أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية الصفدي: عار على النظام الدولي أن تظل إسرائيل ترتكب المجازر بدون موقف دولي رويترز: الملك يلتقي بايدن في البيت الأبيض الموافقة على دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) فايننشال تايمز: دول عربية تؤيد قوة حفظ سلام دولية بغزة والضفة على رأسهم نتنياهو .. دعوى بهولندا ضد 12 مسؤولا إسرائيليا شؤون المرأة تعرض إنجازاتها وتطلعاتها في تقريرها السنوي 2023 استشهاد فلسطيني وسط قطاع غزة بعد جرش .. الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون وفاة 3 أطباء أردنيين - أسماء الأوقاف تكرم 150 حافظا وحافظة للقرآن نسب تصويت الأردنيين في انتخابات النواب من 1989 إلى 2020 الخصاونة يرعى مؤتمر الحوار الوطني الشبابي الثاني دعوات لتحسين مؤشرات مناخ الاستثمار في الدول العربية ودعم المشروعات الصغيرة تحذير من الرئاسة الفلسطينية بشأن اجتياح رفح المكتب الإعلامي بغزة: عزم اجتياح رفح يدل أن الاحتلال ذهب للمفاوضات مخادعا إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم الأمانة: لا تجمعات لمياه الأمطار بشوارع عمان هزة أرضية تضرب المغرب
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مصدر : الرفاعي الأوفر حظا لرئاسة لجنة الحوار ما...

مصدر : الرفاعي الأوفر حظا لرئاسة لجنة الحوار ما لم تحصل مستجدات

مصدر : الرفاعي الأوفر حظا لرئاسة لجنة الحوار ما لم تحصل مستجدات

10-06-2021 12:53 AM

زاد الاردن الاخباري -

تسارعت على الارجح الخطوات التي تهدف الى الاعلان عن تشكيل لجنة جديدة تدير حوارا تحت عنوان الاصلاح الشامل في الاردن خلال اليومين الماضيين.
ولدي رئاسة الوزراء على الاغلب كما ترجح مصادر مطلعة علم مسبق عن طبيعة تكوين وتركيبة هذه اللجنة و كيفية تفاعل الحوار حول عضويتها وسقف عملها بعدما اكد الملك عبد الله الثاني مساء الثلاثاء مجددا على نيته اطلاق حوار لاصلاح وطني شامل في مجالات الاقتصاد والسياسة والادارة.

واعتبر الملك ان الاصلاح المنوي الاتجاه نحوه يجب ان تكون نتائجه واضحة في نهاياتها مشيرا الى ضرورة الربط بين الاصلاح الاقتصادي والسياسي.
ولا تزال النخب السياسية الشغوفة و المتحمسة لإصلاحات واسعة النطاق وخطوات يعتد بها في مجال الاصلاح تحت انطباع بان القناعة في مراكز القوى داخل الدولة العميقة في الاردن لا تزال متجهة نحو اولوية الاصلاح الاقتصادي على الاصلاح السياسي وعلى اساس ان الشارع الاردني يرغب بفرص عمل وتنمية وجذب استثمارات اكثر من رغبته في الانتقال الى اصلاحات سياسية عميقة وواسعة النطاق.

ويحتاج الامر بطبيعه الحال لتخطيط وتدبير للتعامل مع هذا النمط من التفكير.
وحسب المصادر التي ترجح عن رئاسة الوزراء يبدو ان الشخصية السياسية الاكثر قبولا لرئاسة لجنة الاصلاح الجديدة والتي سيتم تشكيلها بغطاء مرجعي ملكي قد تذهب باتجاه رئيس الوزراء الاسبق ونائب رئيس مجلس الاعيان سمير الرفاعي وهو شخصية مخضرمة واحد ابرز اللاعبين في طبقة رجال الحكم.
ويعتقد سياسيون مطلعون ان الكفة التي ترجح الرفاعي لادارة هذه اللجنة ومعطياتها قد تتمثل في توفر القدرة لديه على تمرير تغييرات جدية واقناع المؤسسات المرجعية بتقديم بعض التنازلات علما بان سقف الاصلاحات الذي يتم التهامس حوله قد يتضمن التراجع عن تعديلات دستورية او نصوص تعديلات دستورية برزت مؤخرا من النوع ذو صلة بصلاحيات يمكن الاستغناء عنها اضيفت للحضرة الملكية.
لم يتاكد بعد تكليف الرفاعي او غيره بهذه المهمة.
لكن وجود شخصية مثل الرفاعي قد ينتج امالا في ان الدولة العميقة او مركز القرار هما الجهة التي تعتبر موضوعيا مسؤولة عن نتائج وضمانات الحوار خصوصا وان اطياف المعارضة كانت قد طالبت بحوار ينتهي باجراءات وضمانات لتنفيذ تلك الاجراءات.
ويعتبر الرفاعي من الشخصيات التي تملك خبرة تفصيلية عن الواقع الوطني الاردني وفي كل المجالات.
وبسبب موقف تيارات المعارضة الوطنية التقليدية مثل الحركة الاسلامية السلبي من تداعيات الحوار وتأخر الاصلاح السياسي تحديدا يخشى مراقبون وخبراء من ان تؤثر تجاذبات محتملة داخل اللجنة نفسها على المخرجات والتوصيات بصورة قد لا تمكن رئيس اللجنة سواء كان الرفاعي او غيره من احتواء الخلافات في الاولويات والوصفات المطلوبة لانضاج صفقة اقتصادية شاملةز
وذلك بطبيعة الحال أمر التفكير به الان سابق لاوانه بصورة عامة.
لكن اللجنة ستضم ما بين 70 الى 80 شخصية خبيرة ممثلة لكل الالوان السياسية والاتجاهات وهي مهمة صعبة خصوصا و انا ارضاء جميع المكونات لا يزال من المهام شبه المستحيلة التي يمكن ان تؤدي الى قناعة بمخرجات اي لجنةز
ويبدو ان الانطباع قويا بان محور سقف النقاش لهذه اللجنة بعد التمكن من تركيبها قد يكون متمثلا بالاوراق النقاشية الملكية السبعة.
وهذا يعني الاتجاه نحو اجراءات اصلاحية اقل من تلك التي وردت في سقف وثيقة الاجندة الوطنية وبمعنى ايضا التحدث عن الاصلاح المتدرج بالنهايات الواضحة وفق لاحد التعبيرات الملكية ، الامر الذي لا يمكن التوثق منه في كل الاحوال بطبيعة الحال.
ويبدو في السياق ان تعديلات طفيفة تجري هنا وهناك وان الحوار والعصف الذهني خلف ستارة دوائر القرار على شكل وهويتة برنامج عمل وتركيبة اللجنة المشار اليها لا يزال سيد الموقف فقد نضجت فكرة او نضج اتجاه يدعو الى استبعاد قيادات مجلسي الاعيان والنواب من تلك اللجنة والاقتصار باسم التمثيل التنفيذ الحكومي في اللجنة على الوزير المعني بتنفيذ المخرجات و هو وزير التنمية السياسية.
الافق الذي ستذهب اليه بوصلة هذه اللجنة غير واضح بعد ويتسم بقدر كبير من الغموض لا بل يثير الجدل حتى قبل ان تبدا اللجنة مشوار عملها.
لكن في الايام القليلة المقبلة سيشهد الواقع السياسي ولادة تلك اللجنة وبالتالي ستبدأ مواجهة اخرى مع الخلافات والتجاذبات ومحاولات المبالغة والتهويل في دور اللجنة او التقليص من اهمية المخرجات التي يمكنها ان توصي بها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع