أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء حارة نسبياً زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين الدخل السياحي في الناتج المحلي الأردني للعام الماضي الأعلى منذ 24 سنة الأردن .. شاب يعتزل العمل على تطبيقات النقل بسبب ادعاء فتاة- فيديو آخر موعد للتسجيل برياض الأطفال الحكومية بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها بايدن: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية الدوري الأردني .. بطاقة الهبوط الثانية تحاصر 3 أندية أميركا: إيران طلبت مساعدتنا بعد تحطم مروحية رئيسي الأطباء تبلغ الصحة بمقترحاتها حول نظام البصمة وزير الداخلية ومدير المخابرات الأسبق نذير رشيد بذمة الله المبيضين يرعى إطلاق برنامج لقناة cnbc في الأردن "القسام" تقنص جنديا وتستهدف مروحية "أباتشي" في جباليا (شاهد) الحباشنة: الدول العربية ملعب .. وعند حدوث شغب في الملاعب يكون الدم عربياً 4 شهداء في غارة للاحتلال على حي الصبرة بمدينة غزة أيرلندا تندد بالتهديدات ضد الجنائية الدولية ألمانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية 17 شهيدا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مسيّرة فلسطينية تخترق إسرائيل والجيش يفشل بإسقاطها انقاذ طفلة غرقت بمتنزه في اربد

إلى متى .. ؟

08-02-2010 12:09 AM

خسائر في شركة الكهرباء الوطنية وعجز تجاوز 45 مليون دينار ، مشكلة عمال الزراعة وطردهم إلى الشارع بلا رحمة ، وكأنهم عاملين في دولة أخرى وليسوا بأردنيين ولا يعملوا في وطنهم ، فساد مالي كبير في نفس الوزارة ولغاية الآن لم تظهر الخفايا وبواطن التحقيق بشكل علني ، وزارة التربية قامت يوم أمس بحرب باردة على أعصاب المواطنين ودمرت كل لحظة فرح كانت كفيلة بموت أولياء الأمور وانتحار الطلبة ، ومن المسئول ولا كلمة اعتذار ولا مواساة والفرحة الوحيدة التي كان ينتظرها أصبحت نقمة وضرب من الخيال ، ضرائب جديدة ورفع للأسعار في كل مكان أصبح منهج حكومي قليل التكلفة وكأن أصحاب المعالي الوزراء أصحاب نظرية الجباية ليسوا من الشعب أو من أبناء الأردن ، وهم يقرون كل يوم خطط وقرارات جديدة تقض المفاصل وتنبئ بمزيد من الفقر والتشرد والجوع .
الضغوط الاقتصادية التي تعيشها الحكومة لا ذنب للمواطن فيها سوى أنه جزء من هذا الوطن الذي نعشقه ونحبه ، هذا المواطن الذي تآكل من رأسه وحتى أخمس قدميه و اهترت جيوبه ومدخراته وجلس على الأرض وليس تحته أي سند ، وعلى ماذا بعد ذلك ستفرض الحكومة ضرائبها ، على شم الهوا وعلى النفس الذي يخرج منا ، لم يبقى إلا أن تقوم الحكومة بملاحقة الميتين بـأثر رجعي لمحاسبتهم وفرض المزيد من الضرائب عليهم وعلى أكفانهم .
أصحاب الملايين في تزايد وأصحاب الملاليم في تضاعف ، وكل مليونير جديد مقابل مليون فقير آخر ، إلى متى سيستمر الشعب يتحمل فساد وفشل المسئولين في إدارة شؤون وزاراتهم ومؤسساتهم . عجز الموازنة ارتفع من 685 مليون دينار إلى 1015 مليون من المسئول ولماذا لا يتم محاسبة من تسبب بذلك ، أليس هو من أوصلنا إلى هذه النتيجة وهذا الوضع المأساوي ، هذا الاستهتار في العمل العام لمصلحة من ، وهو الذي سيوصلنا إلى أسوأ مما وصلنا إليه الآن والأيام وملامحها تبدي ذلك .
كل الحكومات تنفق على شعوبها إلا شعبنا هو من ينفق على حكومته وبسخاء منقطع النظير أصبح هذا المواطن له حصة في سيارة كل وزير ، وفي منزل كل نائب ، وفي مزرعة كل مدير ، وهو مازلت تلاحقه الديون وتعصف به إلى أسفل السافلين ، المنصب العام هو فرصة للاستغلال وتعبئة الكروش المتدلية على الركبتين ، وملئ الجيوب والأرصدة على حساب هذا وذاك .
نقول في الآخر حسبنا الله ونعم الوكيل واحذروا من ثورة الجياع .

الدكتور إياد عبد الفتاح النسور
جامعة الخرج
Nsour_2005@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع