أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة 20 شهيدا في غارات على رفح أسـعـار الذهـب في الأردن الثلاثاء لوتان: ميناء غزة الجديد مثير للريبة إتحاد المزارعين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الدجاج
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة غسان بن جدو : من يقوم باسقاط الأنظمة يخدم اسرائيل

القوات الأميركية قامت بتسليح 400 سجين ووضعتهم في سوريا

غسان بن جدو : من يقوم باسقاط الأنظمة يخدم اسرائيل

21-05-2011 01:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

أكد الإعلامي غسان بن جدو في حديث لقناة الدنيا أنه كان يجب على العلماء الذين دعوا للتظاهر أن يذهبوا إلى البحرين وأن يحاولوا حقن الدماء فيها من خلال التفاهم مع الحكومة ومع المعارضة على حد سواء بدلاً من الحديث عن الطائفية، مضيفاً : "عندما تنحاز وسائل الإعلام بهذه الطريقة أقول لهم قد أخطأتم".

كما وجه بن جدو تحية إلى الإعلامية التونسية كوثر بشراوي على اعتبار أنها مناضلة تحدثت بجرأةٍ وشجاعة عن رجال الدين الذين يبثون الفكر التكفيري والفتنة، مشيراً إلى تأييده الكامل لها ولكل إعلامي يتحدث بهذه الجرأة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لا يجب ألا يكون حرجاً في الحديث بصراحة أننا ضد هؤلاء الرجال كونهم يتمتعون بسلطات متنوعة قد تجعلهم يظنون بأنهم يتحدثون باسم الله عز وجل.

وبين بن جدو أنه ينبغي على الإعلاميين التعبير عن رأيهم حتى ولو أهدر دمهم، موضحاً أنه ومنذ سنوات تم إهدار دمه، مؤكداً أنه لن يتم الاكتفاء باتخاذ المواقف المضادة لتلك الآراء وإنما سيتم متابعة المشوار من خلال التوجه بالحديث إلى الشباب وإلى جميع الفئات الأخرى حتى لو اضطر الأمر إلى رفع دعاوى قضائية على رجال الدين هؤلاء، ولا سميا أن هذا المسار في التفكير سيقود إلى تدمير الجميع على حد قوله، متمسكاً بحق الإعلاميين بمواجهة الفتنة بأي طريقة يرونها مناسبة.

وكشف بن جدو عن استمراره وبمساعدة مجموعة من الإعلاميين بالعمل على تشكيل جهة تؤمن بالشجاعة والجرأة في طرح الرأي، مبدياً تفاؤله بإلتفاف الناس حولهم، و مطالباً باحترام آراء الأطراف الأخرى حتى ولو اختلفوا في الرأي.

وأضاف بن جدو: "عندما استقلت من قناة الجزيرة هناك من وصفني بالرافضي وبصفات أخرى وهذا منطق غريب وكل ما أخشاه هو أن ننحدر إلى هذا المستوى"، معتبراً أن هؤلاء الذين يقولون بأنهم سيقومون بإسقاط الأنظمة وتحرير الأراضي يجب أن يعلموا بأنهم يخدمون إسرائيل بهذه الطريقة، من خلال ما سيقودون إليه من تفتيت وتجزئة وفكر ظلامي.

وخلال اللقاء أشار بن جدو إلى أنه لا يريد للفضائية التي ينوي إطلاقها أن تدخل في معركة مع أي فضائية أخرى، متمسكاً بحق عرض التقارير التي من شأنها إظهار الحقيقة على أرض الواقع، وهو ما اعتبره دليلاً على المهنية، مؤكداً أنه وحتى هذه اللحظة لم يفكر بإقامة أي دعوة قضائية على أي قناة دون أن يستبعد إمكانية رفع دعوى بحق مشايخ يريدون إهدار دماء الإعلاميين، الأمر الذي يفرض من وجهة نظره ضرورة قيام القنوات الإعلامية بتسليط الضوء على هذه الفتوى من باب المهنية، وهو ما دفعه للتساؤل حول موقف المحطات والقنوات الإعلامية من إهدار دماء زملائهم بهذه الطريقة بالإضافة إلى طرح تساؤل حول عدم قيام الفضائيات بالحديث عن هؤلاء الشيوخ إطلاقاً.

وأشار بن جدو إلى أنه ومنذ أيام قرأ مقالة لأحد الإعلاميين في صحيفة القدس العربي والذي وصفه بالمنشق الذي لم يبيع انشقاقه إلى قناة الدنيا بعد، ما دفعه إلى الاتصال مباشرةً بقناة الدنيا وإبداء الموافقة على إجراء اللقاء معها.

وإلى جانب ذلك توجه بن جدو بكلمة للإعلاميين قال فيها: "دعونا نتعاطى بأخلاق وأدب واحترام تقدير، كلٌ منا له نهجه وطريقته بالتصرف، وأنا لا أبيع ما وصف بانشقاقي لكني أطلب في نفس الوقت من جميع الزملاء ألا يتاجروا ببقائهم في أي مكان، وأن ننتقد الإعلام كما نشاء"، راجياً إياهم أن يقوموا بالكتابة بأسمائهم الحقيقية وعدم اللجوء إلى الأسماء المستعارة، وهو ما وصفه بالجبن.

أما عن انصراف بعض القنوات الإخبارية عن الأحداث الجارية في البحرين أكد بن جدو أن مخاوف دول الخليج من تأثير تلك الأحداث على باقي الأنظمة الخليجية الأخرى لا يبرر هذا التجاهل الكبير.

بالانتقال على التغطية الإعلامية لما تشهده سورية من أحداث علق بن جدو: "عندما ألاحظ أن إحدى القنوات تبدأ من يوم الأربعاء مروراً بيوم الخميس بوضع عناوين رئيسية أن دعوات عبر الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعية للتظاهر الحاشد في يوم الغضب في الوقت الذي لا يصلح فيه مثل هذا العنوان لأن يكون عنوان رئيسي كمقتل عشرة أشخاص، وأنا طيلة حياتي لم أرى أحداً يضع عنوان رئيسي دعوات للتظاهر"، معتبراً أنه لا بمكن تسمية هذا التصرف من الناحية المهنية سوى تحريض من أجل أن تتبنى الناس هذه الدعوة.

وأشار بن جدو إلى أنه من حق القنوات المعارضة السورية أن تتبنى مثل هذه الدعوات أما بالنسبة للقنوات الإخبارية فليس لها الحق في ذلك، مشدداً على أن المهنية تفرض على أي قناة التحقق من الصور والأصوات التي تحصل عليها وتبثها.

وعن ظاهرة شهود العيان أكد بن جدو أنها عبارة عن بدعة تعتمد عليها جميع القنوات طالما أن الشاهد الذي يدلي بالمعلومات يخشى من التعرض للتعذيب، متسائلاً هل هذه الظاهرة لا تصلح إلا في سورية، في الوقت الذي باتت غير مقبولة في باقي الدول التي تشهد مظاهرات احتجاجية.

ولعل مفاجئة اللقاء كان تأكيد بن جدو بأنه يعرف عدداً من شهود العيان الذين ظهروا على عددٍ من الفضائيات لم يكونوا موجودين أصلاً في سورية، محملاً نفسه مسؤولية الكلام الذي قاله.

واعتبر بن جدو أن النموذج السوري يختلف عن باقي النماذج الأخرى كمصر تونس لأن هناك استخدام للأسلحة، مضيفاً: " إنه في حال لم يكن هناك أسلحة كما يدعي البعض إذاً من قتل الجنود السوريين".

أما المفاجئة الأخرى التي فجرها بن جدو خلال اللقاء كانت إشارته إلى أنه يمتلك معلومات تؤكد دخول مجموعات مسلحة إلى سورية عبر الحدود، موضحاً أنه ومنذ قرابة الشهر اتصل مسؤول عراقي كبير بالحكومة السورية وأخبرها أن القوات الأمريكية قامت بإخراج 400 سجين وسلحتهم ووضعتهم في سورية.

واعتبر بن جدو أن أكبر دليل على وجود مسلحين في سورية هو أن هناك عدد من المحتجين عادوا إلى منازلهم بعدما تأكدوا من ذلك، مبيناً أن المعارضون وخصوصاً عبد الحليم خدام أخطأوا باستخدام المجموعات المسلحة، مشيراً إلى أن المعارضة الوطنية الحقيقية لا تستخدم السلاح.

وأوضح بن جدو أن ما يخطط في المنطقة هو مخطط استراتيجي وهذا لا يعني أن الثورات العربية الحاصلة مرتبطة بأمريكا، مشيراً إلى أن أمريكا لديها القوة في التدخل والالتفاف على ما هو حاصل، مستشهداً بخطاب الرئيس الأمريكي أوباما الذي منح الأوضاع في مصر جانباً كبيراً من خطابه.

وطالب بن جدو بتسليط الأضواء على الحركات الإسلامية وعدم التعتيم عليها، لافتاً إلى أنه لا يملك أي معلومات حول اتفاقات بين الإخوان المسلمين في سورية وبين أمريكا.

كما أيد بن جدو فكرة حق الحركات الإسلامية بالتواجد في المجتمعات شريطة أن تبتعد عن استخدام العنف والارتباطات الخارجية، مضيفاً: "لم ألحظ خطاباً رسمياً سورياً يتحدث عن الإخوان وحتى مصطلح سلفيين لم يتخذ سوى مرة واحدة على التلفزيون السوري وهو ما يوحي لي بعدم وجود إقصاء لهم".

وفي الوقت ذاته أبدى بن جدو احترامه لتعاطي التلفزيون السوري مع الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية، منوهاً أن الفضائية التي يسعى إلى إطلاقها لن تدخل في مشدات مع أي قناة فضائية أخرى.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع