أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سياسي إسرائيلي: قرار محكمة العدل يمثل دفعة للسنوار. استمرار العملية الإسرائيلية في مخيم جباليا لليوم 14 إضاءة خزنة البترا احتفالًا بعيد الاستقلال 78 طلاب جامعة كولومبيا يعتصمون مجددا ضد الحرب على غزة انخفاض أسعار الذهب 40 قرشا في السوق المحلي مدير المخابرات الامريكية في باريس لإحياء مفاوضات غزة. خبراء: لا بد من تحويل اللجوء في الأردن لفرص نمو وتنمية مقررة أممية: إسرائيل لن توقف جنونها حتى يقوم المجتمع الدولي بوقفه السبت .. طقس لطيف 78 عاما على استقلال الأردن .. مسيرة وطن مزدهر تفاصيل صادمة حول الأردني الذي حاول اقتحام القاعدة العسكرية الأميركية الاعلام العبري : مجلس الحرب مستعد لوقف إطلاق نار دائم في غزة الدفاع المدني ينقذ 5 اشخاص ضلوا طريقهم في ماعين - صور الأونروا: علقنا توزيع الغذاء بغزة لعدم وجود شيء لتوزيعه عمليات كتائب القسام في اليوم الـ231 من "طوفان الأقصى" إعلام عبري: كبار المسؤولين يؤيدون عقد صفقة مع حماس إسرائيل تنشر صورة صحفي مصري على أنه قيادي فلسطيني 3 ضربات قوية خلال أيام .. إسرائيل تواجه “أسبوعا أسود” ماذا يعني قرار مصر بإدخال المساعدات إلى غزة عبر "كرم أبو سالم"؟ .. هذا كل ما نعرفه ولي العهد ينشر صورا من مقابلته مع قناة العربية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي السعودية ترد على وثيقة أمريكية تتهمها بمساعدة...

السعودية ترد على وثيقة أمريكية تتهمها بمساعدة منفذي هجمات 11 سبتمبر

السعودية ترد على وثيقة أمريكية تتهمها بمساعدة منفذي هجمات 11 سبتمبر

13-09-2021 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

ردت المملكة العربية السعودية على الوثيقة التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والمتعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر، وتزعم بأن المملكة قدمت مساعدات لمنفذي الهجمات.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن "المملكة متمسكة بمكافحة الإرهاب مع حلفائها"، مؤكدا أن "المملكة لطالما طالبت بالكشف عن كل الوثائق المتعلقة باعتداءات 11 سبتمبر".

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده فيصل بن فرحان مع نظيره النمساوي في الرياض، حيث لفت وزير الخارجية السعودي إلى أن "الوثائق الأميركية كافة أكدت عدم تورط المملكة في تلك الاعتداءات الإرهابية"، مشيرا إلى أن "السعودية شريكة في مكافحة الإرهاب وستعمل دوما مع حلفائها في هذا المجال".

أول وثيقة متعلقة بهجمات 11 سبتمبر
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي أول وثيقة متعلقة بتحقيقه في هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة ودعم الحكومة السعودية المشتبه به للخاطفين وذلك بناء على أمر تنفيذي أصدره الرئيس جو بايدن.

وتوفر الوثيقة التي رفعت عنها السرية مؤخرًا، والتي تعود إلى عام 2016، تفاصيل عن عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي للتحقيق في الدعم اللوجستي المزعوم الذي قدمه مسؤول قنصلي سعودي وعميل استخبارات سعودي مشتبه به في لوس أنجلوس إلى اثنين على الأقل من الرجال الذين اختطفوا الطائرات في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

عمر البيومي
وتوضح الوثيقة، التي صدرت في الذكرى العشرين للهجمات المميتة، تفاصيل اتصالات متعددة وشهادة شهود أثارت اشتباه مكتب التحقيقات الفيدرالي بعمر البيومي الذي يُزعم أنه طالب سعودي في لوس أنجلوس ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي يشتبه في أنه عميل استخبارات سعودي.

وتصفه وثيقة مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه منخرط بعمق في تقديم "المساعدة في السفر والإقامة والتمويل" لمساعدة الخاطفين.

من جانبها، رحبت السفارة السعودية في واشنطن، يوم الأربعاء، بـ "الإفراج عن وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي وأن "أي مزاعم بأن السعودية متواطئة في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول كاذبة بشكل قاطع".

إلغاء السرية
والجمعة الماضية، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مرسوما يقضي بإلغاء السرية عن بعض المواد المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال بايدن في مرسومه: "عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن وثائق هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا"، مضيفًا أنه "سيواصل التعامل باحترام" مع عائلات أولئك الذين توفوا في الهجمات.

وأضاف: قبل الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر، يستحق الشعب الأمريكي الحصول على صورة أكمل لما تعرفه سلطاته عن هذه الهجمات... من الأهمية بمكان أن تحافظ حكومة الولايات المتحدة على أقصى قدر من الشفافية وتحافظ على السرية في المناسبات فقط.

وشدد الرئيس الأمريكي على أنه: "تعهد بضمان الشفافية بضمان الشفافية فيما يتعلق برفع السرية عن الوثائق الخاصة بالهجمات الإرهابية على البلاد قبل عشرين عامًا عند توليه المنصب"

وفي 11 سبتمبر 2001، استهدفت هجمات إرهابية برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وكذلك مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وأسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص فضلا عن آلاف المصابين. وسبق أن نفت السعودية، في أكثر من مناسبة أي صلة محتملة لها بالهجمات.

ويحمّل الكثير من الأمريكيين السعودية المسؤولية عن الهجمات الإرهابية، لاسيما وأن 15 من بين الـ19 الذين شاركوا في الهجمات، كانوا سعوديي الجنسية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع