أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سي إن إن: التوصل إلى صفقة تبادل قد يستغرق عدة أيام صحفيون في "وول ستريت جورنال" يفقدون وظائفهم بعد نقل مقرها الإقليمي مشوقة يسأل الخصاونة عن الاستراتيجية الوطنية للتعدين قوات الاحتلال تقتحم بيرزيت شمالي رام الله محمية العقبة البحرية: 25 مركز غوص مرخص و13 آخرين تحت التصويب 40% تراجع الطلب على الخادمات في الأردن عائلات الأسرى لنتنياهو: التاريخ لن يغفر لك تدهور مركبة خلاط تغلق مسربا على الصحراوي الدويري: جيش الاحتلال فشل في تحقيق أدنى أهدافه حماس: أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن وقف تام للعدوان مسيحيو غزة: أزيز الرصاص يعلو ترانيم الكنائس في عيد الفصح وزارة الصحة الفلسطينية: غزة تعيش كارثة صحية غير مسبوقة عالميا فرنسا تستعد لاستقبال شي جينبينغ في جولته الأوروبية الأولى منذ 2019 الفلكية الأردنية: أقمار ستارلينك ظهرت بسماء الأردن السبت اسرائيل: السعودية مهتمة بطائرة F-15 EX هل يكون البرغوثي مفاجأة صفقة الرهائن؟ الأسد: موقف سوريا من المقاومة يزداد رسوخاً الأردن .. استقرار أسعار الذهب الأحد اميركا: لا اتفاق مع السعودية دون التطبيع مع إسرائيل لماذا يقاتل نتانياهو لاستمرار حكم حماس في غزة؟
الصفحة الرئيسية عربي و دولي هل قررت أوروبا نسف سمعة أسترازينيكا لتنتقم من...

هل قررت أوروبا نسف سمعة أسترازينيكا لتنتقم من بريطانيا؟

هل قررت أوروبا نسف سمعة أسترازينيكا لتنتقم من بريطانيا؟

16-03-2021 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

توالت الاعلانات الصادرة من دول أوروبية عن تعليق استخدام لقاح استرازينيكا لمخاوف تتعلق بمأمونيته، في ما بدا تحركا منسقا تهدد من خلاله بنسف سمعة اللقاح انتقاما من بريطانيا التي تتهمها باحتكار العقار المضاد لفيروس كورونا.

وقالت اسبانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا الاثنين، إنها ستوقف استخدام لقاح أسترازينيكا للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد أن تحدثت دول عدة عن احتمال أن تكون له آثار جانبية خطيرة، مما دفع بحملة التطعيم المتعثرة بالفعل في أوروبا إلى الفوضى.

وتوقفت الدنمارك والنرويج عن استخدام اللقاح الأسبوع الماضي بعد تسجيل إصابة حالات منفردة بنزيف أو جلطات دموية أو انخفاض في الصفائح الدموية بعد تلقيه. وحذت أيسلندا وبلغاريا حذوهما وأعلنت أيرلندا وهولندا تعليق استخدامه، الأحد.

وستزيد الخطوات التي اتخذتها بعض من أكبر الدول الأوروبية وأكثرها سكانا من المخاوف المتعلقة ببطء وتيرة حملة التطعيم في المنطقة التي تعاني نقصا في إمدادات اللقاحات، ومنها أسترازينيكا، بسبب مشكلات في إنتاجها.

- تعليق احترازي-
وأفادت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، بأن السلطات قررت تعليق استخدام لقاح "أسترازينيكا" المضاد لكورونا، 15 يوما على الأقل.

وقال وزير الصحة الألماني ينس سبان إنه لا يمكن استبعاد خطر حدوث جلطات دموية رغم قلته.

وأضاف "القرار مهني لا سياسي"، مشيرا إلى أنه جاء بناء على توصية من معهد بول إيرليش المسؤول عن اللقاحات في البلاد.

أما فرنسا فقالت إنها علقت استخدام ذلك اللقاح في انتظار تقييم وكالة الأدوية الأوروبية والمقرر صدوره الثلاثاء.

وقالت إيطاليا إن تعليق استخدامه "إجراء احترازي ومؤقت" في انتظار تقييم الجهة التنظيمية.

وأوقفت النمسا وإسبانيا استخدام شحنات محددة من اللقاح.

وعلقت السلطات في الدنمارك والنرويج وأيسلندا وهولندا استخدام اللقاح لمشاكل تتعلق بالتجلط، في حين أوقفت النمسا استخدام دفعة من جرعات أسترازينيكا الأسبوع الماضي ريثما تحقق في وفاة ناجمة عن اضطرابات تخثر الدم.

- اتهامات اوروبية -
لا يمكن عزل التطورات المتلاحقة بشأن اللقاح عن الخلاف الذي نشب بين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا، بعد أن أشار أحد كبار المسؤولين في الكتلة الأوروبية إلى أن المملكة حظرت تصدير جميع أنواح اللقاح ضد فيروس كورونا.

وزعم رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أن المملكة المتحدة قررت حظر تصدير اللقاحات المنتجة على أراضيها.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن المزاعم "خاطئة تماماً". واستدعى ممثل الاتحاد الأوروبي إلى وزارة الخارجية "للمزيد من النقاش" حول الموضوع.

وهذه هي المرة الثانية منذ بداية العام، التي يتواجه فيها الطرفان حول إنتاج وتوزيع اللقاحات.

وسبق أن هدّد الإتحاد الأوروبي في كانون الثاني/ يناير بتعليق جميع واردات اللقاحات من القارة إلى إيرلندا الشمالية، بسبب خلاف حول ترتيبات وضوابط التجارة، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتعرّض قادة الكتلة الأوروبية إلى ضغوط، بسبب الانتشار البطيء للقاحات في القارة مقارنة مع بريطانيا، التي تلقى فيها 22.5 مليون شخصاً الجرعة الاولى..

ومنعت إيطاليا في وقت سابق من هذا الشهر، مرور شحنة تحتوي على 250 ألف جرعة من لقاح أوكسفورد - أسترازينيكا في طريقها إلى أستراليا، في إطار نظام جديد لمراقبة التصدير، اعتمد في كانون الثاني/يناير.

- بريطانيا تؤكد ثقتها باللقاح-
ودافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مجددا الاثنين، عن لقاح "أسترازينيكا" قائلا إن اللقاح آمن والحكومة على ثقة تامة بضرورة استخدامه في حملة التطعيم.

ورد جونسون على سؤال عما إذا كان يمكنه طمأنة الناس بشأن سلامة اللقاح قائلا: "نعم، يمكنني ذلك... هيئة تنظيم الدواء في بريطانيا لديها أكثر المراقبين صرامة وخبرة في العالم، وهم لا يرون داعيا على الإطلاق لوقف برنامج التطعيم".

وأضاف: "نحن ما زلنا على ثقة تامة بشأن البرنامج، وعظيم أن نراه يمضي قدما بهذه السرعة في مختلف أرجاء بريطانيا".

وكان جونسون، شدد قبل أيام على أن لقاح "أسترازينيكا" آمن وفعال وأنه يجب على البريطانيين الاستمرار في تلقيه.

- استرازينيكا ترد-
ردت أسترازينيكا في وقت سابق بالقول إنها أجرت مراجعة تشمل أكثر من 17 مليونا تلقوا اللقاح في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ولم تتوصل إلى أي أدلة على زيادة مخاطر الإصابة بجلطات الدم.

وقالت الشركة في أنه في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا كان هناك 15 حالة إصابة بتجلط الدم في الأوردة العميقة دي في تي (DVT) و 22 حالة انسداد الرئوي (جلطة دموية دخلت الرئتين)، أُبلغ عنها بين أولئك الذين تلقوا اللقاح.

وقالت أسترازينيكا إن هذه الأرقام "أقل بكثير مما كان متوقعا حدوثه بشكل طبيعي بين عامة السكان، وهي مماثلة في لقاحات كوفيد-19 الأخرى المرخص لها".

وقالت آن تايلور، كبيرة المسؤولين الطبيين في الشركة: " أدت طبيعة الوباء إلى زيادة الاهتمام بالحالات الفردية ونحن نذهب أبعد من الممارسات القياسية لمراقبة سلامة الأدوية المرخصة في الإبلاغ عن أحداث اللقاح، لضمان السلامة العامة".

- منظمة الصحة: لا دليل -
ناشدت منظمة الصحة العالمية الدول عدم وقف حملات التطعيم من المرض الذي أودى بحياة نحو مليونين و700 ألف في أنحاء العالم حتى الآن.

وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة لرويترز "لا يوجد حتى اليوم دليل على أن الحالات نتجت عن تلقي اللقاح ومن المهم أن تستمر حملات التطعيم حتى يمكننا إنقاذ الأرواح ومنع الإصابة بحالات مرضية شديدة من الفيروس".

وقالت بريطانيا إن ليس لديها مخاوف بينما ترى بولندا أن المنافع تفوق المخاطر.

وقالت منظمة الصحة إن لجنتها الاستشارية تراجع التقارير المتعلقة بأثر اللقاح وستنشر ما تخلص إليه في أسرع وقت ممكن. لكنها أشارت إلى أن من غير المرجح تغيير توصيتها الشهر الماضي باستخدام اللقاح على نطاق واسع، بما يشمل دولا قد تقلل فيها سلالة جديدة من كوفيد-19 ظهرت في جنوب أفريقيا من فاعلية اللقاح.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس الاثنين، إن الأنظمة التي تهدف لحماية الصحة العامة تعمل.

وأضاف في إفادة إعلامية "لا يعني هذا (التعليق) بالضرورة ارتباط هذه الوقائع (الآثار السلبية) بالتطعيم من كوفيد-19، وإنما هو من الممارسات الروتينية للتدقيق فيها، ويظهر أن نظام المراقبة يعمل وأن هناك ضوابط فعالة موجودة".

- لا داعي للذعر-
تعتزم لجنة استشارية لمنظمة الصحة العالمية عقد اجتماع، الثلاثاء، للتباحث بشأن اللقاح.

ومع ذلك أكدت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان، الاثنين، مجددا عدم وجود وفيات موثقة مرتبطة بلقاحات كوفيد-19.

وقالت خلال الإفادة الصحفية "لا نريد أن يصاب الناس بالذعر"، مضيفة أنه لم يُعثر على أي صلة حتى الآن بين "وقائع التجلط" التي وردت تقارير عنها في بعض الدول وبين لقاحات كوفيد-19.

وقال مسؤول أمريكي كبير، الاثنين، إن النتائج التي طال انتظارها لتجربة لقاح أسترازينيكا على 30 ألف فرد في الولايات المتحدة تخضع الآن لمراجعة مراقبين مستقلين لتحديد مدى سلامة اللقاح وفاعليته.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع