أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قتلى بيروت .. وحيد والديه ووالد لطفلين وأم...

قتلى بيروت... وحيد والديه ووالد لطفلين وأم لخمسة أولاد

قتلى بيروت .. وحيد والديه ووالد لطفلين وأم لخمسة أولاد

15-10-2021 01:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

ساعات من الحرب الأهلية عاشها اللبنانيون اليوم. قنص موجه، قتل عمد، ردّ ناري والنتيجة عشرات القتلى والجرحى، قبل أن يهدأ الوضع ويبدأ الترقب فيما إن كان هناك جولة ثانية من اشتباكات "الأخوة الأعداء".

أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي عن سقوط 7 قتلى و30 جريحاً، فمن المصابين من هم حالتهم حرجة ومنهم من سيفرض عليه العيش بعاهة طيلة العمر.

رحيل وحيد والديه

مصطفى زبيب وحيد والديه على شقيقة، واحد ممن فارقوا الحياة اليوم، هو الذي كان متحمساً للمشاركة في الاعتصام، في الأمس نشر صورة الرئيس نبيه بري على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مرفقة بعبارة "في الحرب والسلم بايعناك"، كاتباً "رهن الإشارة" ليدفع حياته اليوم بعدما أصيب كما قال قريبه مختار بلدة النميرية "بطلقة قاتلة، نقل على إثرها إلى مستشفى الساحل حيث أعلن الأطباء نهاية رحلته على الأرض"، مضيفاً "هو الذي سبق أن ارتبط بفتاة وكان والداه ينتظران زفه الى عروسه، وإذ بهما يفجعان بخبر رحيله، وبأن غداً سيجبران على زفه إلى مثواه الأخير".

كان مصطفى "يعمل مع عمه في الصوتيات، عمل من أجل تأمين مستقبله، وإذ بكل شيء ينتهي بسبب طلقة غادرة خطفته وقلبت حياة عائلته إلى جحيم"، قال المختار موضحاً: "نحن ضد القاضي بيطار كونه أثبت أنه مسيس، مع العلم أن مصطفى شقيق جريح في انفجار المرفأ لكن نطلب تحقيقاً شفافاً، عادلاً ونزيهاً".

خسارة والد لطفلين

كما دفع حسن مشيك حياته خلال اعتصام اليوم، هو كما قال قريبه حسين مشيك "مناصر لحركة أمل، شاب عشريني والد لطفلين، ابن بلدة رميتا من سكان حي السلم صحراء الشويفات، كان يعمل سائق فان ليعيل عائلته. أراد حسن تلبية النداء، فما كان من يد الغدر إلا أن أزهقت روحه حيث أصيب برصاصة في رأسه وهو الآن في مستشفى الساحل قبل نقل جثمانه ليوارى في الثرى في بلدته. أي ذنب ارتكبه حتى تطلق النار عليه، هل لأنه أراد إيصال صوته، ماذا سنخبر طفليه والدكما غدر على يد أناس لا ترحم"؟!

فقدان الوالدة لخمسة أبناء

من القتلى والجرحى من لا علاقة لهم بالاشتباك، دفعوا حياتهم بدم بارد، منهم مريم فرحات التي ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بخبر موتها، هي الوالدة لخمسة أطفال، كانت في منزلها حين بدأ تبادل إطلاق النار، لتسقط أرضاً لافظة آخر أنفاسها، كما تداولت وسائل التواصل أن ابنتها الصغيرة كانت في طريق عودتها من المدرسة الى منزلها فاضطروا إلى إنزالها بعيداً عن بيتها كي لا تصدم بمشهد دماء والدتها قبل معرفتها أنها رحلت إلى الأبد ولن تغمرها بعطفها وحنانها بعد اليوم بسبب السلاح المتفلت المنتشر في لبنان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع