أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الأطفال الخدّج يشعرون بألم أقل عندما يسمعون...

الأطفال الخدّج يشعرون بألم أقل عندما يسمعون أصوات أمهاتهم

الأطفال الخدّج يشعرون بألم أقل عندما يسمعون أصوات أمهاتهم

29-08-2021 03:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

خلصت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الخدّج يشعرون بألم أقل عند خضوعهم للإجراءات الطبية في العناية المركزة إذا استطاعوا سماع أصوات أمهاتهم يتحدثن معهم.

الأطفال الخدج - الذين ولدوا قبل 37 أسبوعًا من الحمل - يقضون الأيام الأولى من حياتهم في الحاضنات، حيث يخضعون خلالها لإجراءات طبية مختلفة، ويمكن أن يشمل ذلك جمع عينات الدم للاختبار، وإدخال أنابيب التغذية والتنفس للأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة في التنفس.

ومع ذلك، تكمن المشكلة في أنه في كثير من الأحيان لا يمكن إعطاء الأطفال المسكنات الصيدلانية، حيث يمكن أن تتداخل مع نمو الجهاز العصبي. وأظهر باحثون من جامعة جنيف أن حضور الأم أثناء الإجراءات الطبية يمكن أن يخفض مستويات الألم ويرفع مستويات الأوكسيتوسينن، وهو هرمون مرتبط بالسعادة.

وقال الفريق إن النتائج تسلط الضوء على أهمية وجود الوالدين أثناء وضع طفلهما في العناية المركزة ويخضع لمرحلة مهمة من التطور.

وقاد الدراسة أخصائي علم النفس العصبي ديدييه جراندجين من جامعة جنيف، بالتعاون مع مستشفى باريني وباحثين من جامعة فالي داوستا في شمال غرب إيطاليا. وبنى الباحثون دراستهم على بحث سابق أشار إلى أن وجود الأم أو الأب يمكن أن يساعد في تهدئة الأطفال الصغار.

وفي دراستهم، قام الباحثون بتجنيد 20 طفلاً خدجًا ولدوا في مستشفى باريني، وطلبوا من أمهاتهم الحضور في بعض المناسبات عندما يخضع أطفالهن لفحص الدم، وهو إجراء يتم فيه أخذ بضع قطرات عن طريق الكعب، وأجريت التجربة على 3 مراحل تمت مقارنتها وتباينها فيما بعد. وفي بعض اختبارات الدم لم تكن الأم حاضرة، بينما تحدثت الأم في اختبارات أخرى إلى الطفل وغنت الأم في بعض المرات للطفل.

وتم قياس مستويات الألم لدى الأطفال الخدج على مقياس من 0 إلى 21، بناء على التعبيرات والقياسات مثل معدل ضربات القلب ومستويات الأكسجين، ونظر الفريق لمعرفة ما إذا كان وجود الأم يهدئ الأطفال أم لا.

ووجد الفريق أن مستوى الألم انخفض من 4.5 إلى 3 عند حديث الأم مع الطفل، بينما انخفض إلى 3.8 عند غناء الأم للطفل. ويمكن تفسير هذا الاختلاف في الصوت المنطوق من خلال حقيقة أن الأم تكيف نغماتها الصوتية بدرجة أقل مع ما تدركه في طفلها عندما تغني، لأنها بطريقة ما مقيدة بالبنية اللحنية.

كما قاس الفريق مستويات هرمون الأوكسيتوسين لدى الأطفال، ووجدوا أن مستويات هذا الهرمون المرتبط بالسعادة والراحة ارتفعت من متوسط 0.8 إلى 1.4 بيكوغرام لكل ميليلتر من اللعاب عندما تحدث الأم إلى الطفل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع