع فيه بقاعدة شعبية وبنوع من الحماية.
وظل ظهور ومكان وجود سيف الإسلام القذافي طيلة السنوات الماضية غامضين، وأحاط تحركاته بالسرية الى حد كبير، خوفاً على الأرجح من التعرّض له، لا سيما أنه كان من أبرز أركان نظام والده الذي انقلب عليه الليبيون.
سيف الإسلام القذافي.. وضع قانوني جدلي
#رئاسيات_ليبيا
— AHMED HAFSI - حفصي أحمد (@hafsi_ahmed1) November 14, 2021
سيف الإسلام معمر القذافي أثناء تقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية في مقر مفوضية الانتخابات بسبها. #ليبيا #سيف_الإسلام pic.twitter.com/tH6FiZOws9