زاد الاردن الاخباري -
أصبحت لي نيكول لاعبة نادي كريستال بالاس البريطاني لكرة القدم، واحدة ضمن 4 فتيات بريطانيات يقاضين الموقع الإباحى المصنف X، الذى قام بقرصنة ونشر مقاطع فيديو جنسية دون موافقتهن.
قصة الصور والفيديوهات المسربة للاعبة نادي كريستال بالاس لي نيكول
وبحسب تقرير صحيفة "ذا صن" البريطانية، كانت نيكول تحتفظ بمقاطع فيديو وصور حميمية لها عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، على حساب iCloud الخاص بها في عام 2019.
وقد تم الاستيلاء علي الصور والفيديو من قبل قراصنة، قاموا باقتحام حساب iCloud الخاص بها وتقديمها للموقع الاباحي. وبعد ذلك تمت إزالة الفيديو من الموقع بعد العديد من رسائل البريد الإلكتروني وردود الفعل الغاضبة.
وفقًا للدعوى القضائية المؤلفة من 179 صفحة والتي تم رفعها في محكمة ولاية كاليفورنيا ضد شركة Mindgeek الأم لموقع " Pornhub"، فقد أُجبرت نيكول على التوقف عن لعب كرة القدم بشكل احترافي لمدة عام بعدما تلطخت سمعتها بسبب هذه الفيديوهات، وما تعرضت له من ضرر نفسي.
ووفقًا للوثيقة، ما زالت نيكول تعاني من "أذى نفسي كبير، بما في ذلك القلق والأفكار الانتحارية ونوبات الهلع" بعد تلك الحادثة.
وفي مقابلة للاعبة كرة القدم لي نيكول مع قناة "سكاي سبورتس" (Sky Sports)، أوضحت كيف أثرت هذه الحادثة على مستقبلها كلاعبة كرة القدم ، إذ رفضتها فِرقٌ عدة بسبب الفيديوهات المنشورة.
خافت العديد من الأندية والفرق الرياضية من تلطخ اسمها إذ ما تعاملوا مع اللاعبة لي نيكول.. الأمر الذي أجبرها على ترك كرة القدم لمدة عام، حتى أغلقت جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت نيكول، أنها دخلت في حالة اكتئاب عميق، وقالت إنها أدركت خلال أزمتها "سبب انتحار الناس بسبب أشياء من هذا القبيل"، مضيفة أنها لا تعرف كيف تمكنت من التغلب على الاكتئاب العميق.
لي نيكول
وتؤكد لي نيكول أنه ما زال يزعجها استمرار التعليقات على الصور والفيديوهات المسربة، مشيرة إلى أن من المحبط أن يكون ذلك هو سبب تعرف الناس عليها. وتقول اللاعبة، أنها ما زلت تعانى من القلق.. لا تزال لديها لحظات لا تستطيع فيها النهوض من الفراش.
واختارت نيكول اللاعبة الشابة بشجاعة التحدث عن الحادث الصادم، لنقل خبراتها في محاولة لمساعدة الآخرين على تثقيف أنفسهم حول عالم البالغين على الإنترنت.