أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي. ما تفاصيل عدم الاستقرار الجوي في الأردن الأسبوع القادم؟ إصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة. نقابة الصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام. السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة البراري : كنت دوما أقول وما أزال أن أزمة الأردن...

البراري : كنت دوما أقول وما أزال أن أزمة الأردن في النخب وليس في الشعب وبالله المستعان

البراري : كنت دوما أقول وما أزال أن أزمة الأردن في النخب وليس في الشعب وبالله المستعان

23-06-2021 10:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشر الدكتور حسن البراري استاذ العلوم السياسية الكاتب والمحلل وعضو اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية رداً على مقال نشره احد الكتاب قال فيه :

معركة الكرامة

في محضر اجتماع رئاسة هيئة الاركان الإسرائيلية المفتوح للباحثين ما يفيد وجود خطة للقضاء على الفدائيين في الكرامة الذين كان عددهم 300 مقاتل وهو ما تم في فجر يوم الحادي والعشرين من مارس 1968، حيث قُتل 130 فدائي – رحمهم الله – وتم أسر البقية البالغ عددهم 170 يعد مقاومة شرسة منهم، وفي الأثناء بقيت القيادة الفتحاوية مختبئة في الجبال تترقت المشهد وتستعد لاعلان النصر.

توقع موشيه دايان أن يتدخل الجيش الأردني بالمعركة وبالتالي أرسل ثلاثة ألوية للتغلب على فرقة مشهور حديثة الجازي الذي كانت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تراقبة وتعتقد بأنه قائد متمرس ووطني ولا يمكن له أن يبقى على الحياد أو أن يقبل أن يتم القضاء على قوة الكرامة وقواته تتفرج.

وبالفعل صدقت توقعات موشيه دايان إذ اشتبك الجيش الأردني مع القوات الإسرائيلية الغازية منذ اللحظة الأولى وألحق بها خسائر باهظة. وفي القتال هناك قصص مروية عن التلاحم بين الفدائي والجندي وسقوط الشهداء من الفدائيين والجيش على حد سواء، إذ ارتقى ما يقارب من تسعين ضابط وجندي أردني شهداء عند ربهم يحتسبون. وكان للجيش الدور الأبرز والحاسم في الحاق هزيمة ساحقة بالقوات الإسرائيلية.

بعد ان انجلى غبار المعركة أنكر الفدائيون دور الجيش في حين أنكر الأردنيون دور فتح في المعركة وقدم كل منهم سردية خاصة به لاحتكار النصر مع أنه كان نصرا مشتركا يسجل للفلسطينيين والأردنيين والعرب. وكانت حركة فتح مصرة على احتكار النصر في سياق حملة برباغنده وفي سياق محاولتها لاحقا مع بقية الفصائل “تحرير” عمان وليس القدس. وكان ما كان وانتهى الخصام وخرجت المنظمة وتوحد بعدها الشعبان خلف موقف واحد عنوانه العداء للكيان الصيهوني.

كنت دوما من بين الذين يطالبون بتنقية المناهج التعليمية في الأردن من الشوائب واعداد أجيال محصنة ايدولوجيا ووطنيا، لكن بنفس الوقت هناك الكثير من الأردنيين من يحتاجون أيضا لتنقية عقولهم من التنشئة الحزبية المؤدلجة والتي ناصبت الأردن العداء المستفحل والتي تدفعهم بين الفينة والأخرى إلى تقديم روايات اقصائية في وقت نحاول فيه جميعا التأسيس لهوية وطنية جامعة.

كنت دوما أقول وما أزال أن أزمة الأردن في النخب وليس في الشعب وبالله المستعان.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع