زاد الاردن الاخباري -
كتب : احمد عريقات - كلاهما أخذ من الدستور عذره وسنده ، وبهذه المعركة الدستورية أجد أن الاحتكام يفضل أن يكون للواقع والمعاش والسبب والمسببات ، وهي هنا محاولة للتفسير وليس المساس بأي شخص من شخوص هذه القضية ، ففي البداية ليس من المقنع لي كمواطن أن يكون رئيس مجلس النواب رئيس وزراء سابق ويأخذ منصبه بالتزكية ليس بالانتخاب ، وهنا نتحدث عن دائرة تولي المناصب في الاردن وهي دائرة مغلقة ، فدولة الفايز كان في يوم من الايام رئيس للسلطة التنفيذية وبالتالي كان تحت المحاسبة من قبل مجلس النواب ، والان اصبح رئيس للسلطة التشريعية والرقابية ويحاسب اعضاء السلطة التنفيذية ، اليس هناك مفارقة قانوينة تستحق النظر ، وفيما يخص عطوفة بينو فهو هو كذلك كان عضو في السلطة التنفيذية أيام حكومة الطراونه ، وعضو في السلطة التشريعية والرقابية ، نفس المفارقة السابقة لدولة الفايز ، وسؤالنا الرئيسي هنا هل هذه الدائرة المغلقة في التعينات الحكومية للمناصب العليا والحساسة ستكوك سببا في ضياع قضية الكازينو وضياع غيرها من قضايا الفساد ، لأن حديث عطوفة بينو أنه سيعيد النظر في تولي عدد من قضايا الفساد ، وخصوصا قضية خالد شاهين وخروجه من البلد ، هل نحن نسير في البلد على اسلوب المجاكره والعناد وعلى من سيكسر عظام من ؟؟، إذا لابد من تدخل جلالة الملك في مثل هذه القضية وهذا مطلب شعبي ، والذي لايعجبه هذا الحل فليشرب من ماء البحرالميت !!!