أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك الأردن يحمّل إسرائيل مسؤولية الاعتداء على قافلة مساعدات رغم التحذيرات .. غالانت: سنعمق العملية العسكرية في رفح إذا لم نستعد المحتجزين أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر نيسان والتي تضمنت عدداً من الأحداث المميزة والأنشطة المختلفة نتنياهو: مقترح حماس بعيد عن مطالب إسرائيل يديعوت أحرونوت: وفد إسرائيلي يضم أعضاء من الموساد والشاباك والجيش يصل القاهرة بن غفير: مناورات حماس إجابتها الوحيدة احتلال رفح الاقتصاد الرقمي تعلن إحالة عطاء تنفيذ مشروع البوابات الإلكترونية في المطارات والمنافذ الحدودية الإعلام الأميركي : واشنطن تبنت مسودة الهدنة والأمر بيد إسرائيل الخريشة يدعو الهيئات التدريسية لتبسيط مفاهيم التحديث السياسي لا أردنيين بين الضحايا والمفقودين بفيضانات البرازيل انطلاق المؤتمر الدولي الثاني لمنظمة الجمعية العالمية لعلوم تشريعات الأغذية إخلاء منزل في البلقاء وعمارة في الزرقاء تذاكر مجانية من الحسين إربد التربية لمعلمي الإضافي : راجعوا البنوك الأربعاء 4 إصابات بحادث تصادم في سحاب "الطفيلة التقينة" تبرم مذكرات تفاهم علمي مع جامعات كردستانية ..
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : العهد الذي...

جلال الخوالدة يكتب لزاد الاردن : العهد الذي بيننا وبينكم إنتهى

08-05-2011 12:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

قد يخطر ببال البخيت وحكومته، أو يوسوس لهم مستشاروهم أننا معجبون بأداء الحكومة أو أننا راضون عما تفعله، ويقولون لهم أن الدليل على ذلك هو صمت الإعلام عن التأخير في إنجاز ملفات الإصلاح وصمتهم على تلميحات رفع الأسعار، وسكوتهم على اللجان التي ملأت البلد، وتراوح مكانها، وتغاضيهم عن إيجاد حلول جذرية لمشكلة الطاقة وإحتمالات إنقطاعها ورفع أسعارها، والصمت المطبق حول كثير من القضايا وعلى رأسها مشاكل الفقر والبطالة والفساد والواسطة والمحسوبيات، ولكن كل هذه "الوسوسات" هذا غير صحيحة على الإطلاق.

ما يجري فعلا، وعلى أرض الواقع، هو نتيجة لأحداث الزرقاء الأخيرة، التي ظهر فيها الجميع، بما فيهم كل رجالات المعارضة، صفا واحدا، ضد أن يمس الوطن سوءا، ظهرت الألفة بين المواطنين جميعا في رفضهم أن تتحول البلد إلى ساحة حرب، ولكن هذا لا يعني أن الحكومة تسير في الإتجاه الصحيح، أو أنها قادرة على الإنتقال إلى المستوى الثاني من الإصلاح، وتحويل الكلام والنظريات إلى فعل، في قانوني الإنتخاب والأحزاب، وفي مكافحة الفساد بشكل حقيقي، أو حتى على مستوى إيجاد مصادر دخل بديلة بدل المنح والمعونات والمساعدات التي تسبب الحديث عنها بخلل عجيب في دفع المسيرة بأكملها إلى الأمام، والحكومة في ذات الوقت غير قادرة حتى على ضبط نفوذ المتنفعين الذين يحاولون التطاول على مكتسبات الوطن، فراحوا يبثون سمومهم في كل مكان، يحاربون هيئة مكافحة الفساد ويتدخلون في حيثيات أساسية لقانون الإنتخاب، ويماطلون في قضايا فساد أساسية، يعرفها كل الناس.

هل نبدأ المطالبة برحيل حكومتك يا دولة البخيت؟ إذا بدأنا فعلا، فلن نسكت حتى تذهبون، وتستقرون في بيوتكم، أما عن العهد الذي بيننا وبينكم فقد إنقضت التسعون يوماً وأنتم واقفون مكانكم بلا حراك، والتسويف بتشكيل اللجان تلو اللجان، ما هو إلا إشارة منكم إلى أن العهد الذي بيننا وبينكم إنتهى.

المهلة الأخيرة التي سأتبناها شخصيا ليست تمديدا في العهد، بل فرصة أخيرة لحسم قانون إنتخاب يشتمل على التمثيل النسبي والقوائم الإنتخابية، وإنشاء محكمة دستورية، وإنشاء هيئة عليا للإشراف على الإنتخابات ليست الحكومة من يختارها بل بالتوافق والترشيح الحزبي، على أن لا تفهموا هذه الرسالة خطأ، وتظنون أن هذا يعفيكم من مسؤوليات كثيرة أنتم تعرفونها وعلى رأسها الإبتعاد عن قوت المواطن، ولنتفق منذ الآن، وبشكل نهائي، أن قوت الناس هو المنطقة المحرمة بيننا وبينكم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع