زاد الاردن الاخباري -
قال وزير الخارجية ناصر جودة في حديث للتلفزيون الأردني قبل قليل أن القضية الفلسطينية تشكل مرتكزا أساسيا في تحرك الملك فهو يحرص في كل زيارة ومجال ،على تناول الملف الفلسطيني الذي يشكل مرتكزا أساسيا يحدد موقف الأردن من قضايا كثيرة.
وأضاف جودة أن القضية الفلسطينية وتركيز الملك عليها قد تجلت في زيارته الأخيرة الى الولايات المتحدة، وأظهرت مدى ارتباط كل تقدم في الملفات المهمة بالمنطقة بهذا الموضوع .
وعبر جودة استغرابه من تصريحات نتنياهو الأخيرة حول رفضه الآنسحاب حتى حدود 67 ومجاهرته بذلك في حديثه مع الرئيس أوباما .
وأضاف متسائلا : إذا لم يكن بوسع نتنياهو الدفاع عن الأرض التي احتلت فلماذا شنوا الحرب عام 67 واحتلوا ثلاث دول؟
وكان نتنياهو جدد رفضه العودة إلى حدود العام 67، في خطابه أمس أمام الكونغرس مؤكداً تأييده قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وقال إن الصراع العربي الإسرائيلي هو نتيجة لرفض الفلسطينيين قبول "وجود دولة يهودية.. هذا هو محور الصراع".
ودعا نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى إعلان قبوله بحق إسرائيل في الوجود، واستبعد حق العودة للاجئين الفلسطينيين بين عامي 1947 و1948، وقال إن مشكلة اللاجئين يجب أن تحل خارج حدود إسرائيل.
وفي ذات السياق بين جودة أن السياسة الخارجية الأردنية تتركز على تدعيم المصالح الأردنية وتحقيق انجازات تخدم خطط الاصلاح والتطوير التي يقودها الملك عبدالله الثاني.
وحول انضمام الأردن لدول مجلس التعاون الخليجي قال جودة: عندما يتحقق انضمام الأردن للتعاون الخليجي سيخدم الطرفين، والانضمام للمجلس يعكس علاقة تاريخية وطويلة ومتجذرة مع الخليج ، ونثمن وقوف الخليج معنا في ظروف كثيرة ، وقال جودة أن العمالة الأردنية في الخليج كانت دائما تعبر عن طبيعة الإنسان الأردني في الالتزام وخدمت الأردن على أكثر من صعيد.
وقال جودة تعقيبا على شيمة التواضع لدى المسؤولين الخليجيين حين يقولون أن الخليج سيستفيد من انضمام الأردن اليه :نحن نقول أن الفائدة ستكون متبادلة وتصب في مصلحة الجانبين.