أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف العائم رجال أعمال أميركيون دفعوا عمدة نيويورك لقمع مظاهرات جامعة كولومبيا الاحتلال يوسّع توغله في مخيم جباليا لجان خدمات المخيمات تثمن خطاب الملك في قمة البحرين الجمعة .. ارتفاع ملموس على الحرارة اليوم الـ 223 .. عمليات نوعية للقسام تكبّد العدو خسائر كبيرة / فيديو وصور فصائل عراقية مسلحة تعلن استهداف إيلات بالمسيرات البنتاغون: لا مؤشرات على أن حماس ستهاجم الرصيف المؤقت الجيش الأردني: مقتل مهربين اثنين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة ثلاث دول عربية توافق على دخول قواتها غزة في اليوم التالي للحرب مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام احالة موظفين في مؤسسات حكومية الى التقاعد - اسماء الأردن .. المرايات يكشف عن مواقع تدعو للبغاء البيان الختامي للقمة العربية يدعو إلى نشر قوات حفظ سلام دولية في الأراضي المحتلة تطور نوعي .. حزب الله يبث مشاهد لإطلاق صواريخ من طائرة مسيرة (فيديو) تكتيكات للمقاومة تستنزف جيش الاحتلال في جباليا والزيتون ورفح وقف هدم بناء مهجور لافتقاد عملية التنفيذ لشروط السلامة بإربد وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة باريس: ليبرمان أفضل عميل لسورية ويساهم في عزلة...

باريس: ليبرمان أفضل عميل لسورية ويساهم في عزلة إسرائيل

06-02-2010 01:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصفت مصادر فرنسية رسمية السجال الجاري بين سورية وإسرائيل، والتهديدات الحربية التي وصلت ذروتها في تبادل الاتهامات والتهديدات بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، بأنها "فقاعات صابون".

وقالت المصادر الفرنسية إن تهديدات ليبرمان "لا تعكس استراتيجية عسكرية أو سياسية إسرائيلية بقدر ما هي انزلاق كلامي"، لوزير الخارجية الإسرائيلي الذي وصفته بأنه "شخص مزاجي وصعب المراس والقيادة"، ونادرا ما يلجأ إلى استخدام اللغة الدبلوماسية.

وترى باريس أن ليبرمان الذي تحمله كل المسؤولية في التصعيد الكلامي الأخير "ليس الرجل المناسب في المكان المناسب".

وسبق للرئيس ساركوزي لدى استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الصيف الماضي أن نصح نتنياهو بـ"التخلص" من ليبرمان، مما أثار وقتها حفيظة الأخير وكاد يؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.

غير أن باريس ترى، مع ذلك، أن "تراكم" التصريحات الحربية والمتطرفة "أمر خطير" ولا يمكن حسبان نتائجه والتحكم به بشكل كامل. ولذا فإن الدبلوماسية الفرنسية، قامت بمساع من أجل التهدئة. وبحسب ما قالته المصادر الفرنسية، فإن "الخاسر" في هذه العملية هو إسرائيل التي تساهم تصريحات كهذه في "عزلتها" السياسية والدبلوماسية.

ووصفت باريس التطورات الأخيرة بأنها "خطوة ناقصة" إسرائيلية على مستويين: الأول، يتناول الجهود التي كانت تبذل لإعادة وصل المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب بوساطة تركية أو أمريكية أو أي وساطة أخرى، وهو ما يصب في صالح إسرائيل. والأمر الثاني، مفاده أن عودة التوتر بين الجانبين من شأنه أن ينسف الجهود الدبلوماسية الغربية الهادفة إلى الفصل بين سورية وإيران. والحال أن التهديدات الإسرائيلية من شأنها أن توثق علاقاتهما الثنائية، وتجعل دمشق تتقارب مجددا مع طهران وتطوي مؤقتا الرغبة في تحقيق التوازن في مواقفها بالابتعاد شيئا فشيئا عن طهران والتقرب من الدول العربية المعتدلة، ومن الدول الغربية الرئيسية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

وتذكر باريس بالتوتر الذي شهدته العلاقات التركية الإسرائيلية الذي تنسبه بشكل مباشر إلى ليبرمان ونائبه. كما أنها تقارن بين النشاط الدبلوماسي الإسرائيلي أيام حكومة أولمرت، حيث كانت هناك مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين وغير مباشرة مع سورية وعلاقات جيدة مع تركيا. وكل ذلك يتناقض بشكل واضح مع حال الدبلوماسية الإسرائيلية اليوم في ظل نتنياهو و ليبرمان، بحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية.

وتعتبر باريس أن علاقاتها المستجدة مع دمشق والصداقة القائمة بين ساركوزي ونتنياهو تسمح لفرنسا بأن تبعث بـ"رسائل واضحة" إلى الطرفين. ومضمون ما أوصلته مؤخرا هو ضرورة التهدئة و"امتلاك الأعصاب: فضلا عن تحاشي كل ما من شأنه أن يوتر الوضع على الجبهة مع لبنان وعلى الجولان، غير أن المصادر الفرنسية تعترف بأن الجانب الإسرائيلي لا يسهل مهمة فرنسا. وتركز باريس عملها على توضيح أن المسار الذي تسلكه إسرائيل في سجالها الحربي مع دمشق "يعطي نتائج عكسية ولا يخدم المصلحة الإسرائيلية ولا الهدف الغربي في اجتذاب سورية وإبعادها عن طهران".

وبحسب باريس، فإن ليبرمان هو "أفضل عميل لسورية" لأنه يسدي لها خدمات لم تطلبها.


وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع