زاد الاردن الاخباري -
في اول خطاب له موجه الى الشعوب العربية طرح الرئيس الامريكي باراك اوباما رؤيته للشرق الاوسط في اعقاب التطورات الكبيرة التي شهدتها وتشهدها المنطقة مثل مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ومواقف الادارة الامريكية من الاحداث التي تشهدها دول مثل ليبيا وسورية واليمن والبحرين والتغيير الذي شهدته كل من مصر وتونس وملف السلام في الشرق الاوسط والملف الايراني.
واكد أوباما قائلا : مستقبلنا مرتبط بمنطقة الشرق الأوسط ..
وقال اوباما ان زعيمين في المنطقة قد تنحيا في اشارة الى الرئيس المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي وزعماء اخرين قد يلحقون بهم.
واشار الى ان شرارة التحول انطلقت من اشعال التونسي محمد بوعزيزي النار بنفسه احتجاجا على القمع والظلم فانطلق الالاف الى الشوارع مقاومين الرصاص والاعتقال الى ان رحل الحاكم الذي حكم لمدة عقدين من الزمن.
واضاف ان الشباب في منطقة الشرق الاوسط محرومون من ابسط حقوقهم مثل حرية التعبير وتقرير مصيرهم والعديد من زعماء المنطقة يحملون الخارج اسباب فشلهم والقمع الذي تتعرض له شعوب المنطقة.
واكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس في خطاب حول الشرق الاوسط ان الحدود بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المقبلة يجب ان تستند الى حدود العام 1967 وان تكون الدولة الفلسطينية المستقلة "منزوعة السلاح"، واضاف إن جهود الفلسطينيين لانتزاع اعتراف بدولتهم في الامم المتحدة لن تجدي نفعا.
واضاف في الخطاب الذي القاه في مقر وزارة الخارجية في واشنطن ان انسحابا كاملا وتدريجيا للقوات العسكرية الاسرائيلية يجب ان ينسجم مع فكرة مسؤولية قوات الامن الفلسطينية في دولة سيدة ومنزوعة السلاح.
الا انه اعلن في المقابل ان جهود الفلسطينيين لانتزاع اعتراف بدولتهم في الامم المتحدة لن تجدي نفعا.
وقال ان جهود الفلسطينيين لنزع الشرعية عن اسرائيل ستبوء بالفشل وان التحركات الرمزية لعزل اسرائيل في الامم المتحدة في ايلول لن تؤدي الى قيام دولة مستقلة.
واضاف الرئيس الامريكي من مقر وزارة الخارجية في واشنطن ان القادة الفلسطينيين لن يحققوا السلام او الازدهار اذا اصرت حماس على المضي في طريق الارهاب والرفض, والفلسطينيون لن يحققوا ابدا استقلالهم بانكارهم حق اسرائيل في الوجود.
وقال اوباما حول التحولات الجذرية التي يشهدها العالم العربي ان "جهود الفلسطينيين لنزع الشرعية عن اسرائيل ستبوء بالفشل. التحركات الرمزية لعزل اسرائيل في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر لن تؤدي الى قيام دولة مستقلة".
واضاف الرئيس الاميركي من مقر وزارة الخارجية في واشنطن ان "القادة الفلسطينيين لن يحققوا السلام او الازدهار اذا اصرت حماس على المضي في طريق الارهاب والرفض، والفلسطينيون لن يحققوا ابدا استقلالهم بانكارهم حق اسرائيل في الوجود".
واعلن الرئيس الاميركي حول الثورات التي تعصف منذ ستة اشهر بالعالم العربي ان على الرئيس السوري بشار الاسد ان يقود عملية التغيير او يتنحى.