أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد 141 صحفيا في غزة منذ بداية الحرب خبير عسكري أردني يرجّح اقتحام رفح الاثنين أو الثلاثاء واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم
الصفحة الرئيسية عربي و دولي من هو القاضي طارق البيطار الذي أشعل بيروت؟

من هو القاضي طارق البيطار الذي أشعل بيروت؟

من هو القاضي طارق البيطار الذي أشعل بيروت؟

14-10-2021 07:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

طارق البيطار.. هو الاسم الأكثر ترددا في لبنان في الآونة الأخيرة، وكان محور الاحتجاجات التي خرجت، الخميس، في شوارع بيروت قبل أن تتحول إلى أعمال عنف دامية.

وكان عناصر من حزب الله وحركة أمل خرجوا في مسيرة وسط بيروت تطالب بتنحية القاضي طارق البيطار عن التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت المدمر، متهمين إياه بـ"تسييس التحقيق" ، بعدما أعلن عزمة استدعاء مسؤولين كبار، بعضهم من الثنائي الشيعي وحلفاء لهم، تهمة الإهمال الذي أدى إلى انفجار المرفأ الذي تسببت فيه شحنة ضخمة من نترات الأمونيوم.

فمن هو القاضي طارق البيطار؟

ينحدر طارق البيطار (46 عاما) من بلدة عيدمون بمنطقة عكار شمالي لبنان، وتخرج من معهد الدروس العدلية في البلاد، وكان من بين الأوائل فيه، ثم التحق بالسلك القضائي، مركز المحامي العام الاستئنافي في الشمال، ثم تول منصب قاض منفرد.

وفي عام 2017، عيّن رئيسا لمحكمة الجنايات في بيروت.

ورغم أنه اكتسب شهرة كبيرة بعد توليه التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت، إلا أنه كان وجها مألوف قبل ذلك للشارع اللبناني، بعدما تولى التحقيق في قضايا خطيرة شغلت الرأي العام، مثل قضية مقتل الشابين جورج الريف وروي حاموش، والطفلة إيلا طنوس، التي تعرضت لأخطاء طبية أدت إلى بتر أطرافها الأربعة.

وتقول تقارير إعلامية محلية إنه لا يعرف عن البيطار انتمائه إلى أي طرف سياسي.


وتولى البيطار مهمة التحقيق في قضية المرفأ في فبراير الماضي بعد تنحية زميله فادي صوان، إثر ضغوط سياسية، واستهل عمله في يوم إجازة، كما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية.

وكان من المفترض أن يتولى البيطار التحقيق في القضية قبل صوان، لكن الجهاز القضائي لمس ترددا من جانب القاضي، خاصة بعدما قال: :"لست متحمسا، لكن إن تسلمت هذا الملف فأسمضي فيه حتى النهاية".

واستقبل أهالي عيدمون الخبر بكثير من الترحاب إلى درجة أنهم رفعوا لافتات تبارك له هذه المهمة، رغم صعوبتها، وقال الأهالي لوسائل إعلام لبنانية إن ابنهم قاض نزيه في عمله ويحرص على منح كل ذي حق حقه.

ولم يمض وقت طويل على تولي البيطار التحقيق في القضية، حتى بدأت المتاعب، كانت أبرزها من حزب الله، الميليشيات المسلحة التي تسيطر على الحياة السياسية في البلاد.

هجوم نصر الله

وتجلى ذلك في شن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، هجوما عنيفا على البيطار، ذاكر إياه بالاسم مطالبا مجلس القضاء الاعلى بتغييره.

وقال نصر الله: "القاضي الحالي بتحقيقات مرفأ بيروت لم يستفد من أخطاء سلفه، بل ذهب إلى الاستنسابية والتسييس، وأنه يعمل بالسياسة ويعمل بالاستهداف السياسي ولا يريد أن يصل إلى الحقيقة بهذا الملف".

ولم يتوقف الأمر هنا، إذ ذكر مصدر قضائي لوكالة "رويترز" أن مسؤولا بارزا في حزب الله هدد بيطار بأن الحزب سيزيحه عن التحقيق.

ويواجه البيطار ضغوطا كبيرة من سياسيين آخرين، إذ نجا في مطلع أكتوبر الجاري من محاولات إقصائه عن التحقيق، بعدما رفضت محكمة التمييز شكويين بحقه.

وكان من بين مقدمي الشكاوى نائبان من حركة أمل هما علي حسن خليل وغازي زعيتر.

ولم يحرز التحقيق في ملابسات انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس آب 2020، وهو أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة في التاريخ، أي تقدم يذكر وسط حملة تشويه للقاضي طارق بيطار ومقاومة من جماعات سياسية لبنانية نافذة.

ويسيطر الغضب على الكثير من اللبنانيين خاصة أقارب ضحايا الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، إذ مر أكثر من عام دون محاسبة أي مسؤول بارز على ما حدث








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع