أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. أجواء حارة نسبياً وجافة ومغبرة شركس : تصنيف اقتصاد الأردن يبعث رسالة إيجابية قوية للأسواق المالية العالمية خلال ندوة عبر “زوم”… الطهراوي: مئات التريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز قد تكون في صخر المصدر النفطي في الأردن توقفت ضربات القلب وفارقت الحياة .. الحبس لطبيب أردني معروف البدور: الملك وراء وقف شحنة الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل الأردن .. تزوجت وأبقت علاقتها مع عشيقها إلى أن تم ضبط خيانتها – فيديو مستوطنات الشمال تخطط للانفصال عن "إسرائيل" وإقامة "دولة الجليل" .. لهذا السبب مدعي عام إربد يوقف معلمة اعتدت على طفل من ذوي الإعاقة توقيف محضر بمحكمة نظامية اردنية بجناية الرشوة الأردن يسير ٤١ شاحنة مواد غذائية لغزة الامن الأردني يحذر من حرائق الغابات والغرق واللدغات هل تراجع أردوغان عن حظر التجارة مع الاحتلال؟ صحفي سعودي : دور مهم للملك عبد الله خلال زيارته لواشنطن التربية : إجراءات بحق معلمة اعتدت على طالب من ذوي الإعاقة مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية وتمركزات لجنود الاحتلال جنوب غزة (فيديو) مركز دراسات فلسطيني: اقتحام رفح سيؤدي لتهجير الفلسطينيين. إعلام أمريكي: تل أبيب ترفض أي اتفاق قبل استكمال عمليتها العسكرية في رفح الاحتلال منع دخول أكثر من 400 شاحنة مساعدات. سوناك ينتقد احتجاجات الطلاب المتضامنة مع الفلسطينيين فوزان للسلط والاهلي بدوري المحترفين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة د. طوقان يكتب .. سد الوالة بين الانهيار و...

د. طوقان يكتب .. سد الوالة بين الانهيار و الفساد ومحكمة امن الدولة

د. طوقان يكتب .. سد الوالة بين الانهيار و الفساد ومحكمة امن الدولة

15-11-2021 12:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب . د. عبدالفتاح طوقان - يظهر من تضارب تصاريح وزراء_مياه تولوا المنصب و الوزير الحالي وغياب شفافية_الحكومة انه موضوع شائك..فنيا وسياسيا .

وما حدث من تسريب مياه_السد وافراغه دون علم مجلس الوزراء وموافقه جميع الوزراء ضمن المسؤولية للحكومة جعل من اتخاذ القرار فرصة هروب ومحاولة لتأجيل ” مصيبة” من حكومة قائمة لحكومة لاحقة عوضا عن مواجهة المشكلة هندسيا وايجاد حلولا انقاذا لحياة بشر مهددين و ممكن ان تتعرض حياتهم للخطر في حال انشقاق جسد السد و انهياره و اغراق ما حوله بسهوله.

اهم شئ الان.. الافصاح بشفافية ماحدث و كيف من جهة عمل اجراءات لعدم حدوث وفيات واصابات َمع محاولة تقليل اي اضرار محتملة..ما امكن..
وهي مرحلة هامة وتحتاج اجراءات ادارية وفنية وسريعة ومدروسة
وانقاذ ما يمكن انقاذه..

ومن جهة اخرى تاتي مرحلة تحديد من المخطئ والمسؤليات مع اهمية الخبرة المعنية pertinent بالموضوع ، كما اؤكد اهمية المراجعة للتصاميم و الانشاءات و جيولوجيا التربة وغيرها من الامور الهندسية ومراحل الانشاء و كيفية التعلية والمراقبة على مدار الساعة بالاجهزة الحساسة والمجسات التقنية review, revision & approval & monitoring من فبل اطراف فنية مختصة اخري محايدة ، او مفترض انها كذلك.!!!

و ايضا يستوجب على الجهة المالكة حسب الحوكمة الرشيدة وكل من ممثليها من مهندسي الحكومة بالتعاون مع نقابة المهندسين ( قسم مراجعة التصاميم و المخططات و قسم التصميم في وزارة المياة و الاشغال ) عمل مراجعة اولية لكل التصاميم ومراحل التنفيذ واوامره و التحفظ على التقارير الشهرية المقدمة من قبل المكتب الهندسي و التحفظ علي المهندسيين اللذين قاموا بالتصميم ووقعوا على المخططات و من اشرف وادار المشروع ).

المسؤولية تقع على كل من اعتمد التصميم من قبل الجهة المالكة وكذلك من قبل استشاري مراجعة تصميم. و المقاول المنفذ.

واقصد قانونيا وهندسيا ان يكون هناك مستويات من المراجعة الفعلية وليست الورقية النظرية لاكتشاف ولتلافي اي اخطاء في جميع المراحل ،ومحاولة التدقق منها وتلافيها.

ان عيوب الاهمال والتسيب والتواطئ مع بطانة الفساد وعدَم الشفافية والجهل خصوصا مع التستر عليها واخفاؤها وتاجيل اظهارها بشفافية للعلن وخيمة.

من مهام المرحلة انها تتطلب اهم شئ الحد من الوفيات والاصابات البشرية والاضرار…(ويظهر انه يتم او تم ذلك عبر تفريغ السد دون مشورة المختصين واعضاء مجلس الحكومة ، وهذا علي الاقل اعترافا ضمنيا من الحكومة بالمشاركة في المشكلة حتى لو كان يظهره وزير المياه دعائيا او تجميلا مع العلم انه لاسباب اخرى، اما الانكار والتغاضي عن اسباب وحجم المشكلة فهذا اسوأ شئ .

ثم مفترض أن تاتي مرحلة محاولة اصلاح الاخطاء الهندسية و الانشائية ، والاستفادة بما يمكن من المنشاءات التي تمت دون اي خطورة و ما امكن من الوضع بناءا علي دراسات متخصصة من خبراء ومدققين بطريقة هندسية جادة.

ثم تأتي مرحلة تحدد فيها المسؤليات والمحاسبة ماليا وجنائيا وفنيا (وهذه قد تاخذ شهور ومستويات لاصدار احكام جنائية ومالية.. الخ)، لذا اقترح تحويلها لمحكمة امن الدولة لاجراء التقاضي السريع خصوصا و انها تهدد حياة البشر و الزراعة وبها شق اقتصادي مرتبط بالهدر المالي لموارد مالية و تبديد لمعونات خارجية .

الحكومة لم تقدم حسب الاصول اي بيانات واضحة عن الوضع لمعالجة المشكلة ولاقتراح امور بعينها حيث الامر يحتاج دراسة متخصصة ومراجعات ونواح عملية وخبرة بالوضع والمنطقة والمفاضلةtrade off ما بين الحلول .

واحذر مجددا ان مثل تلك المشاكل تكررت في مشاريع هندسية حيث من فترة ظهرت مشكلة طريق السلط الدائري ، ووفيات اطفال البحر الميت ، وقبلها من سنوات مشاريع ادت الي ملوحة اراض اراض الغور و مشاريع شبكة الاتصالات الارضية في الثمانينات من القرن الماضي و سقوط مبان وهياكل حديدية مصانع في الجنوب تم التغاضي عنها . واذا لم تحدث المحاسبة سيستمر الوقوع في نفس الاخطاء وتبقى جدلية الانتقاد على صفحات الورق و المواقع الالكترونية التسرع.

ان الوضع يتطلب مراجعة كل السدود القائمة كاجراء احترازي اولي وتدخل فوري في سد الواله، وقرار سريع جدا on spot… لدرء خطورة داهمة . immenent

حفظ الله الاردن من كل سوء وللحديث بقية

عبد الفتاح طوقان
aftoukan@hotmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع