أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات ارتفاع عدد الجنود المصابين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إلى 14 مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عندما تعمل الحكومة بعيدا عن عين الاعلام .....

عندما تعمل الحكومة بعيدا عن عين الاعلام .. ماذا يحدث ؟

11-05-2011 11:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : احمد عريقات - هذه هي النتائج ، والاجابة هنا جاءت سريعة لأن الواقع الحالي لايحتمل وضع المبررات ، أو تجيير الامور لغيرها أسبابها ، ففي العشرة سنوات الماضية والجسم الاعلامي الاردني يكافح ويناظل من أجل مطلبين رئيسيين لا ثالث لهما ، الأول حق الحصول على المعلومة ، والثاني رفع القبضة الحكومية المتمثلة بالرقابة عن العمل الاعلامي ، ولكن كما يقول المثل لاحياة لمن تنادي !! ، وبقيت الحكومات الاردنية المتعاقبة تمارس الامبالاة في معالجة هذان الامران ، واصبحت قوة الحكومات تقاس بمدى عنادها وتسلطها على الجسم الاعلامي ، فمنذ بدء ظهور نظريوة المسؤولية الاجتماعية للإعلام ووضع الخطوط العريضة لها ، والتي تستند على حق الحصول على المعلومة وان تكون الوسائل الاعلامية شريك للمجتمع ، ومراقبة للأداء الحكومي ، وناقلة الصراع الاجتماعي الى مستوى النقاش ، منذ ذلك الوقت والجسم الاعلامي الاردني يمر بنكسات ترجعه للخلف سنوات عدة ، وبعد هذه المقدمة البسيطة أجد أن ما جاء في تصريحات جلالة المللك بالأمس هو حكاية مختصره لما عانا منه الجسم الاعلامي الاردني ، ولكن كان هناك فجوة واضحة في الطرح وهي فجوة ربما تعود ألى أن جلالة الملك يستند في حكمه على قراءات قادة الراي للواقع الاعلامي الاردني وما يتم نقله لجلالته ، وهنا أنا اتحدث عن الاعلام الرسمي أو الشبه الرسمي الذي مارس طوال السنوات العشرة الماضية طريقة النعامة بأن وضع رأسه بالرمل واكتفى بالهواء الذي يضرب على قفاه ، ففي محاولة لقراءة أداء هذا الاعلام الرسمي أو شبه الرسمي ومن خلال تغطيته للجانب الاقتصادي نجد ( وهنا هذه مجرد قراءات أولية وليس علمية ) هذا الاعلام أكتفى بوضع المسؤولين الرسمين في الصفحات الأولى من أخباره الاقتصادية ، واستخدم الجمل المنمقة وذات الصبغة التمديحية لأدائهم ، للحد الذي ضن به المواطن أننا قادمون على مرحلة ستعيد للوطن مجده وللمواطن كرامته ، وفي نفس الوقت كان هذا الاعلام الرسمي أو شبه الرسمي يستغل جهل المواطن بطبيعة العلاقة المالية التي تربطه بالحكومات من مثل حجم مشاركة الحكومة في رؤوس اموال هذه المؤسسات الاعلامية ، وان درجة المصداقية لهذه الاعلام عالية عند المواطن ، وكانت النتيجة أن هذا الاعلام لازال يمارس نفس الاسلوب القديم غير مؤمن بأن التاريخ من الصعب ان يعيد نفسه ، وأن مصادر المعلومات بالنسبة للمواطن قد تعددت وتنوعت ، وأصبح هذا المواطن يبحث عن المعلومة بغثها وسمينها بعيدا عن الاعلام الرسمي ، ووقع الوطن وبالنهاية المواطن في معركة الاجابة عن السؤال الرئيسي هنا : ماذا يحدث عندما تعمل الحكومة بعيدا عن عيون الاعلام ؟ ، الذي يحدث هو تحسين القبيح ، وترك المخيلة لهذا الاعلام بأن يرسم على صفحاته أو شاشاته وطن لايوجد إلا بمخيلة الحالمين ، وفي النهاية فساد بحجم الوطن ككل ، وكنتيجة لهذا الاداء الحكومي البعيد عن عيون الاعلام يبدء السؤال الكبير والمفصلي بالبروز والذي يحتاج إلى اجابة من حكوماتنا الاردنية المتعاقبة ، وهو لماذا أول ما يصاب بعيار البطش الحكومي هو الاعلام الحر والمستقل؟ والاجابة كما يقول المثل عند العصفوره !!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع