زاد الاردن الاخباري -
التقى توأمان كوريان متطابقان لأول مرة في فلوريدا في عيد ميلادهما السادس والثلاثين بعد انفصالهما عند الولادة.
وفقًا لـ Good Morning America، فقد احتضنت "مولي سينرت" شقيقتها التوأم "إميلي بوشنيل" لأول مرة في فندق حياة سنتريك لاس أولاس فورت لودرديل في 29 مارس الجاري.
وكان التوأم قد وُلد في كوريا الجنوبية عام 1985 وتبنتهما عائلتين أمريكيتين مختلفتين، حيث نشأت "سينرت" في فلوريدا بينما نشأت "بوشنيل" في فيلادلفيا.
وبدأت رحلة اكتشاف التوأمين بعضهما البعض، حين طلبت "إيزابيل"، وهي ابنة "بوشنيل"، إجراء اختبار الحمض النووي لمعرفة المزيد عن عائلتها البيولوجية.
وقالت إيزابيل: "أردت أن أعرف ما إذا كان لدي المزيد من أفراد الأسرة، ونظرًا لأن أمي لم تكن مرتاحة لإجراء الاختبار، فقد سمحت لي بإجراء الاختبار بدلاً من ذلك".
وفي تلك الأثناء، قرر "سينرت" إجراء اختبار الحمض النووي أيضًا، وحصلت ابنة "سينرت" و"بوشنيل" على نتائجهما في نفس الوقت تقريًبا الشهر الماضي.
وقالت سينرت، متذكّرة اللحظة التي علمت فيها أن لديها أحد أقربائها من الدرجة الأولى، "نقرت في الموقع على قريبتي ولم أفهم ذلك".
وفوجئت أن الموقع يحدد "أنت تشاركين 49.96% حمض نووي مع هذا الشخص. نتوقع أنها ابنتك"، وكان من الواضح أن هذا ليس صحيحًا، لأنني لم أخض أبدًا تجربة الحمل والولادة، وليس لديَّ أطفال".
لكن سرعان ما اكتشفت "سينيرت" أنها ابنة أختها التوأم.
وتصف شعورها قائلة: "جبرت تلك النتيجة كسور قلبي، على الرغم من أن لدي عائلة تحبني وتعشقني وكانت رائعة للغاية، إلا أنه كان هناك دائماً شعور بالانفصال، الآن اكتشفت أن لدي أختًا توأمًا متطابقة، واتضحت كل الأمور في حياتي، وأصبحت هي كل حياتي أيضًا".
ولم تضيع التوأمتان الوقت، فبادرتا إلى الحديث مع بعضهما، وتبادل الصور والقصص، ودهشت كلتاهما لأن كلاً منهما تربي القطط، وأن كلتيهما كانت ترتدي فساتين مطرزة بلا حمالات وقلادات طوق لحفلة موسيقية، مع تصفيف شعرهما بشكل مماثل.