أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. ارتفاع واضح على الحرارة قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً مطالبات بتعديل نظام الانتخاب في ((المحامين)) هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح حراك مكثف لاستئناف مفاوضات إطلاق النار في غزة .. والوفود وصلت القاهرة "أونروا": كل المعابر الرئيسية في قطاع غزة مغلقة دراسة تنتقد تعامل الاردن مع أزمات اللجوء: تغيير ديمغرافي ومخاطر اجتماعية وامنية العماوي يحذر من الشعبويات الحزبية إدانات دولية لاقتحام الاحتلال معبر رفح .. قرار بإعدام السكان ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي مشاهد لاستعادة الحياة شمال قطاع غزة تثير غضب الاحتلال (صور) اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" السعودية تدين اعتداء مستوطنين على قافلة مساعدات أردنية لغزة الحكومة: ارتفاع أسعار 5 سلع وانخفاض 23 أخرى محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو يتهم حكومة الائتلاف بمحاباة العرب في...

نتنياهو يتهم حكومة الائتلاف بمحاباة العرب في الداخل المحتل

نتنياهو يتهم حكومة الائتلاف بمحاباة العرب في الداخل المحتل

04-06-2021 12:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما ان تم الاعلان عن تشكيلة الحكومة الاسرائيية الجديدة، حتى بدأ بنيامين نتنياهو بتحريض النواب اليمينيين إلى معارضة "حكومة اليسار الخطيرة " واستهدف المشاركة العربية التاريخية في الائتلاف.

واستغل نتنياهو عدم انعقاد جلسة منح الثقة في الكنيست للموافقة على الحكومة الا بعد نحو عشرة أيام مما يتيح الفرصة لنتانياهو للتأثير على المشرعين.

نتنياهو حاول استجداء العرب لانتخابه ثم حرض عليهم
في محاولة أخيرة لمنع الإطاحة به من منصبه، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس على اتفاق خصومه السياسيين على تشكيل حكومة تضم أحزابا من تيارات اليسار والوسط واليمين بهدف الإطاحة به.

وكتب نتانياهو، المهدد باقتراب فترة حكمه المتصل لمدة 12 عاما من نهايتها، على تويتر يقول "يتعين على كل المشرعين اليمينيين المنتخبين معارضة حكومة اليسار الخطيرة هذه" واستهدف المشاركة العربية التاريخية في الائتلاف.

وصعد نتانياهو الذي يتزعم حزب ليكود اليميني هجومه على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم التالي لإعلان يائير لابيد المنتمي لتيار الوسط نجاحه في تشكيل حكومة ائتلافية قبل نحو 35 دقيقة من انقضاء الموعد النهائي عند منتصف ليل الأربعاء.

حكومة تناوب اسرائيلية
وبموجب اتفاق تشكيل التحالف سيتولى السياسي القومي نفتالي بينيت (49 عاما)، وهو وزير دفاع سابق ومليونير، منصب رئيس الوزراء أولا لمدة عامين ثم يسلم المنصب إلى لابيد (57 عاما)، وهو مقدم برامج تلفزيونية سابق ووزير مالية سابق.

فرصة أخيرة لنتنياهو
وفي تعليقه على تويتر ألقى نتانياهو الضوء على علاقة التحالف الجديد بمنصور عباس زعيم حزب القائمة العربية الموحدة. وكان نتانياهو قد تعرض لاتهامات بالعنصرية في السابق بسبب حثه أنصاره على التصويت قائلا "العرب يتدفقون أفواجا على مراكز الاقتراع".

ونشر نتانياهو تسجيلا مصورا قديما لبينيت يقول فيه إن عباس "زار إرهابيين قتلة في السجن" بعد هجوم في 1992 قتل فيه مواطنون من عرب إسرائيل ثلاثة جنود. ولم يرد متحدث باسم القائمة العربية الموحدة على الفور على طلب التعليق.

وتوقع المحللون السياسيون على نطاق واسع أن يحاول نتانياهو قطف ما وصفها أحدهم بأنها "الثمرة الدانية" باستقطاب أعضاء من حزب يامينا يزعجهم العمل مع مشرعين عرب ويساريين.

إذ أقرت تمارا زاندبرغ العضوة بحزب ميرتس بالصعوبات المتعلقة بتفعيل التحالف الذي انضم إليه حزبها. وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس "الاختبار لهذا التحالف... هو أداؤه اليمين، لن يحدث ذلك دون مشاحنات ومشاكل".

ويسيطر نتانياهو على 30 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا أي نحو مثلي عدد المقاعد التي يسيطر عليها حزب يش عتيد (هناك مستقبل) بزعامة لابيد وهو متحالف مع ثلاثة أحزاب دينية وقومية أخرى على الأقل.

نتنياهو حاول استقطاب العرب
وكان نتانياهو، خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، شخصية استقطابية في أغلب الأحيان سواء في الداخل أو في الخارج. ويشير منافسوه إلى الاتهامات الجنائية الموجهة إليه باعتبارها السبب الرئيسي لاحتياج إسرائيل لزعيم جديد دافعين بأنه قد يستغل فترة ولاية جديدة لإصدار تشريع يمنحه حصانة.

وقال مصدر مشارك في محادثات تشكيل الائتلاف إن الحكومة الجديدة المقترحة ستحاول الحفاظ على الوفاق بتجنب الأفكار الخلافية مثل ما إذا كان يتعين ضم أراضي الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية أو التخلي عنها.

وستواجه الحكومة الجديدة، إذا ما أدت اليمين، تحديات كبيرة. فإلى جانب إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين، ستواجه تحقيقا في ارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية ومهمة إنعاش الاقتصاد بعد جائحة فيروس كورونا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع